أصل التسمية
أصل التسمية عربي حيث كان العرب يطلقون عليه اسم بنان
الموز وقام الأوروبيون باخذ كلمة بنان والحرف الأول من كلمة الموز فأصبحت تنطق على ما هي عليه الآن في أغلب اللغات ومنها اشتق اسمه في اللغات الأخرى. هو فاكهة استوائية معروفة موطنها الأصلي
جنوب شرق آسيا وأرخبيل المالاي
وأستراليا. عرفها العرب قبل أوروبا عن طريق التجارة.
علم النبـــاتيعتبر الموز من أهم محاصيل
الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم ويحتل الموز مركزاً كبيراً في التجارة العالمية حيث يؤدى دوراً هاماً في اقتصاد كثير من الدول بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقى الفاكهة الأخرى لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز ويتميز عن باقى الفاكهة الأخرى بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.
الوصف النباتيالموز نبات عشبي معمر يتراوح طوله من 3-8 أمتار حسب الأصناف، وهو من
النباتات ذات الفلقة الواحدة، ويتكون النبات من ساق حقيقية عبارة عن كورمة أو قلقاسة توجد تحت سطح التربة، ويخرج منها
المجموع الجذري وكذلك أوراق كبيرة لها أغماد تلتف حول نفسها حلزونيا مكونة الساق الكاذبة للنبات والتي تظهر فوق سطح التربة. ويخرج من وسط هذه الساق الحامل الزهري. ويختلف عدد الأوراق النامية على نبات الموز باختلاف الأصناف وقوة نموه، وعادة يتراوح عدد الأوراق بين 30-52 ورقة، وتخرج الجذور من الساق الحقيقية. وهناك نوعان من
الجذور هي جذور لحمية وهي التي تخرج مباشرة من الساق الحقيقية وتمتد رأسيا في التربة. وجذور ليفية وهذه تنمو أفقياً. وثمرة الموز تسمى إصبع، وكل صفين من الأصابع تكون كفاً تفصلها عن بعضها قنابة، وكل مجموعة من الكفوف تكون سباطة من 6-14 كفاً حسب الصنف والظروف المحيطة بالنبات. وتوجد
الأزهار محمولة على الحامل الزهري وهي ثلاثة أنواع من الأزهار:
- أزهار مؤنثة. وتوجد في قاعدة الحامل الزهري، وهي مكونة من مبيض كبير مكون من 3 حجرات. وتتكون الثمار بكريا أي بدون الحاجة إلى تلقيح وإخصاب.
- أزهار خنثى. وتوجد في وسط الحامل الزهري وكميتها قليلة، وقد تكون ثماراً صغيرة الحجم لا تنضج.
- أزهار مذكرة. وهي توجد في طرف الحامل الزهري، وقد تسقط فور تكوينها، أو قد تبقى حسب الأنواع.
المناخ المناسبتتطلب زراعة الموز الناجحة تربة خصبة خفيفة جيدة الصرف ولا تلائمه الأراضي القلوية. وتجود زراعة الموز في مصر بالأراضي عالية الخصب وهي أراضي الجزائر والأراضي المحاذية لمجرى النيل من بني سويف حتى أسوان. ويزرع في المحافظات الأخرى بالأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف ويمكن زراعة الموز بالأراضي الرملية مع الحرص على إضافة الأسمدة العضوية وإتباع نظم الري الحديثة واستخدام برامج التسميد الكاملة ولا تصلح الأراضي الثقيلة لزراعة الموز لسوء تهويتها وصرفها واعاقتها لنمو الجذور بالإضافة إلى تشققها عند تعرضها للجفاف مما يؤدي إلى تمزق الجذور ومن ناحية أخرى فإن زيادة الري في الأراضي الثقيلة يؤدي إلى تعفن الجذور. تستبعد الأراضي المالحة من زراعة الموز لشدة حساسية الموز للملوحة. ويجب قبل زراعة الموز فحص التربة للتأكد من خلوها من المستويات الحرجة من النيماتودا خصوصا في بعض الأصناف التي تشتد إصابتها بالنيماتودا حيث تتخذ في مثل هذه الحالات إجراءات لتعقيم التربة قبل الزراعة.
التكاثريتكاثر الموز بعدة طرق ولكن أهمها
الفسائل أو الخلفات. وهي نباتات تتكون من البراعم الموجودة على الساق الحقيقية للنبات والموجودة تحت سطح التربة. وتفصل هذه النباتات من الأم وتزرع مباشرة في البستان. وهناك الآن طريقة حديثة لتكاثر اسي النسج النباتية]].
طرق الزراعةيختار لذلك أرض صفراء خفيفة – خصبة وجيدة الصرف – خالية من الديدان الثعبانية وبعيدة عن الأراضي السابق زراعتها بالموز أو الخضر. وتصلح الأراضي الرملية لإقامة مشاتل الموز كما هو الحال في الإسماعيلية وبلبيس على أن يعتنى بتوفير الري والتسميد. ويجري إعداد الأرض للزراعة بتسميدها بمعدل 40 متر مكعب سماد عضوي للفدان ثم تحرث وتنعم وتسوى ثم تخطط الأرض إلى خطوط 75 – 100 سم من بعضها وتغرس الخلف على 75 – 100 سم من بعضها في الخط. ويراعى دفن القلقاسة وما فوقها بنحو 5 – 10 سم ثم تروي الأرض جيدا. وتغرس البزور أو الكورمات المجزأة على نفس الابعاد السابقة على أن تغطى جيدا ويراعى عدم الخلط بزراعة البزور أو الكورمات المجزأة مع الخلف لأن الأخيرة تنمو وتخرج أوراقها أولا فتظلل النباتات الصغيرة النامية من البزور أو أجزاء الكرومات مما يضعف نموها. ويحتاج فدان مشتل إلى عدد يتراوح بين 5000 – 7000 خلفة أو بز أو أجزاء كورمات تبعا لنوع التربة وحجم الخلف ويراعى فرز وتصنيف الخلفات تبعا لحجمها وتزرع المشاتل عادة من منتصف فبراير حتى آخر مارس وتمكث النباتات بأرض المشتل مدة عام تصلح بعده للزراعة بالمكان المستديم. وتوالى النباتات خلال تربيتها بالمشتل بالري المنتظم والتسميد مع توفير الوقاية من الظروف الجوية والآفات – ويحتاج المشتل إلى التسميد بمعدل 200 – 400 كجم سماد أزوتي للفدان تعطى على دفعات كل أسبوعين أثناء الصيف وذلك تبعا لظروف النمو وخصوبة التربة. ويضاف أيضا 200 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان دفعة واحدة في شهر يوليو. ويجب الإحتراس من الإفراط في التسميد حتى لا تزهر النباتات بالمشتل مما يقضي عليها ويراعى عزق الأرض من آن لآخر عزقا سطحيا لمقاومة الحشائش مع جمعها وحرقها. وإذا ما ظهرت على بعض النباتات أعراض لمرض تورد القمة تقلع هذه النباتات فورا وتعدم حتى لا تنتشر العدوى إلى باقي النباتات. ويراعى كذلك مقاومة المن بالرش الدوري بأحد مبيدات المن. وكذلك بإجراء المكافحة الكيماوية للنيماتودا إذا دعت الحاجة. ومن المعروف أن نباتات الموز حساسة للبرد خصوصا في مراحل نموها بالمشتل ولذلك يراعى توفير الحماية بأن تكون أرض المشتل محاطة بأشجار المصدات المتقاربة. ويفيد في تقليل أضرار البرد نشر طبقة من السبلة على سطح التربة في أوائل ديسمبر – وتبقى كذلك دون أن تعزق فتعمل الحرارة المتبعثة من تحللها على تدفئة الجو الملامس لسطح الأرض.
أمراض وآفات أشجار الموزتتعرض أشجار وثمار الموز بالعديد من الأمراض والآفات ومن أهمها:
- الأمراض الفطرية مثل : مرض عفن طرف السيجار وأمراض تعفنات الثمار.
- الأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة.
- الحشرات مثل:
- الحشرات القشرية السوداء والحمراء.
- البق الدقيقي.
- دودة ورق القطن.