تعانى الكثير من الأمهات من طفل مخرب فى أطفالها ويتلذذ بالقيام بالأفعال المزعجة، ويؤكد الأطباء أن مثل هذا الطفل الشقى الصغير لديه عذر كبير على ما يقوم به، فأغلب هؤلاء الأطفال يكونون قد تعرضوا إلى أساليب ضغط قوية أو إلى أساليب تربية عقابية شديدة مما تدفعهم إلى اللجوء إلى التخريب كنوع من التنفيس.. ولكن ما رأى الطب فى هذا الموضوع؟.
وعن هذا الموضوع الهام تتحدث الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد مشيرة إلى أن الطفل المخرب أحيانا أو الذى يتعمد تخريب وإتلاف الألعاب مثلا هو فى الأصل قد يكون ضحية لمعاملة الأب والأم، وقد يكون ذلك بسبب ضغطهم عليه، وهو ما يفسر أن أغلب الأمهات أو الآباء يسمع أن طفلهما قام بأمر فيه تخريب كبير أو شقاوة من خلال أحد قادة المدرسة أو من الجيران والأقارب، ويؤكد الأطباء أن الطفل يزداد شقاوة وتخريبا كلما زاد العقاب، وهو ما يفسر تخريب الأطفال للأشياء بمجرد غياب الأب عن البيت، وهنا ينصح بضرورة توجيه الأب والأم للطفل لا للضغط عليه وتوليد طاقه سلبية منه تجعله مخربا شقيا.
وتضيف الدكتورة تسبيح أن هذا ما يجعل الطفل يمتنع عن القيام بالفعل الخاطئ خوفا من الأب والأم، ولكنه بعد أن يبتعد عنهما قد يعاود عمل الأمر الخاطئ مرة أخرى مما يجعله طفلا مخربا شقيا راغبا فى التخريب والتكسير.