فضل بر الوالدين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا الطالبة دينا اليازوري
الصف الحادي عشر
أصدقائي في مجلة الفاتح أحب أن أقدم لكم موضوعي عن فضل بر الوالدين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله الذي رسم للإنسانية أقوم طريق وسن للأنام أحسن السنن مما يحقق ويضمن السعادة لمن تمسك بها في الدنيا والآخرة وعلى أله وصحبه والتابعين الذين ساروا على نهجه ودربه فكانوا نجوم هداية للضالين في شعاب الحياة وعلى ذلك فإن من القيم والمثل التي نمت في المدرسة المحمدية بر الوالدين وصلة الرحم أنها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله إذ قال تعالى :
" وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا " صدق الله العظيم
جعل الله عز وجل بر الوالدين بعد عبادته سبحانه وتعالى في أكثر من آية وهذا يدل على عظمة قدرهما عند الله
كما قال سبحانه وتعالى :
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا " صدق الله العظيم
تلك الآية تبين عظمة حقوق الوالدين وفضلهما على الأبناء مما يجعلنا أشد حرصا على برهما ورعايتهما وما أعظم هذا الحق بالوصية من الله عز وجل إذ قال :
" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا " صدق الله العظيم
وقال عز وجل :
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا" صدق الله العظيم
فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه عمله ولا طاعته .. بر والديك وحتى لو كانوا مشركين ولا تطع والديك في الشرك بالله ولا فيما يغضب الله لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ... وبر الوالدين يزيد الرزق ويزيد العمر بركة وسبب في دخول الجنة ..
أصدقائي أتمنى أن ينال موضوعي إعجابكم ...
شكرا لكم