الميزّة رئيسية للتصميمِ الداخلِي للمسجد هو سجادةُ الصلاةَ التي تَغطّي أرضيةَ قاعةِ الصلاةَ.حيث تحتوي على 1,700,000 عقدة، و\تزنُ 21 طنَّ وأَستغرق إنتاجها أربع سَنَواتِ ويتجْمعُ تبريز الكلاسيكية والكاشان وتقاليد التصميمِ الأصفهاني من حيث اللون في الظلالِ المختلفةِ التي أُستعملتْ الأغلبيةُ عليه مِنْ الأصباغِ النباتيةِ التقليديةِ.
أما السجادة المحاكة يدوياً فهي الأكبر في العالم
[بحاجة لمصدر]، أُنتجتْ بشركةِ سجادةِ إيران (آي سي سي) عن طريق طلبِ ديوان البلاط الملكي لسلطنة عُمان لتَغْطية كامل أرضيةِ قاعةِ الصَلاة الرئيسيةِ لمسجدِ السلطان قابوس الكبير في مسقط. تقاسُ السجادةُ على 70 × 60 أمتار، وتَغطّي 4,343 مترِاً من القاعةِ المربعة للصَلاة كلها بواسطة قطعة واحدة.
إنّ
الثريا فوق قاعةِ الصَلاة يبلغ طولها 14 مترُ. هي أيضاً
ثاني أكبرَ ثريا في العالمِ بعد الثريا الأولى في
مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، الذي فَتحَ أبوابَه في عام 2007.
بُنِى المسجد على موقع يَحتلُّ 416,000 مترَ مربّعَ ويمتد البناء لتَغْطية منطقةَ مِنْ 40,000 مترِ مربّعِ. بَنى المسجد الكبير حديثاً حيث أُفتتحَ مِن قِبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في الرابع من مايو 2001.
وهذه بعض المعلومات الاخرى عن المسجد:-
جامع السلطان قابوس الأكبر هو أكبر المساجد التي أمرÅë
السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. يقع الجامع في محافظة مسقط. وقد أمر ببناءه عام
1992. يتميز الجامع بالتصميم الفريد الذي قام به المهندس المعماري
محمد صالح مكية بالاشتراك مع كواد ديزين Quad Design ومركزهم لندن
ومسقط. واستمر بناءه 6 سنوات حتى اكتمل.
الجامع بجانب وظيفته الدينية يعد مزاراً سياحياً حيث يسمح بالزيارة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى 11 ظهراً بجانب وجود مكتبة وقاعة للمحاضرات.
يتميز تصميم الجامع باحتوائه على مختلف الفنون المعمارية والجداريات مثل
فن الزليج المغربي والجداريات المغولية بجانب الممرات والقباب والمنائر والحدائق الواسعة والنوافير المائية.
استخدمت في بناءه مختلف المواد من
الخشب والرخام والزجاج المعشق والجداريات والزخارف النحاسية.
يقع المصلى الرئيس في شرق الصحن الغربي بقبته المركزية التي ترتفع 50 متراً. والمنبر بارز في جدار القبلة من الرخام المنقوش على يمين المحراب. وقد وصل عدد قطع الفسيفساء آلة في تزين المصلى الرئيس ما يقارب ثمانية ملاين قطعة، ومع إمكانية احتواء الصحن الخارجي لثمانية آلاف مصل بالإضافة إلى الصحن الداخلي والأروقة، فإن السعة الإجمالية للجامع تصل إلى إمكانية احتواء 40 ألف مصل ومصلية. وقد جهزت قاعة المصلى الرئيسية بوحدة إنتاج تلفازي تضم خمس كاميرات، وأحدث أنظمة الصوت لنقل الفعاليات من شعائر الصلاة وندوات ومحاضرات وتصويرها.
جدران المصلى الرئيسي تتوج بشرفات يتأصل طرازها في عمارة القلاع العمانية خاصة، ومسننات الشرفات في العمارة الإسلامية عموماً، فيما يتميز جدار القبة بكوة المحراب البارزة في نتوئها عند الواجهة.
من مقومات المسجد السجادة العجمية التي تفرش بلاط المصلى بقطعة واحدة. تبلغ أبعادها أكثر من 60 × 70 متراً، وتغطي مساحة 4263 متراً مربعاً. والسجادة مؤلفة من 1700 مليون عقدة وتزن 21 طناً. إن رقة نسيجها الرفيع وتعقيده يعود إلى جودة عقدتها التي تصل إلى 40 عقدة في كل 6.5 سنتيمتر. واستغرقت صناعة السجادة وإنتاجها أربع سنوات، استغرق منها 15 شهراً لإعداد التصماميم، والخيوط، والصباغة، وإقامة ورش الحياكة الخاصة بها. أما عملية الحياكة فبلغت مدتها 27 شهراً متواصلة تبعها فترة 5 أشهر في الإنهاء، والقطع، والغسيل التقليدي و عدد القطع المؤلفة للسجادة 57، إضافة إلى سجادة خاصة بالمحراب والمتصلة بها. وتمت عملية تجميع التوصيل والحياكة لأطراف السجادة وحواشيها وضبطها داخل قاعة المصلى، وتمت حياكة السجادة في
نيسابور، ((الواقعة شرق
ولاية خراسان في
إيران)) على أيدي 600 امرأة محترفة تحت إشراف خبراء في تصميم السجاد ونسجه.