كل شخص منا و بدون استثناء , لديه موهبة ما , لكن بنوع مختلف عن الاخر ومميزات فريده......
المـوهبة، هــي طاقـات، تُطالــــب باستغلالها، ورغبة في كل شخص لتحقيق ذاته، وعزم متواصل على تطوير الذات، واحترامها، وتحقيق الإنجازات الشخصيه
(الموهبة، هي عطية من الله. لكن لابد أن يبـذل صاحبهـــا جهـــداً في الدراســـة، (في مجالها)، أو في الصقل، أو التمرين، لكي تبدو واضحة لأي متذوق لكل ما هو جميل)
كيف تكتشف موهبتك الكامنة؟
أولاً: اكتشاف ميولك
ان حبك وميوللك يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك
ثانياً: راقب درجة اقتناعك:
إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة
ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك ...
إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه
رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان :
يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ.
انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان
خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان:
فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة.
فالتنفيذ الكامل لمرحلة من مراحل الموهبة، هو امتــداد كلّي لنشاط يحدث فـي كــل مرة تقوم فيها بهذا النشاط. وهو الدليل على وجود الموهبة.
فيمكنك أن تفحص وتُحسن التنفيذ التام لخطوات أداء الموهبة، خلال فترة من الوقت. فإن الاقتناع، الذي يحصل بعد عملية التنفيذ يدفع الشخص الـموهــوب إلى تكــرار ما قام به.. والتكرار يولّد التحسن، وتألق الموهبة.