الجزء الفعال في
الزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح) التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها.
وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة.
تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة، وطعم مميز.
وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
لكن اليوم مع انتشار الأدوية لم يَعد له قيمة طبية كبيرة، وهذا عدا عن أن الكثيرين يشككون أصلا بما إن كان له فائدة طبية.
ولذلك فقد أصبح استخدامه كدواء مُقتصراً على الأوساط الشعبية.
تاريخ زراعة
الزعفران يعود إلى أكثر من 3,000 سنة.
ويَعتقد الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن
الزعفران تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، حيث أنه اكتشف عقار طبي في أثناء فترة حكم أشوربانيبال.
وابتداءً من ذلك الوقت، تم استخدام
الزعفران في الطب لعلاج أكثر من 90 مرضاً.