كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم ... مدونتي ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

هذه هي مدونتي .. سأنزل فيها كل ما يروق لي من أشعار ، عبارات ، صور ، وغيرها

اخترت اسم مدونتي هذا لانني أحببت هذه العبارة جدا وهذه العبارة ليست لي وإنما اخذتها من احدى الكتب التي قرأتها

وقد قالها سابقا شخص هندي يدعى غاندي

~.~.~ كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم ~.~.~

أتمنى أن تنال مدونتي إعجابكم

لا تحاول أن تغير سنن الحياة .. فقط حــــــــاول أن تفهمها بشكل مختلف .

يوجد طريق واحد للسعادة وهو أن نتوقف ...عن القلق بشأن الأشياء التي تقع وراء قوة إرداتنا ...

لا تجعل غيوم الماضي تغطي شمس الحاضر ... محمد الغزالي

لا تدع الأشياء التي ليس لك يد في تغييرها ، تأخذك عن الأشياء التي لك يد في تغييرها .

صعب أن تحارب من أجل مبادئك ، لكن الأصعب هو أن تعيش بها .

المفكر الفرنسي جان جاك روسو لديه طريقة في علاج روحه من الأنتقام قد تعجبك، يقول "حين أرى الظلم في هذا العالم ، أسلي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر الظالمين! "

moon كتب:: الشطرنج ليست دائما للفوز

فأحيانا هي للتعلم

كذالك هي الحياة

روعه صديقتي ... مبدعة كالعادة ماسك وردة

- تعتمد جودة الشخصية على ما تفعله عندما لا يراقبك أحد .

- أفضل أن أموت واقفا على أن أعيش راكعا .

قد يشك الناس بما تقول ... لكنهم سوف يؤمنون بما تفعل .

كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم ... مدونتي ^^ 159Qx

المشكلة ليست غالبا فيما لا نعرفه، في أوقات كثيرة تكون فيما نعرفه ولا نطبقه .

من كتاب الآن فهمتكم

تحكي الأسطوره أنه كان في بلاد الفرس ملك مهيب وكان للملك أسرة يحبها كثيرا، تتكون من زوجه جميلة تدعى "براندخت"
وطفل صغير يدعى "جيف" وأخ يعينه على مهام الحكم يدعى "ماي" .
كان الملك شغوفا بالصيد وفي رحلة من رحلاته خارج المملكة وقع الملك من على فرسه ولم يستطع الجنود أن
يسعفوه فمات من فوره، ورغم حالة الحزن والحداد التي عمت البلاد إلا أن قوانين المملكة دفعت بالأخ على كرسي
السلطة والذي رأى أن يتزوج من أرملة أخيه وفاء له وإكراما لها .
وفعلا تم الزواج وبعد عام أنجبت الملكة أخا لطفلها الأول وأسمته "تالند" كان الملك "ماي" كأخيه محبا لشعبه ،
وكان يجزل لهم من العطايا، مما جعل المملكة تدعو لملكها السابق وتستبشر خيرا بملكها الحالي .
لكن الرياح كعادتها أتت بما لا تشتهي السفن، فقد مات الملك "ماي" وترك المملكة كي تديرها أرملته ومعها طفلاها
لبصغيران "جيف" و " تالند" حزنت المملكة كثيرا، لكن الأمور لا تقف حزنا على أحد، وأستطاعت الملكة أن تنحي
حزنها جانبا وتدير اتمور المملكة على خير ما يرام ...
؟!؟يبدو أن سؤالا ظهر على السطح بقوة، وشغل بال المملكة كلها، ترى من الأبناء سيكون وريثا للعرش !!؟؟
ذهب البعض إلى أن "جيف" هو الأحق لأنه الأكبر سنا بينما ذهب البعض الأخر إلى أن "تالند" هو الأحق حيث إنه
ابن أخر الملوك وهو الأحق بالملك.
كانت الملكة "براندخت" تدرك أن الاختيار صعب، وان عليها وحدها عبء فض هذا الإشكال، لكنها أرجأت البت إلى
حين، فما دام الأبناء صغارا فلا داعي لنصنع ما يمكن أن يفرق بينهما أو يوغر الصدور، هكذا رأت الملكة.
ومرت الأيام وكبر الولدن وصار لكل واحد منهما أصدقاء وندماء وأتباع، وصار أتباع كل واحد منهما يغذون لدى
حليفهم أن الأحق بالملك من أخيه،ولا يجب أن يتزحزح عن ذلك أبدا.

في ذلك الوقت رأى حكماء ووزارء المملكة أنه يتوجب على الملكة أن تحدد من هو الملك من بين ولديها،
لكن الملكة التي طالما أدهشتهم بقوتها لم تستطع أن تأخذا قرارا كهذا، بدت وكأن مشاعر الأمومة لديها باتت
أقوى من أي شيء أخر.
وأمام هذا التخبط والتشوش في الرؤية انقسمت القوى والموازين إلى قسمين، بل أنقسم الجيش نفسه إلى مؤيد
"لجيف" يأتمر بأمره، وآخر يتبع "تالند" ويقسم له بالولاء .
وبدت في الأفق بوارد حرب أهليه دامية، وصارت المواجهة مسألة وقت. وفعلا تحققت أسوأ كوابيس المملكة،
"جيف" و"تالند" قررا أن يتواجها لحسم مسألة العرش.
* كان لدى كل منهما قوة مساوية لقوة الآخر، أعداد الجنود متقاربة، وكذلك الخيول ،وايضا الفيلة التي كانت
تحمل الأبراج التي ترمي من عاليها السهام المشتعلة .
وتحرك الجيشان، دارت حرب لتحصد من الجنود الشيء الكثيير وهنا ظهر أمر غريب لم يرد اي من الأخوين
أن يقتل أخاه، لقد أمر كل واحد منهما قواده أن يصرخوا عندما يقتربوا من موضع الأخ الآخر وأن ينبهوه قائلين
أحترس فيقوم الأخ المحاصر بتغطية نفسه والأحتماء منهم!
ظهر جليا ان الطمع لم يقطع كل حبال الأخوة، وأن هناك ثمة خيطا رفيعا يمكن أن ينهي هذا العبث.
كانت الغلبة لجنود "جيف" والذين حاصروا "تالند" بشكل حاسم وقبل أن يرسل "جيف" إلى أخيه يطالبه
بالأستسلام كان "تالند" يدور كالمجنون محاولا إيجاد ثغرة ينفذ منها .

وعندما دخل عليه جنود أخيه وجدوه جثة هامدة'ولم يعرفوا هل مات كمدا وفجيعة أم أنه انهى حياته بيديه .
كانت الأم في ذلك الوقت تراقب ما يجري من فوق تبه عاليه وقلبها يذرف في لوعة، كانت
تعلم جيدا انها ستخسر أحد أبنائها في تلك الفتنة، لقد تشتت هواها بين الاثنين،وحينما جاءهاخبر تالند،
سقطت من فورها مغشيا عليها.
وعندما أفاقت وجدت أمامها "جيف" ملتاعا فصرخت فيه قائلة:كيف حملك ضميرك على قتل أخيك؟
فنظر لها وقد كست الدموع وجهه قائلا: لم اقتله،ما كان لي أن افعل ولا حتى احد من جيشي صدقيني
ما كنت لاقتل اخي .
بدا على الام أنها غير مصدقة فوعدها "جيف" أنه سيثبت لها!!
كان دزن "جيف" على موت أخيه كبيرا،
فبرغم التنافس الدامي بينهما الا انه لم يستطع ان
ينسى تالند هو اخوه الوحيد، وشريكه في كل اللحظات الجميلة التي مرت في حياته ، المشكلة الان
انه صار
محملا بعبء تبرئة نفسه من قتل اخيه أمام امه.
فكر جيف طويلا قبل ان يهتدي إلى فكرة يمكنه أن يشرح من خلالها للام كيف مات
تالند وحده .
أرسل جيف للنجار أن يصنع له رقعة كبيرة ثم يضع فوقها أشكالا مختلفة مثل الجنود والفيلة والاحصنة وكذلك الملك
كانت اومراه ان يصنع اشكالا مختلفة بلونين مختلفين فصنع له النجار ما طلب فوضعها متقابلين ثم نادى أمه وبدأ
يشرح لها المعركة .
أبان لها كيف تحركت العساكر،وتصادمت القوى وقفزت الخيول وتطايرت السهام من فوق الفيلة الهائجة.

أكد لها أنه وجيشه كانا دائما ما يحذران "تالند" إذا ما كان هناك ثمة خطر يهدده!
وفي الأخير شرح لها كيف تمت محاصرة "تالند" ووجدوه ميتا دون أن يمسه احد .
استمعت الملكة لشرح "جيف" وهي صامته إلى أن انهى كلامه
دون أن تعقب، ثم امرت أن تحمل الرقعة بقطعها إلى غرفتها .
ظلت الملكة تتأمل القطع الخشبية كثيرا وهي تحاول أن تفتح ثغرة كي تنقذ "تالند" كانت تسال نفسها
كثيرا :"هل كان يجب أن ينتهي
الامر بمقتل أحد ولديها؟الم يكن ممكنا أن ينتصر كلاهما!؟"
وذات ليلة وجدوا الملكة ميتة بجوار الرقعة الخشبية وقد احتضنت القطعه التي تمثل الملك المهزوم.
شيعت المملكة ملكتها إلى قبرها في حزن ولوعه.
كانت اخبار ايامها الاخيرة قد وصلت إلى كل أبناء المملكة،فرثوا لحالها وتألموا لاألمها كثيرا.
الامر الأشد حزنا أن"جيف" كان يشعر في قرارة نفسه
أنه مدان في نظر البعض سفاحا أنانيا ليس لديه عزيز ولا غال.
كان وزيره وقد كان رجلا حكيما من اصدقاء ابيه الراحل ،يتألم من رؤية "جيف" وهو
يعذب فأقترح عليه امرا
وهو أن توضع الرقعه الخشبية بقطعها
في اكبر ميادين المملكة،ليقف امامها عامة الشعب كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساؤهم ،
حكماؤهم وعامتهم ليفكر
كل منهم في أجابة السؤال المهم :كيف يمكن إنقاذ تالند؟
وبالفعل وجد جيف في هذه الفكرة مهربا من احساسه العميق بأنه مدان
ومسؤول عن مقتل اخيه
وكان ان صارت تلك الرقعة بقطعها مثار حديث الناس بكامل طوئفهم وخصوصا الاذكياء منهم والذين
وجدوا فيها تحديا حقيقيا لمهارتهم وعبقريتهم .
وانتشرت في اسواق المملكة مجسمات تشبه الرقعة وادخلوا عليها بعض
التعديلات وايضا بعض القوانين التي يجب ان لا تخالف لمن ان يخوص التحدي .
ومع مرور الوقت تحولت هذا المأساة الى لعبة ترفيهية للأذكياء تسمى الشطرنج.

من - الحياة رقعة شطرنج

[يجب أن تكون قوياً ، وأن تشعر بأنك قوي ، أقوى من أي فكرة تزعزع ثقتك في نفسك

ان إسمك هو أهم نغمات عالمك، فردده باعتزاز

عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون "

أعلم بإن الحياة مدرســـه .. و أنت طالب فيــها .. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها ؛

غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجراءة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها

وان شاء الله نكون هؤلاء الذين يعملون بجراءة

عش كما لو كان هذا أخر يوم في عمرك ، فيوما ما ستكون محقا ... Embarassed

التأجيل لص الزمان ~~~~~~~

» بحيرات بليتفيتش في كرواتيا أجمل ما قد تراه !
» هل تريد أن تكون قوي شخصية؟؟؟
» صور لجلاكسي3 الذي صممته كوريا
» اوسكار ..القط الذي حير العلماء
» الكوكب الذي يشبه الأرض