موضوع: أفشل نظريات لنهاية العالم عام 2012 الإثنين سبتمبر 29, 2014 10:41 am
1
بركان يلوستون المدمر
يلوستون هي منطقة نشطة على سطح الأرض تشهد العديد من البراكين الصغيرة التي تحدث طوال الوقت، ولكن هذه البراكين الصغيرة استدعت اهتمام العلماء الذين قاموا بتحليل الموقف وأكدوا أننا على وشك ان نشهد انفجارا ضخما في هذه المنطقة خلال عام 2012 يمتد لآلاف الكيلومترات، ولكن بعد ذلك، أكد الجيولوجيين أن هذه الثورة البركانية لن تمتد سوى لمئات الكيلومترات فقط ولن تؤثر على أي منطقة في العالم. 2
التوهجات الشمسية
إحدى الأفكار التي لطالما استخدمت في أفلام هوليوود، ولكن هذه الفكرة حقيقية تماماً، فطبقاً لتحليلات العلماء تستمر التوهجات الشمسية في فترة حياة تقدر بـ11 عام وفي العام الأخير تصل الى أعلى معدلاتها وتطلق العديد من الأشعة الضارة التي قد تؤثر على سكان الأرض، ولكنا مثلما حدث في عام 2002، مرت تلك التوهجات بسلام، وهو ما يتوقع حدوثه في العام الأخير من دورتها الحالية والتي تنتهي في عام 2013، فهناك العديد من النجوم مثل الشمس تنتشر في أرجاء الكون ولم يرى العلماء أي جسم يقوم بإصدار توهجات قوية مثل تلك التي يتوقعون حدوثها، لذلك فهي مجرد افتراضات أخرى لا اساس لها من الصحة. 3
انعكاس القطب المغناطيسي
من المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض في انخفاض حاليا، ومع ذلك فانتكاسات القطب المغناطيسي تتطلب مئات وربما آلاف الأعوام حتى تحدث، وليس بين يوم وليلة كما يدعي البعض، ربما نجد دلائل تدل على حدوث انعكاس مغناطيسي في السنوات القليلة المقبلة، ولكن حتى إن وجد ذلك، فهو لن يحدث في عام 2012 ولا حتى عام 2112 على أقل تقدير. 4
السوبرنوفا (انفجار جسم فضائي ضخم)
في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية عام 2010، تم تناول معلومات عن وجود نجم ضخم سينفجر في عام 2012 ويتسبب في دمار الأرض، ولكن هذا الأمر هو الآخر ليس له أساس من الصحة، فإن كان هناك نجم قريب من الأرض سينفجر في أي لحظة ويؤثر على سكان الكوكب، لكنا شعرنا بأشعة الجاما المنطلقة منه قبل ذلك بعدة سنوات، ولحدوث السوبرنوفا، يستلزم الأمر 25 سنة ضوئية، ماذا يعني هذا؟ يعني أن الانفجار إذا بدأ الآن سيصل إلينا بعد عام 3000. 5
الثقب الأسود
إشاعة أخرى تتحدث عن أن الثقب الأسود بمجرتنا سيقوم بتدمير الأرض في وقت قريب عندما تتواجد على خط واحد مع باقي كواكب المجموعة الشمسية والشمس، ولتعرف مدى الكذب والافتراء في هذه المعلومات، فقد حدث هذا الأمر مسبقا في عام 1998، ناهيك عن أن الثقب الاسود يبعد عن مجرتنا حوالي 26 ألف سنة ضوئية، وهو ما يعني أن تأثيره شبه معدوم على الكرة الأرضية، وتأثير الشمس أقوى منه بحوالي 56 مليار مرة، ورغم ذلك لم تتسبب الشمس بهلاكنا، فما بالك بالثقب الأسود؟