فــــــــعلاً معاك حـــــــق والآن التكــــملة إلي إنتظرتها وأنا إنتظرتها كمان ههههههه
__________________________________________________________________
الفصــــــــل السابعهل سمح لك جون باك الحقير ؟فرد:كلا أتيت لوحدي من دون علمه ولدي أخبار مفرحة عن جون باك ....لقد رأى كابوس هههه فقالت أمل
بزهل:كــابوس؟!فأكـــــمل زيــــد قائلاً:نعــم هذا الصباح.....إلخ (أخبرها بكل ماجرى)نظـرت أمل إلى الأرض وبدا على وجهها الحيــرة ، فسألها زيــد
قائلاً:ماذا بك؟!؟لم أقصد أن أزعجكـ.فنظرت أمل إليه وقالت:قلت ررررعـد!!وكـأني سمعت بهـذا الإسم؟!ولكن أين؟ومتى؟!
أتــــى منتصف الليل وتأخر الوقت ولين لم تنم بعــد بينمــا كانت ليلى قد نامت فقررت لين أن تخرج من المنزل وتذهب إلى منزلها(دون أن تعلم
السبب الذي يدفعها لذهاب إليه)وبالفعل ذهبت لين إلى منزلها و حين إقتربت منه رأت أضواء تخرج من إحدى نوافذ المنزل التي تطل على الخارج
فعلمت أن هناك أشخاص داخل منزلها......فقررت أن تستطلع الأمر وأن تعرف هؤلاء الأشخاص اللذين إقتحموا منزلها دون أي إستئذان أو سابق
إنذار.........ولكي تعلم من هم جلست تحت تلك النافذة (كانت لين كما ذكرت ذات حكمة وذكاء وكان هدفها من الجلوس تحت النافذة هو تعرف
هؤلاء الأشخاص من أصواتهم فلعلهم يكونون من أهالي القرية)وسمعت حديثهم:كان أحد الرجال يقول:لقد قدم لنا رعد وإبنه المساعدة ويد المعونه
في أمور كثيرة ونحن لم نقدم لهم أي شيء وأفكــر في مساعدة سامي ولو بشيء قليل.فأجابه رجل:أوافقك الرأي ياكبيرنا.....ولكن كيف نساعده؟!
فقال رجل ثاني:انا لدي فكرة ياكبرنا مارأيكـ أن نجمع الكثيــر من الطعام في صناديق ويقوم أحد الرجال بنقل هذه الصناديق في عربة كبيرة ويذهب
بها إلى ســـامي وهكذا نكون قد سعادنا سامي ومن معه فهم بحاجة لطعام مغذي سمعت أن تلك المنطقة تعاني من قلة الطعام(أي أصيبت
بجفاف قليل)فقال كبيرهم:أعجبتني فكرتك ولكن من سيذهب بالطعام إليهم؟!!!! فرفع أحد الرجال يده وكان إسمه عامر وقال:أنا سأذهب به إلى
سامي وسأغدر بعد غد في الصباح الباكر لأنه حينها سنكون قد جمعنا الطعام..... فرحت لين كثيـــراً وكاد قلبها يطير من السعادة وقالت في
نفسها:هذه فرصتك الوحيدة يالين يجب أن تستغليها ثم رجعت إلى منزل ليــلى دون أن يراها أحد وغطت في نوم عميق وهي تشعر بالإطمئنان.
كان سامي في ذالكـ الوقت نائماً في فراش في إحدى تلك الخيام وطوال الليل كان يفكر في ليــن....أتى الصباح سريعاً وبينما كان سامي راقداُ في
ذاك الفراش دخل رجل الخيمة ثم توجه إلى ســامي وأخذ ينظر إليه فتح سامي عيناه (فهو لم يكن نائم وقد أحس بوجود الرجل)وما إن نظر للرجل
قال:مرحبــــا إندهش الرجل وقال في نفسه:يال الوقاحة ينام في فراشي بلاإذن ويقول مرحبا......حسناً.صرخ الرجل في وجه سامي قائلاً:من أنت؟!
ولماذا تنام في فراشي؟؟؟قال سامي بكل هدؤ:ألا تسلم علي بدلاً من غضبكـ وألا تريد أن تفهم سبب وجودي؟!فقال الرجل:مااااااااذا تسألني أيضاً
حسناً إنتظر هنا وسأتي بعد قليل وسأجيبك على سؤالك ثم خرج من الخيمة وبعد فترة عاد ومعه رجل ضخم البنية... نظر سامي إلى الرجل
فسلــم عليه إلا أن الرجل لم يسلم بل قال لسامي:إخرج من هنــــااااااا فقال سامي بغباء وببرود:ولما؟!فقال الرجل:لن أعيــد مجدداً هيا أخرج
حااااااالاً.نظر سامي إلى الرجل وقال:لقد كنت جندي أتدرب في هذا المعسكــر ولكني فوجئت بما حل له....إخبرني هل هذا هو معسكر القائد
طارق؟!فقال الرجل:وإن أجبتك بكلا ماذا ستفعل؟!فقال سامي:ســأغادر ولكنكـ حينها ستكون كاذباً. فقال الرجل:حسنـــاً هذا هو المعسكر
ياســـامي...صدم سامي ومن معه من الرجال فقال سامي بتردد:كيف تعرفني؟إلا إذا كنت......هل أنت فؤاد . ظهرت إبتسامة إستخفاف في شفاه
فؤاد ثم خرج من الخيمة.أراد سامي أن يلحق به إلا أنه لم يستطع فلقد تجمع الرجال حوله وأخذوا يسلمون على سامي ويسألونه عن حاله وكيف
أنه لم يمت فلقد رأى الجميع سامي وهو يسقط من أعلى تلك الهضبة (أحس سامي بالسعادة لأنه إلتقى برفاقه بعد طول غياب فأخبرهم بك
ل شيء جرى معه إلا أنه لم يخبرهم عن وفاة والدته كان سامي من النوع الذي يخفي الحزن في قلبه ولا يبح بما يأُلمه ويحزنه كي لا يحزن الناس
حزن هو)عندما سمع الرجال ماجرى لساااامي أخذوا يحيونه على شجاعته وتحمله لصعاب.قال هاني(وهو أحد الشبان اللذين يحبهم سامي كثيراً
سامي...أنتَ فعلاً شجاااااع وليس مثلنـــا...لقد أفتقدناك ياسامي كما أنك تغيرت لقد أصبحت وسيماً...تبسم سامي وقال:ماهذا المديح يا هاني
أحرجتني بمديحك لي....أنا أيضاً إشتقت لكـــم.كان سامي ينظر إلى الرجال يميناً ويساراً وكــأنه يفتقد شخصاً ما .فقال هاني :ماذا بك ياسامي
تبحث عن شيء ما؟!!!فقال سامي:نعـــم ...لماذا القائد طارق ليس بينكم ؟أين هو إشتقت له أريد أن أراه وأعانقه.حينها ساد الصمت في المكان
يجب أحد فعلم سامي أن هناك شيء حدث للقائد طارق فقال:لماذا سكتم أين القائد طـارق؟؟!فلم يجب أحد.....غضب ساااااامي وقال:أين هو هيا
إخبروووووووني ماذا حل به؟!فدخل رجل الخيمة وهو يقول بغضب:إصمت ياساااااامي القائد طارق أسر من قبل جون باك هل فهمت؟نظر سامي إلى
الرجل وقال:فؤااااااااااااااد ؟؟؟!!!! ماذا تقول؟ولماذا لم تذهبوا لتحريره؟فقال فؤاد:سااااامي سألت مرة وأعطيتك الجواب فلما لاتغاااااادر؟فصرخ سامي
وجه فؤاد قائلاً:لم تستطيع إنقاذه لأنك جباااااان أليس كذلك؟؟؟؟!غضب فؤاد أشد الغضب ثم إتجه ناحية سامي وسامي يقف في مكانه ثم أمسك
سامي بقوة وجذبه إليه ثم ألقاه على الأرض خارج الخيمة وقف سامي وقال:القوة لن تفيدكـ ثم إني لم أفعل لك شيء حتى تكرهني هذا الكره
....غضب فؤاد كثيراً من سامي فضربه في خده(كف)كان في قوته كالصاعقة ومنها سقط سامي في الأرض مجدداً إلا أنه وقف مجدداً وهو يضحك
ويقول:قلت لك القوة لن تفيدك.....(تعجب الرجال من فعل سامي وفؤاد ولم يتدخل أي أحد وحاول إيقافهما) وهكذا إستمر الحال بين سامي وفؤاد
أن أوقف ربيع وهاني فؤاد فاستجاب فؤاد لذلك لأنه تعب من كثرة ضربه لسامي ولأن الرجال أخذ ينظرون إليه نظرة إحتقار مد فؤاد يده لسامي
وقال:هيا قم لقد هزمتني والآن ماذا تريد فأنا أعلم أنك لم تفعل هذا كله إلا لسبب معين ؟!فتبسم سامي رغم هذا هذا كله وأمسك يد فؤاد
لدي سبب يدفعني لفعل هذا والصمود أمامكـ...فقال فؤاد بإعجاب:أهااا هذا رائع وما هو هذا السبب ؟فقال سامي:كل ما أريد هو أن تمد لي يد
العون حتلى أحرر جون باك والبلاد كلها بإذن....تبسم فؤاد ساخراً وقال:لكـ هذا يافتى ولكـــن طموحك أكبر من عمركـ فهل أنت واثق من أنك
؟!نظر سامي في عينا فؤاد نظرة ثقة وقال:أتشك في هــذا؟! فقال فؤاد:كلااااالا أشك أبداً ففرح سامي وقال :هل هذا يعني أننا أصبحنا صديقان؟فقال
فقط حتى ننقذ القائدطارق وسننطلق غداً لذا إستعد....فقال سامي: مااااذا أجننت الرجال ليسوا مستعدين لا بدنياً ولا نفسياً فقال فؤاد: هذه
أخرمرة لكـ إما أن توافق وإما لاااااااااا.فوافق سامي على ذلك وبدأ يفكر بما يجب أن يفعله لينقذ القائد طارق ومن معه من الرجال.
__________________________________________________________________