بعض مما قيل عن الدين الإسلامي الحنيف
هذا بعض من أقوال رجال الثقافة والفكر العالمي والتي تناقض بعض ما قيل ويقال :
1. قال لامارتين شاعر فرنسا: أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم دراسة وافية وأدركت ما فيها من عظمة وخلود. أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد! وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثلما بلغ! لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
2. وقال لامارتين أيضا: أن حياة مثل محمد عليه السلام, وقوة كقوة تأمله وتفكيره وجهاده, ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه, وبأسه في لقاء ما لقيه من عبدة الأوثان, وإيمانه بالظفر وإعلاء كلمته, ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية. إن كل ذلك أدلة على أنه لم يكن ليضمر الأذى لأحد, أو يعيش على باطل. فهو فيلسوف وخطيب ورسول ومشرع ,وهاد للإنسان إلى العقل , وناشر للعقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب. وهو مؤسس دين لا فردية فيه. وفاتح دولة في السماء من ناحية الروح والفؤاد. فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك؟ وأي آفاق بلغ أي إنسان من مراتب الكمال ما بلغ محمد صلى الله عليه وسلم.
3. وقال تولستوي أديب روسيا الشهير: سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة,. لقد فهمت ولقد أدركت أن ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل. لذلك ستعم الشريعة الإسلامية كل البسيطة لائتلافها مع العقل, وامتزاجها بالحكمة والعدل. أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي أختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه, وليكون أيضا آخر الأنبياء.
4. وقال تولستوي أيضا: لا ريب أن هذا النبي من كبار المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة. ويكفيه فخرا أنه هدى أمة برمتها إلى دين الحق, وفتح أبواب التقدم والرقي. وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة وحكمة وعلما . ورجل مثل محمد صلى الله عليه وسلم لهو جدير بالإجلال والاحترام.
5. ويقوا الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا:إن حكمنا في الغرب على الإسلام قد شوهه اتخاذ موقف الغلو,باعتبار أن ذلك قاعدة طبيعية لإصدار الحكم. وأن هذا يعد خطأ كبيرا.
6وقال المؤرخ البريطاني أر نولد تويبني: الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام.إنني أدعوا العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي. فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم. وإن في بقاء الإسلام أملا للعالم.
7. وقال جورج برنادشوا: لقد درست محمد باعتباره رجلا مدهشا.فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح.بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية وأوربا في العصر الراهن. ولذلك بدأت اعشق عقيدة التوحيد, وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك.فاعترفت بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتنا بهذه الروح. ولذا يجب أن تفهموا نبوءتي: الإسلام دين خالد وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة. وإذا أراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين. إنه دين السلام والعدل والتعاون,إنه دين المستقبل.
8.ويقول برنادشوا أيضا: أن محمد يجب أن يدعى منقذ الإنسانية. إنني أعتقد أنه لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشاكله بطريقة تجلب إلى العالم السعادة والسلام.إن محمد هو أكمل البشر في الغابرين والحاضرين. ولا يتصور وجود مثله في الآتين.
9. ويقول برنادشوا أيضا: لو تولى حكم العالم رجل مثل محمد صلى الله عليه وسلم لأستطاع حل مشكلاته ومعضلاته وهو جالس على طاولة يشرب فنجانا من القهوة.
10. وقال بسمارك:إني تدبرت وتأملت ودققت الكتب السماوية المنزلة التي يدعى أنها واردة من اللاهوت. فما وجدت لما فيها من التحريف ما أنا طالبه من الحكمة وإن تلك القوانين ليست بحيث تؤمن السعادة البشرية. لكن القرآن المحمدي ليس بداخل في دلك القيد. نعم دققت القرآن من كل جهة ومن كل نقطة, فوجدت في كل كلمة منه حكمة عظيمة. ومن أدعى أن هذا القرآن ترشح من قريحة محمد فقد أغمض عينيه عن الحقائق.لأن ذلك الزعم يمجه العلم والحكمة. وإني أرى أن حضرة محمد قدوة ممتازة. وليس في الإمكان إيجاد القدوة محمدا ثانيا. فيا محمد إني متأثر جدا من أن لم أكن معاصرا لك.إن الكتاب الذي نشرته ليس من قريحتك, وإنكار ألوهيته هراء. إن البشرية رأت قدوة ممتازة مثلك مرة واحدة, ولن ترى ذلك مرة أخرى. فبناء على هذا أنا أعظمك بكمال الاحترام راكعا في حضورك المعنوي.
11. وقال موير: لقد أمتاز محمد صلى الله عليه وسلم بوضوح كلامه, ويسر دينه, وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول. ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس, وأحيا الأخلاق, ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد.
12. وقال هيل: إن جميع الدعوات الدينية قد تركت أثرا في تاريخ البشر. وكل رجال الدعوة والأنبياء قد أثروا تأثيرا عميقا في حضارة عصرهم وأقوامهم, ولكننا لا نعرف في تاريخ البشر أن دينا أنتشر بهذه السرعة وغير العالم بأثره المباشر كما فعل الإسلام. ولا نعرف في التاريخ دعوة كان صاحبها سيدا ملكا لزمانه ولقومه كما كان محمد صلى الله عليه وسلم. لقد أخرج أمة إلى الوجود ولكن لعبادة الله في الأرض. ونشر رسالة الطهر والفضيلة, ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية بين المؤمنين, وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى.
13. وقال هيل أيضا: ظفرت الدعوة الإسلامية, وطأطأت أمة لإرادة رجل واحد.لأنه نفخ فيها من روحه إيمانا قويا ساميا, وأحل في قلبها الفضيلة خالصة نقية. ووجهها على جادة العظمة والفتح العالمي.ولقد كان الاتحاد والتعاون منكرا لا يعرفه العرب إلا في حدود العشيرة. فلما نجحت الدعوة المحمدية قامت وحدة العرب على تضامن الأغنياء والفقراء والأقوياء والضعفاء.
14. وقال كار ليل: قوم يضربون في الصحراء لا يؤبه لهم عدة قرون. فلما جاءهم النبي العربي أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والعرفان. وكثروا بعد القلة, وعزوا بعد الذلة, ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرضيين بعقولهم وعلومهم.
15. وقال كار ليل أيضا: كان مولد محمد مبعثا للنور من الظلمات.
16. وقال الباحث الأمريكي بوزورث أسمث: إن محمدا بلا نزاع أعظم المصلحين على الإطلاق.
17. وقال الباحث الأمريكي مايكل ها رث: إن محمدا صلى الله عليه وسلم نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي. ومن أجل ذلك وضعت أسمه في الرقم الأول في قائمة عظماء التاريخ في كتابي المائة الأوائل.
18. وقال غوستاف لوبون: إن التعاليم الأخلاقية التي جاء بها القرآن هي صفوة الآداب العالمية, وخلاصة المبادىء الخلقية الكريمة. فحض على الصدق والإحسان والعفة والاعتدال. ودعا إلى الاستمساك بالميثاق والوعد والوفاء بالذمة والعهود. وأن للشريعة السمحاء التأثير الأكبر في تهذيب الأخلاق.
19. وقال كنيرو: الدين الإسلامي يطالب المتدينين أن يأخذوا بالبرهان في أصول دينهم, ونصوصه تنطق بأن السعادة من نتاج العقل والبصيرة, وكلما جاء بحكم شرعي أتبعه ببيان. وقلما يوجد من الأديان ما يساويه أو يقاربه في هذه المزية. وأظن أن غير المسلمين يعترفون لهذا الدين بهذه الخاصة الجليلة.
20. وقال الدكتور بوكاي: القرآن يذكر أنواعا كثيرة من الظواهر الطبيعية. ولكن معرفتي كانت وجيزة, وبفضل الدراسة للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم الحديث.
21. وقال روش : لقد وجدت في الإسلام حل المشكلتين اللتان تشغلان العالم. الأولى في قوله: غنما المؤمنون أخوة, فهذا يحمل مبادىء الاشتراكية. والثانية فريضة الزكاة على الأغنياء, وهذا دواء الفوضوية الاجتماعية. ولو أن هذا الدين وجد رجالا يعلمونه للناس حق التعليم ويفسرونه حق التفسير لكان المسلمون اليوم أرقى العالمين, وأسبقهم في كل الميادين.
وأخيرا: فالإسلام علم المسلمين أن المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويديه. والإسلام لا عنصرية ولا طائفية ولا ظلم ولا عبودية ولا حجز حرية