| مسابقة التفسير | |
|
+4صلاتي نجاتي بقيمي أرقى النجمة اللامعة سوسن 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7191 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| |
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 4:54 pm | |
| أهلا بك غاليتي سميرة...نور المنتدى بوجودك... تفسير الاية:- قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد.
معنى الاطمئنان سكون القلب واستقراره وأنسه إلى عقيدة لا تطفو إلى العقل ليناقشها من جديد. ونعلم أن الإنسان له حواس إدراكية يستقبل بها المحسات؛ وله عقل يأخذ هذه الأشياء ويهضمها؛ بعد إدراكها؛ ويفحصها جيداً، ويتلمس مدى صدقها أو كذبها؛ ويستخرج من كل ذلك قضية واضحة يبقيها في قلبه لتصبح عقيدة، لأنها وصلت إلى مرحلة الوجدان المحب لاختيار المحبوب. وهكذا تمر العقيدة بعدة مراحل؛ فهي أولاً إدراك حسي؛ ثم مرحلة التفكر العقلي؛ ثم مرحلة الاستجلاء للحقيقة؛ ثم الاستقرار في القلب لتصبح عقيدة. ولذلك يقول سبحانه:
{وتطمئن قلوبهم .. "28"} (سورة الرعد)
فاطمئنان القلب هو النتيجة للإيمان بالعقيدة؛ وقد يمر القلب بعض من الأغيار التي تزلزل الإيمان، ونقول لمن تمر به تلك الهواجس من الأغيار: أنت لم تعط الربوبية حقها؛ لأنك أنت الملوم في أي شيء ينالك. فلو أحسنت استقبال القدر فيما يمر بك من أحداث، لعلمت تقصيرك فيما لك فيه دخل بأي حادث وقع عليك نتيجة لعملك، أما ما وقع عليك ولا دخل لك فيه؛ فهذا من أمر القدر الذي أراده الحق لك لحكمة قد لا تعلمها، وهي خير لك. إذن: استقبال القدر إن كان من خارج النفس فهو لك، وإن كان من داخل النفس فهو عليك. ولو قمت بإحصاء ما ينفعك من وقوع القدر عليك لوجدته أكثر بكثير مما سلبه منك. والمثل هو الشاب الذي استذكر دروسه واستعد للامتحان؛ لكن مرضاً داهمه قبل الامتحان ومنعه من أدائه. هذا الشاب فعل ما عليه؛ وشاء الله أن ينزل عليه هذا القدر لحكمة ما؛ كأن يمنع عنه حسد جيرانه؛ أو حسد من يكرهون أمه أو أباه، أو يحميه من الغرور والفتنة في أنه معتمد على الأسباب لا على المسبب. أو تأخير مرادك أمام مطلوب الله يكون خيراً. وهكذا فعلي الإنسان المؤمن أن يكون موصولاً بالمسبب الأعلى، وأن يتوكل عليه سبحانه وحده، وأن يعلم أن التوكل على الله يعني أن تعمل الجوارح، وان تتوكل القلوب؛ لأن التوكل عمل قلبي، وليس عمل القوالب. ولينتبه كل منا إلى أن الله قد يغيب الأسباب كي لا نغتر بها، وبذلك يعتدل إيمانك به؛ ويعتدل إيمان غيرك. | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 4:56 pm | |
| قال تعالى : يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاّ بِسُلْطَانٍ(33) سورة الرحمن
| |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 5:17 pm | |
| اسفة جدا علي التأخير صديقاتي
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا } تخرجوا { من أقطار } نواحي { السماوات والأرض فانفذوا } أمر تعجيز { لا تنفذون إلا بسلطان } بقوة ولا قوة لكم على ذلك .
| |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 5:23 pm | |
| وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمْ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (50)سورة البقرة
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 6:11 pm | |
| وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ } أما تأويـل قوله: وَإذْ فَرَقْنا بكُمُ فإنه عطف علـى: وَإذْ نَـجّيْناكُمْ بـمعنى: واذكروا نعمتـي التـي أنعمت علـيكم, واذكروا إذ نـجيناكم من آل فرعون, وإذ فرقنا بكم البحر. ومعنى قوله: فَرَقْنا بِكُمْ: فصلنا بكم البحر, لأنهم كانوا اثنـي عشر سبطا, ففرق البحر اثنـي عشر طريقا, فسلك كل سبط منهم طريقا منها. فذلك فرق الله بهم جل ثناؤه البحر, وفصله بهم بتفريقهم فـي طريق الاثنـي عشر. كما: 637ـ حدثنـي موسى بن هارون, قال: حدثنا عمرو بن حماد, قال: حدثنا أسبـاط بن نصر, عن السدي: لـما أتـى موسى البحر كناه أبـا خالد, وضربه فـانفلق فكان كل فرق كالطود العظيـم, فدخـلت بنو إسرائيـل, وكان فـي البحر اثنا عشر طريقا فـي كل طريق سبط.
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 6:13 pm | |
| ((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً)) الاية 50 من سورة الكهف.. | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 6:25 pm | |
| في هذه الآية امر الله سبحانه وتعالى ان يسجد الملائكة لآدم عليه السلام . سجدة تكريم وليس عبادة فسجدوا جميعا الا ابليس فإنه قال كيف اسجد لشخص قلته من طين وخلقتني من نار والنار احسن بكثير فقال له الله سبحانه وتعالى هل تخالف اوامري اذن انك لن تدخل الجنة فقال الشيطان اني لاغوي جميع عبادك فرد عليه الله عزوجل اوغي منه من يتبعه اما الباقين المؤمنين الصالحين فليس لك عليهم بسلطان . | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 09, 2013 6:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
"كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ o اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ o " سورة الأعراف الآية 2 و 3 | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأحد فبراير 10, 2013 1:44 pm | |
| تفسير الاية السابقة:- يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم مبينا له عظمة القرآن: { كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ } أي: كتاب جليل حوى كل ما يحتاج إليه العباد، وجميع المطالب الإلهية، والمقاصد الشرعية، محكما مفصلا { فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ } أي: ضيق وشك واشتباه، بل لتعلم أنه تنزيل من حكيم حميد { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } وأنه أصدق الكلام فلينشرح له صدرك، ولتطمئن به نفسك، ولتصدع بأوامره ونواهيه، ولا تخش لائما ومعارضا.
{ لِتُنْذِرَ بِهِ } الخلق، فتعظهم وتذكرهم، فتقوم الحجة على المعاندين.
{ و } ليكون { َذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } كما قال تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } يتذكرون به الصراط المستقيم، وأعماله الظاهرة والباطنة، وما يحول بين العبد، وبين سلوكه.
ثم خاطب اللّه العباد، وألفتهم إلى الكتاب فقال: { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ } أي: الكتاب الذي أريد إنزاله لأجلكم، وهو: { مِنْ رَبِّكُمْ } الذي يريد أن يتم تربيته لكم، فأنزل عليكم هذا الكتاب الذي، إن اتبعتموه، كملت تربيتكم، وتمت عليكم النعمة، وهديتم لأحسن الأعمال والأخلاق ومعاليها { وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ } أي: تتولونهم، وتتبعون أهواءهم، وتتركون لأجلها الحق.
{ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } فلو تذكرتم وعرفتم المصلحة، لما آثرتم الضار على النافع، والعدو على الوليِّ.
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأحد فبراير 10, 2013 1:48 pm | |
| فسر الاية:- ((قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) الاية 15 من سورة ال عمران... | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 8:08 am | |
| يبشر الله سبحانه وتعالى المؤمنين في هذه الآية بجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ولهم فيها انهار من لبن مصفى ولباس من حرير وموانى ذهبية حلال عليهم كما ان لهم ازوج مطهرة لهم وان الله هو بصير وعليم بما يعمل البشر رحيم بهم. | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 8:13 am | |
| قال الله تعالى :- بسم الله الرحمن الرحيم
" يآيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم o وان هذه امتكم امة واحدة وأنا ربكم فاتقون o " الآية 51 و52 من سورة المؤمنون | |
|
| |
صلاتي نجاتي المستوى الرابع
مشَارَڪاتْي : 490 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 2147488515 التسِجيلٌ : 16/07/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 3:24 pm | |
| تفسير الأية:" يآيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم o وان هذه امتكم امة واحدة وأنا ربكم فاتقون o " الآية 51 و52 من سورة المؤمنون
قوله عز وجل : ( يا أيها الرسل ) قال الحسن ومجاهد وقتادة والسدي والكلبي وجماعة : أراد به محمدا صلى الله عليه وسلم وحده على مذهب العرب في مخاطبة الواحد بلفظ الجماعة . وقال بعضهم : أراد به عيسى . وقيل : أراد به جميع الرسل عليهم السلام ، ( كلوا من الطيبات ) أي : الحلالات ، ( واعملوا صالحا ) الصلاح هو الاستقامة على ما توجبه الشريعة ، ( إني بما تعملون عليم ) ( وإن هذه ) قرأ أهل الكوفة : " وإن " بكسر الألف على الابتداء ، وقرأ الباقون بفتح الألف ، وخفف ابن عامر النون وجعل " إن " صلة ، مجازه : وهذه ( أمتكم ) وقرأ الباقون بتشديد النون على معنى وبأن هذا ، تقديره : بأن هذه أمتكم ، أي : ملتكم وشريعتكم التي أنتم عليها ، ( أمة واحدة ) أي : ملة واحدة وهي الإسلام ، ( وأنا ربكم فاتقون ) أي : اتقوني لهذا .
وقيل : معناه أمرتكم بما أمرت به المرسلين من قبلكم ، فأمركم واحد ، ( وأنا ربكم فاتقون ) فاحذرون . وقيل : هو نصب بإضمار فعل ، أي : اعلموا أن هذه أمتكم ، أي : ملتكم ، أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون . | |
|
| |
صلاتي نجاتي المستوى الرابع
مشَارَڪاتْي : 490 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 2147488515 التسِجيلٌ : 16/07/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 3:43 pm | |
| (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)سورة آل عمران ءاية 8 | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6296 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 4:23 pm | |
| { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} أي لا تُمِلها عن الهدى بعد إذ أقمتها عليه، ولا تجعلنا كالذين في قلوبهم زيغ، الذين يتبعون ما تشابه من القرآن، ولكن ثبتنا على صراطك المستقيم، ودينك القويم. { وهب لنا من لدنك رحمة} تثبت بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتزيدنا بها إيمانا وإيقاناً { إنك أنت الوهاب} عن أم سلمة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، ثم قرأ: { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} ""رواه ابن أبي حاتم عن أم سلمة"" وعن أم سلمة، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، سمعتها تحدّث أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يكثر من دعائه: (اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، قالت، قلت يا رسول اللّه وإن القلب ليتقلب؟ قال: (نعم، ما خلق الله من بني آدم من بشر إلا أن قلبه بين أصبعين من أصابع اللّه عزّ وجلّ، فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه) ""رواه ابن مردويه وابن جرير"". قلت: يا رسول اللّه ألا تعلمني دعوة أدعو به لنفسي، قال: (بلى، قولي: اللهم رب محمد النبي اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن). وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كثيرا ما يدعو: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) قلت: يا رسول اللّه ما أكثر ما تدعو بهذا الدعاء، فقال: (ليس من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا شاء أن يقيمه أقامه، وإذا شاء أن يزيغه أزاغه. أما تسمعي قوله: { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} ) ""رواه ابن مردويه، قال ابن كثير: وأصله في الصحيحين""وعن سعيد بن المسيب عن عائشة رضي اللّه عنها: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: (لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك لذنبي، واسألك رحمتك، اللهم زدني علماً، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة. إنك أنت الوهاب) ""رواه أبو داود والنسائي"" | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6296 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 4:25 pm | |
| (قال تعالى(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي سورة الفجر
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 7:34 pm | |
| يقال للأرواح المطمئنة يوم القيامة : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك ) يعني : صاحبك ، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا ، ( راضية مرضية )
وروي عنه أنه كان يقرؤها : " فادخلي في عبدي وادخلي جنتي " . وكذا قال عكرمة والكلبي ، واختاره ابن جرير ، وهو غريب ، والظاهر الأول ; لقوله : ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ) [ الأنعام : 62 ] ( وأن مردنا إلى الله ) [ غافر : 43 ] أي : إلى حكمه والوقوف بين يديه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في [ ص: 401 ] قوله : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) قال : نزلت وأبو بكر جالس ، فقال : يا رسول الله ، ما أحسن هذا . فقال : " أما إنه سيقال لك هذا " .
ثم قال : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا ابن يمان ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير قال : قرأت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) فقال أبو بكر ، رضي الله عنه : إن هذا حسن . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أما إن الملك سيقول لك هذا عند الموت " .
وكذا رواه ابن جرير ، عن أبي كريب ، عن ابن يمان ، به . وهذا مرسل حسن .
ثم قال ابن أبي حاتم : وحدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا مروان بن شجاع الجزري ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير قال : مات ابن عباس بالطائف ، فجاء طير لم ير على خلقه فدخل نعشه ، ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر ، ما يدرى من تلاها : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) .
رواه الطبراني عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ، عن مروان بن شجاع ، عن سالم بن عجلان الأفطس ، به فذكره .
وقد ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهروي - المعروف بشكر - في كتاب " العجائب " بسنده عن قباث بن رزين أبي هاشم قال : أسرت في بلاد الروم ، فجمعنا الملك وعرض علينا دينه ، على أن من امتنع ضربت عنقه . فارتد ثلاثة ، وجاء الرابع فامتنع ، فضربت عنقه ، وألقي رأسه في نهر هناك ، فرسب في الماء ثم طفا على وجه الماء ، ونظر إلى أولئك الثلاثة فقال : يا فلان ، ويا فلان ، ويا فلان - يناديهم بأسمائهم - قال الله تعالى في كتابه : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ثم غاص في الماء ، [ قال ] فكادت النصارى أن يسلموا ، ووقع سرير الملك ، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام . قال : وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفر المنصور فخلصنا .
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرو الأوزاعي ، عن أبيها : حدثني سليمان بن حبيب المحاربي ، حدثني أبو أمامة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل : " قل اللهم ، إني أسألك نفسا بك مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك "
ثم روى عن أبي سليمان بن زبر أنه قال : حديث رواحة هذا واحد أمه .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 11, 2013 7:36 pm | |
| هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }
سورة الحشر | |
|
| |
رذاذ المطر عضو جديــد
مشَارَڪاتْي : 2 دوَلتي : السعودية نُقآطِيْ : 4291 التسِجيلٌ : 15/02/2013
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 15, 2013 2:05 pm | |
| التفسير:
( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب ) يعني بني النضير ( من ديارهم ) التي كانت بيثرب قال ابن إسحاق : كان إجلاء بني النضير بعد مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحد ، وفتح قريظة عند مرجعه من الأحزاب وبينهما سنتان . ( لأول الحشر ) قال الزهري : كانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما مضى وكان الله - عز وجل - قد كتب عليهم الجلاء ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا .
قال ابن عباس : من شك أن المحشر بالشام فليقرأ هذه الآية فكان هذا أول حشر إلى الشام قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : اخرجوا قالوا ، إلى أين ؟ قال : إلى أرض المحشر ثم يحشر الخلق يوم القيامة إلى الشام .
وقال الكلبي : إنما قال : " لأول الحشر " لأنهم كانوا أول من أجلي من أهل الكتاب من جزيرة العرب ثم أجلى آخرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
قال مرة الهمداني : كان أول الحشر من المدينة والحشر الثاني من خيبر وجميع جزيرة العرب إلى أذرعات وأريحاء من الشام في أيام عمر .
وقال قتادة : كان هذا أول الحشر والحشر الثاني نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب تبيت [ ص: 70 ] معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا .
( ما ظننتم ) أيها المؤمنون ( أن يخرجوا ) من المدينة لعزتهم ومنعتهم وذلك أنهم كانوا أهل حصون وعقار ونخيل كثيرة . ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ) أي : وظن بنو النضير أن حصونهم تمنعهم من سلطان الله ( فأتاهم الله ) أي أمر الله وعذابه ( من حيث لم يحتسبوا ) أنه أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم وإجلائهم وكانوا لا يظنون ذلك ( وقذف في قلوبهم الرعب ) بقتل سيدهم كعب بن الأشرف . ( يخربون ) قرأ أبو عمرو : بالتشديد والآخرون بالتخفيف ومعناهما واحد ( بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ) قال الزهري : وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما صالحهم على أن لهم ما أقلت الإبل كانوا ينظرون إلى الخشب في منازلهم فيهدمونها وينزعون منها ما يستحسنونه فيحملونه على إبلهم ويخرب المؤمنون باقيها . قالابن زيد : كانوا يقلعون العمد وينقضون السقوف وينقبون الجدران ويقلعون الخشب حتى الأوتاد يخربونها لئلا يسكنها المؤمنون حسدا منهم وبغضا . قال قتادة : كان المسلمون يخربون ما يليهم من ظاهرها ويخربها اليهود من داخلها .
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : كلما ظهر المسلمون على دار من دورهم هدموها لتتسع لهم المقاتل وجعل أعداء الله ينقبون دورهم في أدبارها فيخرجون إلى التي بعدها فيتحصنون فيها ويكسرون ما يليهم ويرمون بالتي خرجوا منها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذلك قوله - عز وجل - : ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا ) فاتعظوا وانظروا فيما نزل بهم ( يا أولي الأبصار ) يا ذوي العقول والبصائر .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير السبت فبراير 16, 2013 12:21 pm | |
| جزاك الله خيرا عزيزتي رذاذ المطر على التفسير.... :14: ولكن يجب عليك عزيزتي أن تضعي آية لكي تستمر المسابقة.... في انتظار الآية غاليتي :16: | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 11:40 am | |
| سأضع أنا آية هنا ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
" الله نور السماوات والارض " الآية جدا سهلة
وهي من آية النور | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 1:57 pm | |
| تفسير الاية:- ((الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ( 35 ) )
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( الله نور السماوات والأرض ) يقول : هادي أهل السماوات والأرض .
وقال ابن جريج : قال مجاهد وابن عباس في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) يدبر الأمر فيهما ، نجومهما وشمسهما وقمرهما .
وقال ابن جرير : حدثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي ، حدثنا وهب بن راشد ، عن فرقد ، عن أنس بن مالك قال : إن إلهي يقول : نوري هداي .
واختار هذا القول ابن جرير ، رحمه الله .
وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب في قول الله تعالى : ( الله نور السماوات والأرض ) قال : هو المؤمن الذي جعل [ الله ] الإيمان والقرآن في صدره ، فضرب الله مثله فقال : ( الله نور السماوات والأرض ) فبدأ بنور نفسه ، ثم ذكر نور المؤمن فقال : مثل نور من آمن به . قال : فكان أبي بن كعب يقرؤها : " مثل نور من آمن به فهو المؤمن جعل الإيمان والقرآن في صدره .
وهكذا قال سعيد بن جبير ، وقيس بن سعد ، عن ابن عباس أنه قرأها كذلك : " نور من آمن بالله " .
وقرأ بعضهم : " الله نور السماوات والأرض " " .
وعن الضحاك : " الله نور السماوات والأرض " .
[ ص: 58 ]
وقال السدي في قوله : ( الله نور السماوات والأرض ) : فبنوره أضاءت السماوات والأرض .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 1:58 pm | |
| قال تعالى: ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) الاية 36 من سورة الاسراء | |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 2:16 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فهذه الآية الكريمة مظمونها التحذير من أن تسمع ما لا يحل لك، أو تنظر ما لا يحل لك أو تعتقد ما لا يحل لك، فأنت مسئول عما سمعت وعما نظرت إليه وعما اعتقدته بقلبك، والفؤاد هو القلب، والإنسان مسؤول عن سمعه وبصره وفؤاده، فعلى المؤمن أن يتقي الله في سمعه وبصره وقلبه، وألا يسمع ما حرم الله عليه من سماع الأغاني، الأغاني وآلات اللهو، أو سماع الغيبة والنميمة، لما فيهما من الضرر العظيم، أو ما أشبه ذلك مما يضر سماعه فليستمع الخير، كاستماعه للقرآن الكريم وللسنة المطهرة أو للأحاديث المفيدة، وسماعه لكلام أهله المباح، أو كلام إخوانه وما أشبه ذلك مما هو مباح، أما المحرم فليحذر، ومن ذلك أن يستمع لقوم يكرهون سماعه ولا يرضون أن يسمع حديثهم ولا يجوز له ذلك، كما في الحديث في الصحيح عن رسول الله عليه وسلم: (من سمع حديث قوم وهم له كارهون، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة)، رواه البخاري، الآنك يعني الرصاص، هذا تحذير من سماع أحاديث الناس وهم يكرهون ذلك، كأن تستمع لهم من عند الباب سراً أو من طاقة أو من سماعة التلفون أو ما أشبه ذلك، ليس لك أن تستمع حديث قوم يكرهون ذلك، لهذا الحديث العظيم، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (من تسمع حديث قوم وهم له كارهون، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة)، يعني الرصاص، نسأل الله العافية، وهكذا البصر، أنت مأمور بغض البصر عما حرم الله، غض البصر عن النسوان، عن النساء، لئلا تفتن بهن، كما قال جل وعلا: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، تغض بصرك عما حرم الله عليك من النساء، الأجنبيات، كزوجة أخيك أو زوجة عمك، أو ما أشبه ذلك من غير المحارم، وهكذا عن المردان إذا خشيت الفتنة، تغض بصرك عن النظر إلى الأمرد إذا خشيت الفتنة، وهكذا ما أشبه ذلك مما يحرم النظر إليه كعورات الناس، ليس لك أن ترى عورات ولا من خلال بيوتهم، لأنك ممنوع من ذلك، وهكذا يجب عليك أن تحذر الاعتقادات الباطلة، بل يجب أن تنـزه قلبك وعقلك عما حرم الله، فلا تعتقد ما حرم الله عليك من حل ما حرم الله، أو اعتقاد عدم وجوب ما أوجب الله، أو عملاً بقلبك مما حرم الله، كاعتقاد مثلاً أن الزنا حلال، هذا من مرض القلب، وهو كفر نسأل الله العافية، وهكذا اعتقاد أن شرب الخمر، حلال، وهذا من مرض القلب وهو كفر أكبر نسأل الله العافية، وهكذا سوء ظنك بالله وسوء ظنك بإخوانك من غير دليل، هذا أيضاً من مرض القلب، وهكذا قنوطك عن رحمة الله وأمنك من مكر الله، كلها أعمال قلبية خطيرة منكرة من كبائر الذنوب، وهكذا النفاق مرض قلبي كونك تظهر الإسلام وتعتقد الكفر والنفاق في قلبك، تعتقد أن الرسول ليس بصادق أو أن الدين ليس بحق، أو ما أشبه هذا من اعتقادات أهل النفاق، والخلاصة أن السمع والبصر والفؤاد كلها يجب أن تصان عما حرم الله، عليك أن تصون سمعك عما حرم الله، وبصرك عما حرم الله، وقلبك عما حرم الله، وأن تنظر وتسمع لما ينفعك ويرضي الله عنك أو ما أباح الله لك، وتعتقد في قلبك ما شرعه الله وما أباح الله تعمل بذلك كحب الله ورسوله، خوف الله ورجائه كلها هذه أعمال قلبية مطلوبة، كحسن الظن بالله، اعتقاد أنه الواحد الأحد المستحق للعبادة، واعتقاد ما أوجب الله عليك، كالصلاة والصوم، تعتقد هذا بقلبك أن الله أوجب الصلاة على المكلفين من المسلمين وأوجب الزكاة لمن لديه مال فيه الزكاة، أوجب صوم رمضان لمن استطاع ذلك، أوجب الحج على من استطاع ذلك، وهكذا وأنت مسؤول عن هذه كلها، يوم القيامة، فإن كنت حافظت عليها وصنتها سلمت، وحمدت العاقبة، أما إن كنت أسأت التصرف ولم تصنها عما حرم الله، فإنك على خطر عظيم، وفيه تفصيل كما تقدم.
| |
|
| |
| مسابقة التفسير | |
|