| مسابقة التفسير | |
|
+4صلاتي نجاتي بقيمي أرقى النجمة اللامعة سوسن 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 2:18 pm | |
| قال تعالى :
يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاّ بِسُلْطَانٍ(33) سورة الرحمن
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 2:22 pm | |
| تفسير الاية:- يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان .
هذا مقول قول محذوف يدل عليه سياق الكلام السابق واللاحق ، وليس خطابا للإنس والجن في الحياة الدنيا . والتقدير : فنقول لكم كما في قوله تعالى ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس الآية ، أي فنقول : يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس ، وقد تقدم في سورة الأنعام .
والمعشر : اسم للجمع الكثير الذي يعد عشرة عشرة دون آحاد .
وهذا إعلان لهم بأنهم في قبضة الله تعالى لا يجدون منجى منها ، وهو ترويع للضالين والمضلين من الجن والإنس بما يترقبهم من الجزاء السئ لأن مثل هذا لا يقال لجمع مختلط إلا والمقصود أهل الجناية منهم فقوله يا معشر الجن والإنس عام مراد به الخصوص بقرينة قوله بعده يرسل عليكما شواظ إلخ .
والنفوذ والنفاذ : جواز شيء عن شيء وخروجه منه . والشرط مستعمل في التعجيز ، وكذلك الأمر الذي هو جواب هذا الشرط من قوله فانفذوا ، أي وأنتم لا تستطيعون الهروب .
[ ص: 259 ] والمعنى : إن قدرتم على الانفلات من هذا الموقف فافلتوا . وهذا مؤذن بالتعريض بالتخويف مما سيظهر في ذلك الموقف من العقاب لأهل التضليل .
والأقطار : جمع قطر بضم القاف وسكون الطاء وهو الناحية الواسعة من المكان الأوسع ، وتقدم في قوله تعالى ولو دخلت عليهم من أقطارها في سورة الأحزاب .
وذكر السماوات والأرض لتحقيق إحاطة الجهات كلها تحقيقا للتعجيز ، أي : فهذه السماوات والأرض أمامكم فإن استطعتم فاخرجوا من جهة منها فرارا من موقفكم هذا ، وذلك أن تعدد الأمكنة يسهل الهروب من إحدى جهاتها .
والأرض المذكورة هنا إما أن تكون الأرض المذكورة في الدنيا وذلك حين البعث ، وإما أن تكون أرض الحشر وهي التي سماها القرآن الساهرة في سورة النازعات ، وقال تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ، وإما أن يكون ذلك جاريا مجرى المثل المستعمل للمبالغة في إحاطة الجهات كقول أبي بكر الصديق : أي أرض تقلني ، وأي سماء تظلني .
وهذه المعاني لا تتنافى ، وهي من حد إعجاز القرآن .
وجملة لا تنفذون إلا بسلطان بيان للتعجيز الذي في الجملة قبله فإن السلطان : القدرة ، أي لا تنفذون من هذا المأزق إلا بقدرة عظيمة تفوق قدرة الله الذي حشركم لهذا الموقف ، وأنى لكم هاته القوة .
وهذا على طريق قوله وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون ، أي ما صعدوا إلى السماء فيتنزلوا به . | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 2:26 pm | |
| ((وقل رب زدني علما)) الاية سهلة جدا | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6296 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 3:27 pm | |
| {وقل رب زدني علماً} أي زدني منك علماً, قال ابن عيينة رحمه الله ولم يزل صلى الله عليه وسلم في زيادة حتى توفاه الله عز وجل, ولهذا جاء في الحديث «إن الله تابع الوحي على رسوله, حتى كان الوحي أكثر ما كان يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم» وقال ابن ماجه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة, حدثنا عبد الله بن نمير عن موسى بن عبيدة, عن محمد بن ثابت, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «اللهم انفعني بما علمتني, وعلمني ما ينفعني, وزدني علماً, والحمد الله على كل حال». وأخرجه الترمذي عن أبي كريب, عن عبد الله بن نميربه. وقال: غريب من هذا الوجه, ورواه البزار عن عمرو بن علي الفلاس, عن أبي عاصم, عن موسى بن عبيدة به, وزاد في آخره «وأعوذ بالله من حال أهل النار». | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6296 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 3:29 pm | |
| قال تعالى[إن الإنسان لربه لكنود] | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 3:44 pm | |
| ( إن الإنسان لربه لكنود ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : " لكنود " : لكفور جحود لنعم الله تعالى . قال الكلبي : هو بلسان مضر وربيعة الكفور ، وبلسان كندة وحضرموت العاصي .
وقال الحسن : هو الذي يعد المصائب وينسى النعم . وقال عطاء : هو الذي لا يعطي في النائبة مع قومه .
وقال أبو عبيدة : هو قليل الخير ، والأرض الكنود : التي لا تنبت شيئا .
وقال الفضيل بن عياض : " الكنود " الذي أنسته الخصلة ، الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان ، و " الشكور " : الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة . ( وإنه على ذلك لشهيد ) قال [ أكثر المفسرين ] : وإن الله على كونه كنودا لشاهد . وقال ابن كيسان : الهاء راجعة إلى الإنسان أي : إنه شاهد على نفسه بما يصنع . ( وإنه ) يعني الإنسان ، ( لحب الخير ) أي لحب المال ، ( لشديد ) أي : لبخيل ، أي إنه من أجل حب المال لبخيل . يقال للبخيل : شديد ومتشدد .
وقيل : معناه وإنه لحب الخير لقوي ، أي شديد الحب للخير أي المال . ( أفلا يعلم ) أي : أفلا يعلم هذا الإنسان ، ( إذا بعثر ) أي : أثير وأخرج ، ( ما في القبور ) [ من الموتى ] . ( وحصل ما في الصدور ) أي : ميز وأبرز ما فيها من خير أو شر .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 3:46 pm | |
| قال تعالى (ان قرآن الفجر كان مشهودا)
| |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6296 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 3:50 pm | |
| قرآن الفجر المشهود هو القراءة في الصلاة، ومعنى كونه مشهودا أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار. | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6296 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الإثنين فبراير 18, 2013 4:02 pm | |
| قال تعالى{ اقرا باسم ربك الذي خلق} | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأربعاء فبراير 20, 2013 12:51 pm | |
| وهنا في هذه الآية الكريمة يوجه الله سبحانه وتعالى كلامه الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي فقال له اقرأ باسم ربك الذي خلق ...
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :
" قل اعوذ برب الناس " | |
|
| |
صلاتي نجاتي المستوى الرابع
مشَارَڪاتْي : 490 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 2147488515 التسِجيلٌ : 16/07/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 22, 2013 2:17 pm | |
| قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
" قل اعوذ برب الناس " هذه الأية مشتملة على الأستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها الذي من فتنته وشره أنه يوسوس في صدور الناس فيحسن لهم الشر ويريهم إياه في صورة حسنة وينشط إرادتهم لفعله. | |
|
| |
صلاتي نجاتي المستوى الرابع
مشَارَڪاتْي : 490 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 2147488515 التسِجيلٌ : 16/07/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 22, 2013 2:21 pm | |
| ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)) سورة (الذاريات) اية (55) | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 22, 2013 5:35 pm | |
| وشرح هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى يقول للانبياء ان يذكروا الناس فإن الذكرى قد تنفع بعض الناس فيدخلوا الاسلام والله اعلم
| |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 22, 2013 5:37 pm | |
| فسري الآية الكريمة قال الله سبحانه وتعالى "بسم الله الرحمن الرحيم " إن اعطينك الكوثر " | |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 22, 2013 6:45 pm | |
| يخاطب الله الرسول صل الله عليه وسلم
انه وهب له نهر من انهار الجنة وهو الكوثر لعظم شأن الرسول عليه السلام
| |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة فبراير 22, 2013 6:48 pm | |
| تفسير اية اياك نعبد واياك نستعين | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأربعاء فبراير 27, 2013 4:40 pm | |
| تفسير الآية : يعني اننا نعبد الله سبحانه وتعالى ونستعين دائما به فهو دائما يساعدنا ونعم بالله | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15242 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأربعاء فبراير 27, 2013 4:41 pm | |
| 9قال تعالى : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) | |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأربعاء فبراير 27, 2013 8:43 pm | |
| { إذا جاء نصر الله } : أي نصر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على أعدائه المشركين .
{ والفتح } : أي فتح مكة .
| |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الأربعاء فبراير 27, 2013 8:44 pm | |
| تفسير اية واذا الشمس كورت | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الخميس فبراير 28, 2013 2:24 pm | |
| تفسير الاية السابقة:-
بسم الله الرحمن الرحيم
( إذا الشمس كورت ( 1 ) )
( إذا الشمس كورت ) أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سهل السرخسي إملاء أخبرنا أبو الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا إبراهيم بن خالد ، حدثنا عبد الله بن بحير القاضي قال سمعت عبد الرحمن بن زيد الصنعاني قال سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من أحب أن ينظر في أحوال القيامة فليقرأ : ( إذا الشمس كورت )
قوله - عز وجل - ( إذا الشمس كورت ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أظلمت ، وقال قتادة ومقاتل والكلبي : ذهب ضوءها . وقال سعيد بن جبير : غورت . وقال مجاهد : اضمحلت . وقال الزجاج : لفت كما تلف العمامة ، يقال : كورت العمامة على رأسي ، أكورها كورا وكورتها تكويرا ، إذا لففتها وأصل التكوير جمع بعض الشيء إلى بعض ، فمعناه : أن الشمس يجمع بعضها إلى بعض ثم تلف ، فإذا فعل بها ذلك ذهب ضوءها . [ ص: 346 ]
قال ابن عباس : يكور الله الشمس والقمر والنجوم يوم [ القيامة ] في البحر ، ثم يبعث عليها ريحا دبورا فتضربها فتصير نارا .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا مسدد ، حدثنا عبد العزيز بن المختار ، حدثنا عبد الله الداناج ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " الشمس والقمر يكوران يوم القيامة " .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الخميس فبراير 28, 2013 2:26 pm | |
| فسر الآية:- (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) | |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الخميس فبراير 28, 2013 11:33 pm | |
| لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان، فكشفنا عنك غطاءك الذي غطى قلبك، فزالت الغفلة عنك، فبصرك اليوم فيما تشهد قوي شديد. | |
|
| |
القائد حسام (روكيا) المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1017 دوَلتي : مصرية مزاجي : نُقآطِيْ : 5674 التسِجيلٌ : 11/12/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الخميس فبراير 28, 2013 11:34 pm | |
| { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ }
| | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7248 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: مسابقة التفسير الجمعة مارس 01, 2013 12:19 pm | |
| العاديات {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ } {وَالْعَـدِيَـتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَـتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنَّ الإِنسَـنَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ}. البسملة تقدم الكلام عليها. {والعاديات ضبحاً} هذا قسم، والعاديات صفة لموصوف محذوف فما هو هذا الموصوف؟ هل المراد الخيل يعني (والخيل العاديات) أو المراد الإبل يعني (والإبل العاديات)؟ في هذا قولان للمفسرين: فمنهم من قال: إن الموصوف هي الإبل، والتقدير (والإبل العاديات) ويعني بها الإبل التي تعدوا من عرفة إلى مزدلفة، ثم إلى منى، وذلك في مناسك الحج، واستدلوا لهذا بأن هذه السورة مكية، وأنه ليس في مكة جهاد على الخيل حتى يقسم بها. أما القول الثاني لجمهور المفسرين وهو الصحيح فإن الموصوف هو الخيل والتقدير (والخيل العاديات) والخيل العاديات معلومة للعرب حتى قبل مشروعية الجهاد، هناك خيل تعدو على أعدائها سواء بحق أو بغير حق فيما قبل الإسلام، أما بعد الإسلام فالخيل تعدوا على أعدائها بحق. يقول الله تعالى: {والعاديات} والعادي اسم فاعل من العدو وهو سرعة المشي والانطلاق، وقوله: {ضبحاً} الضبح ما يسمع من أجواف الخيل حين تعدوا بسرعة، يكون لها صوت يخرج من صدورها، وهذا يدل على قوة سعيها وشدته. {فالموريات قدحاً} الموريات من أورى أو وري بمعنى قدح، ويعني بذلك قدح النار حينما يضرب الأحجار بعضها بعضاً، كما هو مشهور عندنا في حجر المرو، فإنك إذا ضربت بعضه ببعض انقدح، هذه الخيل لقوة سعيها وشدته، وضربها الأرض، إذا ضربت الحجر ضرب الحجر الحجر الثاني ثم يقدح ناراً، وذلك لقوتها وقوة سعيها وضربها الأرض. {فالمغيرات صبحاً} أي التي تغير على عدوها في الصباح، وهذا أحسن ما يكون في الإغارة على العدو أن يكون في الصباح لأنه في غفلة ونوم، وحتى لو استيقظ من الغارة فسوف يكون على كسل وعلى إعياء، فاختار الله عز وجل للقسم بهذه الخيول أحسن وقت للإغارة وهو الصباح، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يغير على قوم في الليل بل ينتظر فإذا أصبح إن سمع آذاناً كف وإلا أغار(202). {فأثرن به} أي أثرن بهذا العدو، وهذه الإغارة {نقعاً} وهو الغبار الذي يثور من شدة السعي، فإن الخيل إذا سعت إذا اشتد عدوها في الأرض، وصار لها غبار من الكر والفر. {فوسطن به} أي توسطن بهذا الغبار {جمعاً} أي جموعاً من الأعداء أي أنها ليس لها غاية، ولا تنتهي غايتها إلا وسط الأعداء، وهذه غاية ما يكون من منافع الخيل، مع أن الخيل كلها خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»(203). أقسم الله تعالى بهذه العاديات ـ بهذه الخيل التي بلغت الغاية ـ وهو الإغارة على العدو وتوسط العدو، من غير خوف ولا تعب ولا ملل. أما المقسم عليه فهو الإنسان فقال: {إن الإنسان لربه لكنود} والمراد بالإنسان هنا الجنس، أي أن جنس الإنسان، إذا لم يوفق للهداية فإنه {لكنود} أي كفور لنعمة الله عز وجل كما قال الله تبارك وتعالى: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} [الأحزاب: 72]. وقيل: المراد بالإنسان هو الكافر، فعلى هذا يكون عامًّا أريد به الخاص، والأظهر أن المراد به العموم، وأن جنس الإنسان لولا هداية الله لكان كنوداً لربه عز وجل، والكنود هو الكفر، أي كافر لنعمة الله عز وجل، يرزقه الله عز وجل فيزداد بهذا الرزق عتواً ونفوراً، فإن من الناس من يطغى إذا رآه قد استغنى عن الله، وما أكثر ما أفسد الغنى من بني آدم فهو كفور بنعمة الله عز وجل، يجحد نعمة الله، ولا يقوم بشكرها، ولا يقوم بطاعة الله لأنه كنود لنعمة الله. {وإنه على ذلك لشهيد} {إنه} الضمير قيل: يعود على الله، أي أن الله تعالى يشهد على العبد بأنه كفور لنعمة الله. وقيل: إنه عائد على الإنسان نفسه، أي أن الإنسان يشهد على نفسه بكفر نعمة الله عز وجل. والصواب أن الآية شاملة لهذا وهذا، فالله شهيد على ما في قلب ابن آدم، وشهيد على عمله، والإنسان أيضاً شهيد على نفسه، لكن قد يقر بهذه الشهادة في الدنيا، وقد لا يقر بها فيشهد على نفسه يوم القيامة كما قال تعالى: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} [النور: 24]. {وإنه} أي الإنسان {لحب الخير لشديد} الخير هو المال كما قال الله تعالى {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية} [البقرة: 180]. أي: إن ترك مالاً كثيراً. فالخير هو المال، والإنسان حبه للمال أمر ظاهر، قال الله تعالى: {وتحبون المال حبًّا جًّما} [الفجر: 20]. ولا تكاد تجد أحداً يسلم من الحب الشديد للمال، أما الحب مطلق الحب فهذا ثابت لكل أحد، ما من إنسان إلا ويحب المال، لكن الشدة ليست لكل أحد، بعض الناس يحب المال الذي تقوم به الكفاية، ويستغني به عن عبادالله، وبعض الناس يريد أكثر، وبعض الناس يريد أوسع وأوسع. فالمهم أن كل إنسان فإنه محب للخير أي للمال، لكن الشدة تختلف، ويختلف فيها الناس من شخص لآخر، ثم إن الله تعالى ذكَّر الإنسان حالاً لابد له منها فقال: {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} فيعمل لذلك، ولا يكن همه المال {أفلا يعلم} أي يتيقن. {إذا بعثر ما في القبور} أي: نشر وأظهر فإن الناس يخرجون من قبورهم لرب العالمين، كأنهم جراد منتشر، يخرجون جميعاً بصيحة واحدة {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون} [يس: 53]. {وحصل ما في الصدور} أي ما في القلوب من النيات، وأعمال القلب كالتوكل، والرغبة، والرهبة، والخوف، والرجاء وما أشبه ذلك. وهنا جعل الله عز وجل العمدة ما في الصدور كما قال تعالى: {يوم تبلى السرائر. فما له من قوة ولا ناصر} [الطارق: 9، 10]. لأنه في الدنيا يعامل الناس معاملة الظاهر، حتى المنافق يعامل كما يعامل المسلم حقًّا، لكن في الآخرة العمل على ما في القلب، ولهذا يجب علينا أن نعتني بقلوبنا قبل كل شيء قبل الأعمال؛ لأن القلب هو الذي عليه المدار، وهو الذي سيكون الجزاء عليه يوم القيامة، ولهذا قال: {وحصل ما في الصدور} ومناسبة الآيتين بعضهما لبعض أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض، وتحصيل ما في الصدور إخراج لما في الصدور، مما تكنه الصدور، فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض، وهنا عما يكنه الصدر، والتناسب بينهما ظاهر. {إن ربهم بهم يومئذ لخبير} أي إن الله عز وجل بهم: أي: بالعباد لخبير، وجاء التعبير {بهم} ولم يقل (به) مع أن الإنسان مفرد، باعتبار المعنى، أي: أنه أعاد الضمير على الإنسان باعتبار المعنى، لأن معنى {إن الإنسان} أي: أن كل إنسان، وعلق العلم بذلك اليوم {إن ربهم بهم يومئذ} لأنه يوم الجزاء، والحساب، وإلا فإن الله تعالى عليم خبير في ذلك اليوم وفيما قبله، فهو جل وعلا عالم بما كان، وما يكون لو كان كيف يكون. هذا هو التفسير اليسير لهذه السورة العظيمة، ومن أراد البسط فعليه بكتب التفاسير التي تبسط القول في هذا، ونحن إنما نشير إلى المعاني إشارة موجزة. نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق، وأن يجعلنا ممن يتلون كتاب الله حق تلاوته، إنه على كل شيء قدير.
| |
|
| |
| مسابقة التفسير | |
|