يقول الله تعالى في كتابه الكريم " قل لئن اجتمعت الانس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا" صدق الله العظيم
يخبر الله تعالى خالق كل شئ أنه أنزل القرآن الكريم على رسوله محمد ( صلى الله عليه وسلم) و هو معجزة بكل المقاييس اللغوية و البيانية و العلمية و الفلكية و المنطقية و الرياضية و الطبية و اللفظية و التاريخية. و الادلة على ذلك كثيرة أذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر
1 ) في سورة المدثر (آية 3) قال تعالى "وربك فكبر " كلمة "ربك" عبارة عن ثلاثة حروف ، و كذلك كلمة "كبر" ثلاثة حروف أيضا. عندما نقرأ الكلمة الأولى "ربك" من آخرها الى أولها نحصل على الكلمة الثانية " كبر" . و كذلك الحال بالنسبة للكلمة الثانية "كبر" اذا قرأناها من آخرها لأولها نحصل على الكلمة الأولى " ربك". كذلك لو وضعنا الكلمتين معا "ربك فكبر" و قرأناهما من آخرهما الى أولهما بنفس ترتيب الحروف نحصل على نفس الكلمتين لفظا و معنى بلا اختلاف . كذلك لو وضعنا الأحرف السبعة للكلمتين في صورة فلك دائري تكون نقطة البداية هي نقطة النهاية أي حرف الراء ، و تقرأ من اليمين الى اليسار و العكس ، و هذا يدل على دوام و استمرار تكبير الله سبحانه و تعالى .
2 ) أكتشف العلماء حديثا أن أصغر شئ فى أي عنصر هو الذرة ، و أكتشفوا بعد ذلك أن الذرة تتجزأ الى دقائق البروتون و النيترون و الالكترون ، و قد أشار القرآن الكريم الى ذلك منذ 1400 عام في الآية " و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض و لا في السماء و لا أصغر من ذلك و لا أكبر الا في كتاب مبين " صدق الله العظيم.