| حملة المتميزات بنشر الخير | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد أكتوبر 28, 2012 10:43 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بإذن الله سنكون حملة نحن كعضوات للمنتدى اسم هذه الحملة (المتميزات بنشر الخير) كل ما ينبغي علينا فعله في هذه الحملة هو أن ننزل أكبر عدد من المواضيع والمساهمات التي تنفعنا وتنفع غيرنا وهذه المواضيع تكون دينية لذا أود أن أعرف مقترحاتكن\م وآرائكن\م حول هذه الحملة لكي نبدأ فيها تحياتي | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين أكتوبر 29, 2012 11:50 am | |
| السلام عليكم
حملة مميزة بالتاكيد
فلنحاول ان ننزل اكبر مواضيع دينية في المنتدى الاسلامي
ان شاء الله مشاركة في هذه الحملة المميزة بالتاكيد
بارك الله فيك عزيزتي | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين أكتوبر 29, 2012 11:56 am | |
| مرحبا رغدة
ان شاء الله راح نبدأ في الحملة من الاسبوع القادم
ليزيد عدد المشارك\ات:ين في الحملة
شكرا لك على التحفيز عزيزتي | |
|
| |
صلاتي نجاتي المستوى الرابع
مشَارَڪاتْي : 490 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 2147488524 التسِجيلٌ : 16/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:53 pm | |
| الحملة رائعة جداً جزيتي خيراً ان شاء الله معاكم :66: | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:53 pm | |
| السلام عليكم رجاءا اعضاء لا تقولوا انشاء الله
قولوا ان شاء الله ارجوكم لان هذا حرام كيف ننشى الله واستغفر الله العظيم
ان شاء الله وليس انشاء | |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين نوفمبر 05, 2012 6:59 pm | |
| فكرة جميلة وإن شاء الله تكون حملة ممتازة ومفيدة ونكون موفقين في اكتابة المواضيع جزاك الله خيرا أخيتي وبارك فيك :16: | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير السبت نوفمبر 10, 2012 5:20 pm | |
| السلام عليكم لا شكر على واجب عزيزتاي كان المفروض نبدأ في الحملة الاسبوع الماضي بس صارت معي ظروف وما قدرت أدخل المنتدى بس راح نبدأ بالحملة من اليوم وآسفة على التأخير | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير السبت نوفمبر 10, 2012 5:46 pm | |
| بسم الله أنا راح أبدأ الموضوع : أحكام التجويد (الادغام) الإدغام (كوفية) أو الادّغام (بصرية) هو إسكان الحرف الأول وإدخاله في الثاني، سواء اجتمعا في كلمة واحدة أو كانا مفترقين في كلمتين. يسمى الأول مدغما والثاني مدغما فيه. الإدغام الكبير هو الإسكان والإدراج أي أن يكون الحرفان متحركين فيسكن الأول ثم يدرج في الثاني، كقولهم "مَدَّ" فأصله "مَدَدَ"، والإدغام الصغير هو الإدراج أي أن يكون المدغم ساكنا والمدغم فيه متحركا فيدرج الأول في الثاني، كقولهم "المَدُّ" فأصله "المِددُ" بسكون الدال الأولى. حالاته له ثلاث حالات: أقسامهالإدغام أحد أحكام التجويد هو دمج النون الساكنة أو التنوين بحرف من حروف الإدغام بحيث يصيران حرفاً واحدا مشددا، هو حرف الإدغام. وينقسم إلى:
- إدغام بغنة.
- إدغام بدون غنة.
النون السـاكنة الإدغام بغنةتدغم النون الساكنة مع الحرف الذي يليها مع الشد(في الحرف الذي يلي النون ) والغن مقدار حركتين ويكون مع الاحرف المجموعة في كلمة "ينمو" وهذا النوع من الادغام يسمى الادغام الناقص لبقاء الغنة مثل ذلك: من يعمل، من ورائهم، لمن يشاء، من ملجا، فمن نكث الإدغام بدون بغنةتضم النون الساكنة إلى الحرف الذي يليها(لا تنطق النون تماما)مع شده دون الغن ويكون مع حرفي الراء واللام ومثال ذلك من ربهم ،ان لن.
- ل مثل : من لدنا
- ر مثل : من ربهم
التنوين بغنة
- ي مثل : وبرقُ ُ يجعلون
- ن مثل : يومئذٍ ناعمة
- م مثل : عذابُ ُ مقيم
- ومثل : يومئذٍ واهية
بدون غنة
- ل مثل : فسلامُُ ُ لك.
- ر مثل : غفورُ ُ رحيم.
- إذا وقع حرف الإدغام بعد النون الساكنة في كلمة واحدة, فلا يصح الإدغام, بل يجب إظهار النون الساكنة وقد وقع ذلك في القرآن بأربع كلمات هي:(دُنْيا، قنْوان، بُنْيان، صِنْوان).
- في موضعين من القرآن الكريم تظهر النون الساكنة عند الواو ولا تدغم بها وهما:(يس والقُرآنِ الحَكيم) تقرأ: ياسين والقرآن الحكيم ،(ن والقلم) تقرأ: نونْ والقلم.
في قوله تعالى "طسم" تدغم النون الواقعة في نهاية السين بالميم فتقرأ "طا سيميم" وليست "طا سين ميم". | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 2:37 pm | |
| يلا بنات وينكم؟؟؟ ما فيه تفاعل!!! ارجو منكن التفاعل وتنزيل أكبر قدر من المواضيع::: الاخفاء:- الإخفاء حالة متوسطة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة. أي أن النون الساكنة أو التنوين لا يذهب لفظهما بالكلية ولا يظهران ظهورا تاما بل يذهب الحرف وتبقى صفته وهي الغنة. [1]يقع الإخفاء على خمسة عشر حرفا مجموعة في أوائل كلم هذا البيت: صِف ذا ثَنَا كَم جَادَ شَخصٌ قَد سَمَا — دُم طَيِّباً زِد في تٌقىً ضَع ظَالِما الإخفاء الشفوي هو إخفاء الميم الساكنة إذا جائت في آخر الكلمة وجاء بعدها باء ويرافق ذلك غنة. مثل: {وهمْ بالآخرة}، {ترميهمْ بحجارة}، {أنتمْ به}. سمي بالشفوي نسبة إلى الشِّفَة إذ أن مخرج الميم والباء منها | |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الخميس نوفمبر 15, 2012 8:42 am | |
| السلام عليكم آسفة على التأخر وعدم التفاعل معك بس والله الأسبوع هذا كله كان عندي اختبارات وما فضيت أدخل المنتدى
| |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الخميس نوفمبر 15, 2012 8:43 am | |
| الإقلاب في اللغة : تحويل الشيء عن وجهه . ومعناه إصطلاحاً : قلب النون الساكنة أو التنوين عند الباء ميماً خالصةً سواءٌ في كلمة أو كلمتين مع مراعاة الغنة والإخفاء .
حرفه : الباء
الأمثلة: نون ساكنة أو تنوين مع ب : في كلمة ( أنبِئُهم ) في كلمتين ( منْ بَعْد ) – ( أن بورك ) - ( عليمٌ بذات ) - ( سميعٌ بصير )
ملاحظات : وجه الإقلاب هنا عسر الإتيان بالغنة في النون والتنوين مع الإظهار ، ثم إطباق الشفتين لأجل الباء ، وعسر الإدغام كذلك لاختلاف المخرج وقلة التناسب ، فتعين الإخفاء وتوصل إليه بالقلب ميماً لأنها تشارك الباء في المخرج والنون في الغنة .
| |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الخميس نوفمبر 15, 2012 9:00 am | |
| (الإظهار الحلقي)
الإظهار في اللغة : البيان وإصطلاحاً : إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر . معناه النطق بالحرف كاملاً على حِدَتِه . وهو يقع للنون الساكنة والتنوين إذا جاءَا قبل أحد حروفٍ ستة هي : الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء. وتسمى هذه الحروف بالحروف الحلقية لأنها تخرج من الحلق . ولذلك يسمى الإظهار بالإظهار الحلقي . ويجب التنبيه إلى أن التنوين يقع دائماً في آخر الكلمة ، أما النون الساكنة فإنها تقع في آخر الكلمة وفي وَسَطها . ويجب إظهارها في كلا الحالين حين وقوعها قبل أحد الحروف الحلقية الآنفة الذكر . الأمثلة : نون ساكنة أو تنوين مع أ يَنْئَوْن - عَذَابٌ ألِيمٌ نون ساكنة أو تنوين مع هـ يَنْهَوْنَ - قومٍ هاد نون ساكنة أو تنوين مع ع أَنعَمْتَ - سواءٌ عليهم نون ساكنة أو تنوين مع ح وَانْحَرْ - عليمٌ حكيم نون ساكنة أو تنوين مع غ فَسَيُنْغِضُونَ - إلهٌ غير الله نون ساكنة أو تنوين مع خ وَالمُنخنِقَةُ - عليمٌ خبير أمثلة أخرى : مثال النون من كلمة ومن كلمتين مع هذه الأحرف : ينأون - من آمن - منهم - من هاد - أنعمت - من عمل - ينحتون - من حاد - المنخنقة - من خزي مثال التنوين مع هذه الأحرف : كلٌ آمن - جرفٍ هار - حقيقٌ علي - عليمٌ حكيم - قولاً غير - يومئذٍ خاشعة والعلة في إظهار النون والتنوين عند هذه الأحرف بعد المخرج ، أي بعد مخرج النون والتنوين عن مخرج حروف الحلق ، فالنون والتنوين من طرف اللسان والحروف الستة من الحلق : ومراتب الإظهار ثلاثة أعلى عند الهمزة والهاء ، وأوسط عند العين والحاء ، وأدنى عند الغين والخاء
(الإظهار الشفوي)
الإظهار الشفوي : ويقع حين تأتي بعد الميم الساكنة بقية حروف الهجاء بإستثناء الباء والميم . وأشد هذا الإظهار يكون للميم إذا وقع بعدها واو أو فاء كقوله تعالى : منهمْ وقال ، كذَّبتُمْ فَسَوفَ ، لإتحاد مخرج الحروف الثلاثة : الميم ، الواو ، والفاء. أمثلة للإظهار الشفوي : تمسون - لعلكم تتقون : أمثلة أخرى عنهم سيئاتهم - ولأدخلناهم جنات - أنهم أقاموا - فوقهم ومن - منهم أمة - منهم ساء - لستم على - عليهم ولا - إليهم رسلاً - جآءهم رسول - أنفسهم فريقاً - وزادهم نفوراً - لربهم سجداً - ولم يقتروا | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الخميس نوفمبر 15, 2012 9:28 am | |
| مشكوووررررررره همتي في ارتقائي استمري على هذا النحو الغيبة الغيبة هي ذكر الشخص بما يكره أو يتعلق به وإن كان فيه، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة. الغيبة في الإسلامذكر القرآن: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1 وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".4 وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته". والقائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل". كفارة الغيبةالغيبة من الكبائر ، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي: 1. الإقلاع عنها في الحال. 2. الندم على ما مضى منك. 3. والعزم على أن لا تعود. 4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار. حدود الرخصة في الغيبة كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام. حدود الرخصة في الغيبة كل هذه النصوص تدلنا على قداسة الحرمة الشخصية للفرد في الإسلام. ولكن هناك صور استثناها علماء الإسلام من الغيبة المحرمة، وهي استثناء يجب الاقتصار فيه على قدر الضرورة. ومن ذلك المظلوم الذي يشكو ظالمه، ويتظلم منه فيذكره بما يسوؤه مما هو فيه حقا، فقد رخص له في التظلم والشكوى قال الله: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) سورة النساء:148. وقد يسأل سائل عن شخص معين، ليشاركه في تجارة أو يزوجه ابنته أو يوليه من قبله عملا ما، وهنا تعارض واجب النصيحة في الدين وواجب صيانة عرض الغائب، ولكن الواجب الأول أهم وأقدس فقدم على غيره. وقد أخبرت فاطمة بنت قيس النبي صلى الله عليه وسلم عن اثنين تقدما لخطبتها فقال لها عن أحدهما: "إنه صعلوك لا مال له" وقال عن الآخر: "إنه لا يضع عصاه عن عاتقه" -يعني أنه كثير الضرب للنساء-. ومن ذلك الاستفتاء. والاستعانة على تغيير المنكر. ومن ذلك أن يكون للشخص اسم أو لقب أو وصف يكرهه ولكنه لم يشتهر إلا به كالأعرج والأعمش وابن فلانة. ومن ذلك تجريح الشهود ورواة الأحاديث والأخبار. والضابط العام في إباحة هذه الصور أمران : 1- الحاجة 2- والنية. فما لم تكن هناك حاجة ماسة إلى ذكر غائب بما يكره، فليس له أن يقتحم هذا الحمى المحرم، وإذا كانت الحاجة تزول بالتلميح فلا ينبغي أن يلجأ إلى التصريح، أو التعميم فلا يذهب إلى التخصيص. فالمستفتي مثلا إذا أمكن أن يقول: ما قولك في رجل يصنع كذا وكذا. فلا ينبغي أن يقول: ما قولك في فلان ابن فلان. وكل هذا بشرط ألا يذكر شيئا غير ما فيه وإلا كان بهتانا حراما. والنية وراء هذا كله فيصل حاسم، والإنسان أدرى بحقيقة بواعثه من غيره، النية هي التي تفصل بين التظلم والتشفي، بين الاستفتاء والتشنيع، بين الغيبة والنقد، بين النصيحة والتشهير. والمؤمن -كما قيل- أشد حسابا لنفسه من سلطان غاشم، ومن شريك شحيح. ومن المقرر في الإسلام أن السامع شريك المغتاب، وأن عليه أن ينصر أخاه في غيبته ويرد عنه. وفي الحديث " من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ". " من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ". فمن لم تكن له هذه المهمة، ولم يستطع رد هذه الألسنة المفترسة عن عرض أخيه، فأقل ما يجب عليه أن يعتزل هذا المجلس ويعرض عن القوم حتى يخوضوا في حديث غيره وإلا فما أجدره بقول الله (إنكم إذا مثلهم) سورة النساء:140. | |
|
| |
صلاتي نجاتي المستوى الرابع
مشَارَڪاتْي : 490 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 2147488524 التسِجيلٌ : 16/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة نوفمبر 16, 2012 2:06 pm | |
| (التوحيد والعقيدة)
أركان الإسلام
الإسلام يقوم على خمس أركان بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة , وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) متفق عليه أخرجه البخاري برقم 8 .
والإسلام عقيدة وشريعة بيّن الله ورسوله فيه الحلال والحرام والأخلاق والآداب والعبادات والمعاملات والحقوق والواجبات ومشاهد القيامة ، فلما أكمل الله هذا الدين على يد رسوله ارتضاه ليكون منهج حياة للبشرية كلها إلى أن تقوم الساعة : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة/3 .
وهذه أركان الإسلام وقواعده التي يقوم عليها
( الركن الأول الشهادتان ) :
أن يعتقد الإنسان أن الله وحده هو الرب المالك المتصرف الخالق الرزاق ، ويثبت له جميع الأسماء الحسنى والصفات العلى التي أثبتها لنفسه ، أو أثبتها له رسوله ويعتقد أن الله وحده هو المستحق للعبادة دون سواه كما قال سبحانه : ( بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ، ذلكم الله ربكم لا إله إلا الله هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل ) الأنعام/101-102.
كما يعتقد الإنسان أن الله أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن وأمره بإبلاغ هذا الدين إلى الناس كافة ويعتقد أن محبة الله ورسوله وطاعتهما واجبة على كل أحد ولا تتحقق محبة الله إلا بمتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) آل عمران /31.
( الركن الثاني الصلاة ) :
أن يعتقد الإنسان أن الله أوجب على كل مسلم بالغ عاقل خمس صلوات في اليوم والليلة يؤديها على طهارة فيقف بين يدي ربه كل يوم طاهراً خاشعاً متذللاً يشكر الله على نعمه ويسأله من فضله ويستغفره من ذنوبه ويسأله الجنة ويستعيذ به من النار
والصلوات المفروضة في اليوم والليلة خمس صلوات هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء وهناك صلوات مسنونة كقيام الليل ، وصلاة التراويح . وركعتي الضحى وغيرها من السنن .
والصلاة فرضاً كانت أو نفلاً تمثل صدق التوجه إلى الله وحده في جميع الأمور وقد أمر الله المؤمنين كافة بالمحافظة عليها جماعة بقوله تعالى : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) البقرة/238
والصلوات الخمس واجبة على كل مسلم ومسلمة في اليوم والليلة : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء/ 103 .
ولاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فمن تركها عامداً فقد كفر كما قال سبحانه : ( منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ) الروم /31 .
والإسلام يقوم على التعاون والأخوة والمحبة وقد شرع الله الاجتماع لهذه الصلوات وغيرها لتتحقق هذه الفضائل قال عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) . رواه مسلم برقم 650 .
والصلاة عون للعبد على الشدائد والكربات قال تعالى : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) البقرة/45 .
والصلوات الخمس تمحو الخطايا كما قال عليه الصلاة والسلام : ( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء . قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ) رواه مسلم برقم 677 .
والصلاة في المسجد سبب لدخول الجنة قال عليه الصلاة والسلام من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح ) . رواه مسلم برقم 669 .
والصلاة تجمع بين العبد وخالقه وكانت قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم فكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة يناجي ربه ويدعوه ويستغفره ، ويسأله من فضله .
والصلاة بخشوع وتذلل . تقرب المسلم من ربه وتنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال سبحانه : ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) العنكبوت /45 .
( الركن الثالث الزكاة ) :
خلق الله الناس مختلفين في الألوان و الأخلاق والعلوم والأعمال والأرزاق فجعل منهم الغني والفقير ليمتحن الغني بالشكر ويمتحن الفقير بالصبر
ولما كان المؤمنون أخوة و الأخوة تقوم على العطف والإحسان والرأفة والمحبة والرحمة لذا أوجب الله على المسلمين زكاة تؤخذ من أغنيائهم و ترد على فقرائهم قال تعالى : (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم ) التوبة/103 .
فالزكاة تطهر المال وتنميه وتزكي النفوس من الشح والبخل وتقوي المحبة بين الأغنياء والفقراء فيزول الحقد ويسود الأمن وتسعد الأمة .
وقد أوجب الله إخراج الزكاة على كل من ملك نصاباً حال عليه الحول من الذهب والفضة أو المعادن وعروض التجارة ربع العشر أما الزروع والثمار ففيها العشر إذا سقيت بلا مؤونة ونصف العشر فيما سقى بمؤونة عند الحصاد وفي بهيمة الأنعام مقادير مفصلة في كتب الفقه , فمن أخرجها كفر الله عنه سيئاته وبارك في ماله وادخر له الأجر العظيم قال تعالى : ( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه إن الله بما تعملون بصير ) البقرة /110.
ومنع الزكاة يجلب المصائب والشرور للأمة وقد توعد الله من منعها بالعذاب الأليم يوم القيامة فقال عز وجل : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم - يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) التوبة /34-35.
وإخفاء الزكاة أفضل من إظهارها أمام الناس كما قال تعالى : ( إن تبدوا الصدقات فنعمّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ) البقرة / 271
وإذا أخرج المسلم الزكاة فلا يجوز صرفها إلا فيما ذكر الله بقوله : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين و في سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) التوبة /60.
( الركن الرابع صيام رمضان ) :
الصيام هو الإمساك عن المفطرات من الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية الصوم .
والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد . وقد فرض الله الصوم على هذه الأمة شهراً في السنة لتتقي الله وتجتنب ما حرم الله ولتتعود على الصبر , وكبح جماح النفس وتتنافس في الجود والكرم والتعاون والتعاطف , والتراحم قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة /183
شهر رمضان شهر عظيم أنزل الله فيه القرآن وتضاعف فيه الحسنات والصدقات والعبادات وفيه ليلة القدر , خير من ألف شهر تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب جهنم . وتصفد الشياطين
وقد أوجب الله صيام شهر رمضان على كل مسلم بالغ عاقل من ذكر وأنثى كما قال سبحانه : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه , ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام آخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) البقرة/185
والصوم ثوابه عظيم عند الله قال عليه الصلاة والسلام : ( كل عمل ابن آدم يضاعف , الحسنة بعشر أمثالها , إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به , يدع شهوته , وطعامه من أجلي ) رواه مسلم , الصيام .
( الركن الخامس الحج ) :
جعل الله للمسلمين قبلة يتجهون إليها عند صلاتهم ودعائهم حيث ما كانوا وهي البيت العتيق في مكة المكرمة : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) البقرة /144.
ولما كانت ديار المسلمين متباعدة والإسلام يدعوا إلى الاجتماع والتعارف , كما يدعو إلى التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والدعوة إلى الله وتعظيم شعائر الله لذا أوجب الله على كل مسلم بالغ عاقل قادر أن يزور بيته العتيق , ويطوف به , ويؤدي مناسك الحج كما بينها الله ورسوله . فقال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) آل عمران /97.
والحج موسم تتجلى فيه وحدة المسلمين , وقوتهم , وعزتهم فالرب واحد والكتاب واحد والرسول واحد والأمة واحدة والعبادة واحدة والملابس واحدة .
وللحج آداب وشروط يجب أن يعمل بها المسلم كحفظ اللسان والسمع والبصر عما حرم الله وإخلاص النية وطيب النفقة , والتحلي بمكارم الأخلاق والابتعاد عن كل ما يفسد الحج من الرفث والفسوق والجدل كما قال سبحانه : ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب ) البقرة /197.
والحج إذا قام به المسلم على الوجه الشرعي الصحيح , وكان خالصاً لله كان كفارة لذنوبه قال عليه الصلاة والسلام : ( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري برقم 15210 .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد نوفمبر 18, 2012 12:10 pm | |
| السلام عليكم جميعا شكرا لك غاليتي صلاتي نجاتي على الموضوع المميز موضوع هادف للغاية،،،استمري غاليتي أما بعد:: أرجو من العضوات المشاركات في الحملة وضع هذا التوقيع شكرا لتعاونكن عزيزاتي | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد نوفمبر 18, 2012 12:18 pm | |
| الفقه علم الفقه في الإسلام هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستمدة من أدلتها التفصيلية. أو بعبارة اخری هو العلم الذي يبحث لكل عمل عن حكمه الشرعي. المعنی اللغوي والاصطلاحي للفقهالفقه في اللّغة : العلم بالشّيء والفهم له، والفطنة فيه، وغلب على علم الدين لشرفه، کما ذكر القرآن نقلا عن قوم النبي شعيب : ﴿ قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ ﴾، وقيل : هو عبارة عن كلّ معلوم تيقّنه العالم عن فكر. وفي الاصطلاح هو : العلم بالأحكام الشّرعيّة العمليّة المكتسب من أدلّتها التّفصيليّة الصحيحة وفق أصول فقهية سليمة. وفي الشرع ( لا اصطلاحاً ولا لغةً ) معرفة الاحكام الشرعيه من الادله التفصيليه قالب:الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين مصادر التشريعأما مصادر التشریع والأدلة التفصيلية للفقه الإسلامي فهي القرآن والسنة (عند كافة المذاهب الإسلامية)، حيث انهما المصدران الرئيسيان للتشريع, بالإضافة إلی الإجماع والقياس أو العقل عند كثير من الفقهاء للسنة وأتباع أهل البيت. أصول الفقهأما أصول الفقه فهو العلم بالقواعد التي وضعت للوصول إلی استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية. وبعبارة أخری: أصول الفقه هو علم يضع القواعد الأصولية لاستنباط الأحكام الشرعية من أدلّتها الصحيحة. والصّلة بين الفقه وأصول الفقه أنّ الفقه يعنى بالأدلّة التّفصيليّة لاستنباط الأحكام العمليّة منها، أمّا أصول الفقه فموضوعه الأدلّة التفصيلة من حيث وجوه دلالتها على الأحكام الشّرعيّة. وكل ما ذكر من الإجماع والقياس يندرج تحت مسمى (الرأي) وهو يتضمن أيضاً:
- الاستحسان: وهو العدول عن الحكم الشرعي في المسألة عن مثل ما حكم به في نظائرها لوجه أقوى يقتضي هذا العدول عن المجتهد.
- المصالح المرسلة: وهي المعاني أو الأمور التي يتم ربط الحكم بها وبناؤه عليها جلب منعفة أو دفع مضرة عن الناس دون أن يوجد نص بخصوص هذا الموضوع.
- العرف: وهو ما تعارف عليه الناس والفوه من قول اوفعل تكرر حتى امتزج بافعالهم وصارت عقولهم تتلقاه بالقبول وهناك مصادر أخرى مختلف عليها بين الفقهاء بالإضافة إلى أن ما عدا الإجماع والقياس مختلف أيضاً في جيتهم.
تعلم الفقهوتعلّم الفقه قد يكون فرض عين على المكلّف كتعلّمه ما لا يتأدّى الواجب الّذي تعيّن عليه فعله إلاّ به، ككيفيّة الوضوء والصّلاة، والصّوم ونحو ذلك، وعليه حمل بعضهم الحديث المرويّ عن أنس، عن النّبيّ : « طلب العلم فريضة على كلّ مسلم » ولا يلزم الإنسان تعلّم كيفيّة الوضوء والصّلاة ونحوهما إلاّ بعد وجوب ذلك عليه. فإن كان لو أخّر إلى دخول الوقت لم يتمكّن من تمام تعلّمها مع الفعل في الوقت، فالصّحيح عند الشّافعيّة أنّه يلزمه تقديم التّعلّم عن وقت الوجوب، كما يلزم السّعي إلى الجمعة لمن بعد منزله قبل الوقت، لأن ما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب، ثمّ إذا كان الواجب على الفور، كان تعلّم الكيفيّة على الفور، وإن كان على التّراخي كالحجّ فتعلّم الكيفيّة على التّراخي، ثمّ ما يجب وجوب عين من ذلك كلّه هو ما يتوقّف أداء الواجب عليه غالباً، دون ما يطرأ نادراً، فإن حدث النّادر وجب التّعلّم حينئذ، أمّا البيوع والنّكاح وسائر المعاملات ممّا لا يجب أصله، فيتعيّن على من يريد شيئاً من ذلك تعلّم أحكامه ليحترز عن الشّبهات والمكروهات، وكذا كلّ أهل الحرف، فكلّ من يمارس عملاً يجب عليه تعلّم الأحكام المتعلّقة به ليمتنع عن الحرام. وقد يكون تعلّم الفقه فرض كفاية، وهو ما لا بدّ للنّاس منه في إقامة دينهم، كحفظ القرآن والأحاديث وعلومهما ونحو ذلك. وقد يكون تعلّم الفقه نافلةً، وهو التّبحّر في أصول الأدلّة، والإمعان فيما وراء القدر الّذي يحصل به فرض الكفاية، وتعلّم العامّيّ نوافل العبادات لغرض العمل، لا ما يقوم به العلماء من تمييز الفرض من النّفل، فإنّ ذلك فرض كفاية في حقّهم. فضل الفقهوردت آيات وأحاديث في فضل الفقه والحثّ على تحصيله، ومن ذلك قول الله : ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾. فقد جعل ولاية الإنذار والدّعوة للفقهاء، وهي وظيفة الأنبياء عليهم السلام، وقال النّبيّ : « من يرد اللّه به خيراً يفقّهه في الدّين ». موضوع الفقهموضوع علم الفقه هو أفعال المكلّفين من العباد، فيبحث فيه عمّا يعرض لأفعالهم من حلّ وحرمة، ووجوب وندب وكراهة. فروع الفقهيتفرع علم الفقه حسب الموضوع الذي يدرسه إلى فروع كثيره أهمها :
- فقه عبادات : و يختص بأبواب الطهارة, و الصلاة, و الزكاة, و الجنائز, و الجهاد, و الحج و العمرة, والجهاد, و الصوم
- فقه معاملات : و يختص بأبواب المعاملات مثل الإجارة, و الرهن, و الربا, و الوقف, و الجعالة, و البيع, و الصرف, إلخ
- عدة فروع و أبواب أخرى مثل : الجنايات و أحكام الأسرة و الطلاق , و الفرائض و المواريث, و الأطعمة و الأشربة, و القضاء و الشهادات
نشأة الفقه وتطوّرهنشأ الفقه الإسلاميّ بنشأة الدّعوة وبدء الرّسالة، ومرّ بأطوار كثيرة ولكنّها غير متميّزة من حيث الزّمن تميّزاً دقيقاً، إلاّ الطّور الأوّل وهو عصر النّبوّة، فإنّه متميّز عمّا بعده بكلّ دقّة بانتقال النّبيّ إلى الرّفيق الأعلى. وكان مصدر الفقه في هذا الطّور الوحي، بما جاء به القرآن الكريم من أحكام، أو بما اجتهد فيه النّبيّ " على رأي من قال بأنه جائز في حق النبي "؛ من أحكام كان الوحي أساسها، أو كان يتابعها بالتّسديد، وكذلك كان اجتهاد أصحاب النّبيّ في حياته مردّه إلى النّبيّ ؛ يقره أو ينكره.. وعلى ذلك كان الوحي مصدر التشريع في ذلك العصر. ثمّ تتابعت بعد وفاة النبي ؛ أطوار متعدّدة. مراحل التشريع الإسلاميمر التشريع الإسلامي بستة أدوار:
- 1- المرحلة الأولى: التشريع في حياة رسول الإسلام .
- 2- المرحلة الثانية: التشريع في عصر كبار الصحابة وأئمة أهل البيت (من سنة 11 إلى سنة أربعين هجرية).
- 3- المرحلة الثالثة: التشريع في عهد صغار الصحابة ومن تلقى عنهم من التابعين.
- 4- المرحلة الرابعة: تدوين السنة وأصول الفقه، وظهور الفقهاء الأربعة الذين اعترف الجمهور لهم بالإمامة والاجتهاد المطلق، الفقه المالكي الفقه حنفي الفقه الشافعي الفقه الحنبلي.
- 5- المرحلة الخامسة: القيام على المذاهب وتأييدها، وشيوع المناظرة والجدل من أوائل القرن الرابع إلى سقوط الدولة العباسية.
- 6- المرحلة السادسة: دور التقليد، وهو يبدأ من سقوط بغداد على يد هولاكو إلى بداية القرن الهجري الماضي
- 7- المرحلة السابعة : دور التجديد، وقد بدات نواته من بداية القرن السابع على يد ابن تيمية.
المرحلة الأولى : التشريع في حياة رسول الله () من المعلوم أنَّ أهم مصدرين من مصادر الشريعة الإسلامية هما كتاب الله عز وجل، وسنة رسول الإسلام، ولكن في الحقيقة هناك مصدر أساسي واحد لا ثاني له للشريعة الإسلامية، ألا وهو القرآن الكريم، ولكن لما أمرنا الله عز وجل أن نتَّخذ من كلام رسول الإسلام شارحاً ومبيِّناً ومفصِّلاً لكتابه الكريم، كانت السنة النبوية بأمر القرآن المصدر الثاني للتشريع. لقد أمرنا الله أن نطيع الرسول في ما أخبر وأن نعتمد على شرحه في غوامض كتاب الله، فطاعتنا لرسول الإسلام إنما هي فرع من طاعة الله عز وجل. ذكر القرآن: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه ﴾ النساء: 80، ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ النحل: 44، ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا﴾ المائدة: 92، ﴿ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُ مْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ الحشر: 7، ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾ النحل: 64. إذاً فالشريعة الإسلامية في عهد النبي، كانت تعتمد اعتماداً فعلياً على مصدرين فقط هما القرآن والسنة، أما الإجماع والقياس فلم يكن لهما وجود في ذاك العصر لأن القياس يُلجَأ إليه عند وجود مسألة لا نص فيها، وما دام رسول الإسلام حياً فالنص مستمر ولا إشكال، وحتى لو أنَّ النبي قاس أو اجتهد " على فرض انه اجتهد أو قاس كما يرى بعض العلماء " فلا بد أن يتحول هذا الاجتهاد إلى نص. وتفصيل ذلك أنه إذا اجتهد رسول الإسلام في مسألة فإما أن يقره الله عليها فتصبح نصاً حينئذ، أو أن يصوب الله له فيكون نصاً أيضاً, ولكن على الرأي الآخر فإن الرسول لم يجتهد ولم يقس وذلك مصداقا لقوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ) سورة الأنبياء آية 45، (إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ) سورة الأنعام آية 50, (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم آية 3-4. المرحلة الثانية : التشريع في عصر كبار الصحابة : توفي رسول الإسلام، وقد تكامل القرآن نزولاً، ولكنه لم يُجمَع في مصحف واحد بين دفتي كتاب، بل كان محفوظاً في صدور الصحابة وصحف كتَّاب الوحي، وكان عدد الحفاظ في العهد النبوي كثيراً جداً. وكان قد وعى كثير من الصحابة حديث رسول الإسلام، بعضهم في الصدور كأبي هريرة، وبعضهم في الكتابة في السطور لا تدويناً. وتولى أبو بكر الخلافة، ولا يزال التشريع يعتمد على مصدرين أساسيين هما القرآن والسنة. فقد حصل في أول عهد أبي بكر ما دفعه إلى جمع القرآن كله في مصحف، ذلك أنه واجهته أحداث جسام في ارتداد جمهرة العرب، فجهز الجيوش لحروب المرتدين، وكانت غزوة أهل اليمامة سنة 12 للهجرة تضم عدداً كبيراً من الصحابة القرَّاء، فاستشهد في هذه الغزوة سبعون قارئاً (أي حافظاً) من الصحابة، فهال ذلك عمر بن الخطاب ، فدخل على أبي بكر وأشار عليه بجمع القرآن، وكتابته بين دفتي كتاب خشية الضياع بسبب وفاة الحفاظ في المعارك. ولكن أبا بكر نفر من هذه الفكرة وكَبُر عليه أن يفعل ما لم يفعله رسول الإسلام، وظل عمر يراوده حتى شرح الله صدر أبي بكر لهذا الأمر. فقام أبو بكر بتكليف زيد بن ثابت لما رأى في زيد من الصفات تؤهله لمثل هذه الوظيفة ومنها كونه من حفاظ القرآن ومن كتابه على عهد النبي محمد وقد شهد زيد مع النبي العرضة الأخيرة للقرآن في ختام حياته. ثم إن زيد قد عرف بذكائه وشدة ورعه وأمانته وكمال خلقه. ويروي زيد بن ثابت فيقول : " قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الإسلام، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي ؟ فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال…وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر .. | |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد نوفمبر 18, 2012 1:04 pm | |
| تجويد
تعريف اللحن
هو الخطأ والإنحراف والميل عن الصواب . وهو قسمان : اللحن الجلي واللحن الخفي
اللحن الجلي
وهو خطأٌ يطرأ على اللفظ فيُخِلُّ بعُرْفِ القراءة ومبنى الكلمة ، سواء أخلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ
-واللحن الجَلِيُّ قد يكون في الحروف ، أو الكلمات ، أو الحركات والسكنات
(أ) في الحروف : وله ثلاث صور
إبدالُ حرفٍ مكان حرف : مثال ذلك إبدال الثاء من ( ثَيِّبات ٍ) بالسين ، وإبدال الضاد من ( فمن اضطُرّ َ) بالطاء .
زيادةُ حرفٍ على مبنى الكلمة : مثال ذلك : يُقرأ : ( ولا تسألن ) والصواب: ( ولتُسْألُن َّ) ، ويُقرأ : ( فترميهم بحجارة ) والصواب : ( ترميهم بحجارة )
إنقاصُ حرفٍ من مبنى الكلمة : مثال ذلك :
يُقرأ : ( إذا جاءت الطَّامَة ) والصواب : ( فإذا جاءت الطَّامَةُ ) . ويُقرأ: ( ولتموتن إلا وأنتم مسلمون ) والصواب : ( ولا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون ) .
(ب) في الكلمات : وله ثلاث صور:
إبدالُ كلمةٍ بكلمة : مثال ذلك : يُقرأ : ( والله غفورٌ رحيمٌ ) والصواب : ( والله غفورٌ حليمٌ ) .
ويُقرأ : ( إنك أنت العزيز الحكيم ) والصواب : ( إنك أنت العليمُ الحكيم ) .
زيادةُ كلمةٍ على الآية : مثال ذلك : يُقرأ : ( أو تحرير رقبةٍ مؤمنة ) والصواب : ( أو تحريرُ رقبةٍ ) .
إنقاصُ كلمةٍ من الآية : مثال ذلك : يُقرأ : ( ولله ما في السموات والأرض ) والصواب : ( ولله ما في السموات وما في الأرض ) .
(جـ) بالحركات والسكنات : مثال ذلك :
إبدالُ الضمةِ من : ( الحَمْدُ لله ) بفتحةٍ أو كسرة ، وإبدال السكون من : ( أَنْعَمْت َ) بفتحة .
واللَّحْنُ الجليُّ إذا حدث في سورة الفاتحة ، وأخل بالمعنى ، يُبطِل الصلاة . أما إن لم يخل بالمعنى ، فلا يبطل الصلاة ، ولكن مع الإثم بينما اللحن الجلي إذا حدث في غير سورة الفاتحة ، فلا يبطل الصلاة ، سواء أَخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به ، إلا إذا كان مُتَعَمَّدَاً .
اللحن الخفي
تعريفه هو خَلَلٌ يطرأ على الألفاظ ، فيُخِلُّ بالعُرْفِ ولا يُخِلُّ بالمبنى ، سواء أخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به ، وهو نوعان
نوعٌ يعرفه عامة القراء : مثل : ترك الإدغام في مكانه ، وترقيق المُفَخَّم ، وتفخيم المُرَقَّق ، ومَدُّ المقصور ، وقصر الممدود ... وغير ذلك مما يخالف قواعد التجويد . وهذا اللَّحْنُ مُحَرَّمٌ بالإِجمَاع .
نوعٌ لا يعرفه إلا المَهَرَة من المُقْرِئِين : مثل : تكرير الراءات ، وترعيد الصوت بالمد والغُنَّة ، وزيادة المد في مقداره أو إنقاصه .... وغير ذلك مما يُخِلُّ باللفظ ويَذْهَبُ بِرَوْنَقِهِ . وهذا اللحن ليس بمُحَرَّم ٍ ؛ حيث إنه يحتاج إلى مهارة فائقة وذوق رفيع لا يتوفر عند الكثيرين . ولكن ينبغي المجاهدة والتمرين لإتقانه .
واللحن الخفي قد يكون في الحركات ، أو الحروف :
أ) في الحركات : مثال ذلك نُطْقُ الضمة التي بعدها سكون حركةً بين الضمة والفتحة ، كما في : ( كُنْتُمْ ، آمَنْتُمْ ) .
ولتلافي ذلك لابد من مُرَاعَاة ضم الشفتين عند كل ضمة بعدها سكون .
في الضمة التي بعدها واو ، فرغم أنهما متجانسان ، غير أن الواو أقوى من الضمة ، فتأكلها كلها أو بعضها ، كما في : ( إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِيْن ) لذلك يلزم تحقيق ضمة الدال من غير إشباع ؛ حتى لا تأكلها أو بعضها " الواو" وحتى لا يتولد بعدها واو مَدِّيَّة .
ب) في الحروف : مثال ذلك )
أَكْلُ بعض الحروف إذا توالى الحرف ، سواء كان بكلمة واحدة كما في : ( تَتَمَارَى ) أو في كلمتين كما في : ( فَصَلِّ لِرَبِكَ ، كَيْفَ فَعَل ) .
- إشباع الحركات بحيث يتولد حرف مَدٍّ زائد حيث: تَتَوَلَّدُ بعد الفتحة ألف ، كما في : ( بثّ ) فتصبح : ( بثا ) ، و( تلك ) فتصبح : ( تلكا ) .. وهكذا .
أو تَتَوَلَّدُ بعد الكسرة ياء ، كما في : ( مالكِ ) فتصبح : ( مالكي ) ...... وهكذا .
أو تَتَوَلَّدُ بعد الضمة واو ، كما في : ( وينشرُ ) فتصبح : ( وينشرو ) ..... وهكذا
الفرق بين اللحن الجلي واللحن الخفي ...
أولاً :اللحن الجلي،
وهو مخالفة ظاهرة لكل أحد وهو ما خالف حد الصحة، واللحن المقصود به (الخطأ والميل عن الصواب) والجلي المقصود به (الواضح البين)، وهذا النوع من اللحن ينافي القراءة السليمة منافاة تضاد , وهو عبارة عن الخلل الذي يطرأ على لفظ القرآن الكريم فيخل بمبانيه ومعانيه وبلاغته وإعجازه.
ثانياً: اللحن الخفي،
وهو مخالفة غير ظاهرة لكل أحد، وهو ما خالف حد الكمال الزائد عن الصحة، وهو: خلل يطرأ على اللفظ فيخل بعرف القراءة ورونقها.
وهو نوعان :
1/نوع يعرفه كل من طلب علم التجويد، فهو يتعلق بتطبيق القواعد والأحكام الدائرة في جميع القرآن الكريم .
2/نوع لا يعرفه إلا المختصون المهرة في القراءة، فهو يتعلق بكيفيات تطبيق هذه القواعد ومقاديرها ,وكيفية النطق بالكلمات المختلفة بشكل سليم ,وكذلك ما يتعلق بالوقف والابتداء.
فإن قيل ما الفرق بين اللحن الجلي وبين النوع الثاني من اللحن الخفي، وهو لحن أشد خفاء وهو ما لا يدركه إلا الحذاق المهرة من القراء عن طريق الضبط على شيخ متقن مما يتعلق بالمخارج والصفات، وهو ما يتفاضل فيه القراء مع أن كليهما يتغير معه المعنى؟
قيل : إن اللحن الجلي هو تغيير واضح للمعاني لكل من له دراية ولو بسيطة بقواعد اللغة العربية وفيه إجحاف ببعض الحروف، وهو في مقدور كل أحد تعلمه واجتنابه بقليل من الجهد, أما اللحن الخفي وإن كان يحيل المعنى ويغيره أحياناً ويخل برونق القراءة أحياناً إلا أنه ليس في وسع كل أحد ملاحظته إلا بإمعان النظر والذوق السليم للنطق باللفظ القرآني المتلقى من فم الشيخ المتقن وكثرة التدريب عليه.
أسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين العلم النافع والعمل الصالح | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد نوفمبر 18, 2012 6:29 pm | |
| لارا ممكن سؤال
اه اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيا لارا من صمم هذا الشعار ؟ لانه جميل جدا !!؟ | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد نوفمبر 18, 2012 6:50 pm | |
| بعض الادعية المسائية والصباحية
سبحان وبحمده (مثة مرة ) لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (10 او 100 مرة ) المعوذات ثلاث مرات وهي سورة الاخلاص والفلق والناس بينماسورة الفاتحة والكرسي واخر ايتان من سورة البقرة مرة واحدة كل مساء وصباح وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم (3مرات) اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلقه (3 مرات ) رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا (3 مرات ايضا)
واذكار اخرى ان شاء الله اذكرها في وقت لاحق
في إمان الله اعزائي | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد نوفمبر 18, 2012 9:01 pm | |
| السلام عليكم
ههههههه هذا جواب سؤاالك عزيزتي رغدة::
طبعا لأني فااااااشلة في التصميم
هذا الشعار الجميل جدا جدا
صممته المبدعة همتي في إرتقائي
وبصرااااحة أود أن أشكرها
مشكوووووورة عزيزتي سميرة
لأن الشعار جميل جدا
أبدعتي غاليتي | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين نوفمبر 19, 2012 5:16 pm | |
| ماشاء الله الشعار مذهل جدا
بارك الله فيك يا سميرة وفيك يا لارا على اجمل المسابقات واجمل الحملات دائما وابدا ان شاء الله | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين نوفمبر 19, 2012 8:01 pm | |
| لا شكر على واجب عزيزتي رغدةالحجابالحجاب في الثقافة الإسلامية هو لباس يستر جسد المرأة. وهو أحد الفروض الواجبة على المرأة في شرائع معظم الطوائف والفرق الإسلامية. لغويا الحجاب هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة محجوبة أي امرأة قد سُترت بستر. عادة ما يسمى غطاء رأس المرأة بالحجاب في الأوساط العربية والإسلامية. وهناك إجماع من علماء الدين الإسلامي على وجوب الحجاب على المرأة، [1] وإن كانوا يختلفون في هيئته، فمنهم من يرى أن على المرأة ستر جميع جسدها بما فيه الوجه والكفين، بينما يرى أغلبهم جواز كشف الوجه والكفين. حيث ترى دار الإفتاء المصرية في المصدر السابق « أنه إجماع المسلمين سلفاً وخلفاً، وأنه من المعلوم من الدين بالضرورة، وهذا يعد من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين». وبالرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنه في العصر الحديث ظهر تيار يعارض الحجاب بدعوى أنه ليس فرضاً بل عادة. وهناك بعض الدول تمنع أو تقيد ارتداء غطاء الرأس أو ما يعرف بالحجاب في المؤسسات العامة كالجامعات والمدارس أو المؤسسات الحكومية؛ مثل فرنسا وتونس سابقاً-في ظل نظام بورقيبة وبن علي- وتركيا. بينما توجد دول ومنظمات أخرى تفرضه على مواطناتها وحتى الأجنبيات منهن مثل إيران والسعودية والسودان، [2] وسابقاً حركة طالبان في أفغانستان. يعتبر المسلمون أن الحجاب كان موجودا في الشرائع الإبراهيمية القديمة، مستشهدين ببعض ما ورد في كتب العهد القديم وكتب الأناجيل والتي يفسرونها بأنها دليل على وجود الحجاب فيمن كان قبلهم من الأمم. [3]كانت نساء العرب قبل الإسلام يرتدين ملابس تشبه ما يعرف حاليا بالحجاب والنقاب. حتى أقر فقهاء الإسلام في العصر العباسي الحجاب الذي يستر كافة الجسد كلباس إسلامي للمرأة. في الوطن العربي كانت دعوات تحرير المرأة من مصر متزامنة مع دعوات التنوير، والتي كان أشهر روادها قاسم أمين، ويدعمه محمد عبده وسعد زغلول وأحمد لطفي السيد وغيرهم من رواد التنوير في ذلك الوقت. أصدر قاسم أمين كتاب تحرير المرأة، وكتاب المرأة الجديدة، قال فيهما أن الحجاب السائد ليس من الإسلام. وفي إطار تحرير المرأة من عزلتها وإخفاؤها وراء الحجاب وإبقاؤها في البيت، قامت مجموعة من النساء على رأسهن هدى شعراوي بمظاهرة 20 مارس سنة 1919م. وفي نفس الإطار قام سعد زغلول بدعوة النساء اللاتي يحضرن خطبته إلى كشف وجوههن. كما قامت صفية زغلول وسيزا نبراوي بخلع غطاء الوجه بعد عودتهما من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923 مؤيدي الحجاب اتفق علماء الدين الإسلامي حول هيئة العامة للزي من حيث ضرورة ستر جسم المرأة كله، لكنهم يختلفون فيما يتعلق بالوجه والكفين. فمنهم من يرى بوجوب ستر كل جسد المرأة بما فيه وجهها وكفيها مستدلين بقول الله "يآ أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن" وأنه حين قال في الآية "يدنين عليهن" لم يستثن منهن شيئاً، لا وجها ولا كفاً ولا عيناً ولا غير ذلك. وقد استدل بعضهم أيضاً بما رواه البخاري عن عائشة بنت أبي بكر قالت "لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن، فشققنها من قبل الحواشي فأختمرن بها". قال ابن حجر العسقلاني: « فاختمرن أي غطين وجوههن», ويفسر أصحاب هذا الاتجاه ما ذكر في القرآن: (إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) هو ما يظهر من المرأة بغير قصد فأظهر الأقوال في رأيهم في تفسيرهِ: « أن المراد ظاهر الثياب» كما هو قول عبد الله بن مسعود، [بحاجة لمصدر] أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك. والزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين خلاف عندهم خلاف الظاهر. كما يقول بعضهم بوجوب تغطية المرأة لعينيها، ويقول البعض الآخر أن يظهر من عينيها فقط السواد، واستنادا لقول ينسب إلى ابن عباس أن ترتدي المرأة نقاب أعور يغطي عين واحدة. [5] واصل الرواية عند الطبري في تفسيره والرواية ضعفها الشيخ الالباني في كتبه مثل حجاب المراة المسلمة. في حين يرى أغلب علماء الدين الإسلامي وجوب الحجاب باستثناء الوجه والكفين. وممن بين ذلك من العلماء المعاصرين الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق في كتابه المرأة بين النقاب والحجاب والشيخ الدكتور القرضاوي والشيخ محمد الغزالي والشيخ الشعراوي والعلامة الشيخ الالباني في كتبه حجاب المرأة المسلمة وجلباب المرأة المسلمة وغيرها، وقبلهم الشيخ ابن باديس (المتوفى :1359هـ) في كتاب آثار بن باديس والإمام محمود الألوسي (المتوفى :1270هـ) في تفسيره المشهور ب"روح المعاني" وغيرهم من العلماء. فعلى سبيل المثال يبين الشيخ القرضاوي في كتابه فتاوى معاصرة: [6] « وبين أن الراجح عنده بأن الوجه ليس بعورة فلم يقل أحد بأن الوجه عورة إلا في رواية عن أحمد -وهو غير المعروف عنه- وإلا ما ذهب إليه بعض الشافعية.» كما قال في موضع آخر: « أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام. فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم.». ويحتج هؤلاء الفقهاء بان قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها " يدخل في مضمونها الوجه والكفين لأن بعض الروايات عن ابن عباس فسرها بذلك كما عند ابن ابي شيبة والبيهقي والطبري ويشهد لها رواية أخرى لابن ابي شيبة. وكذلك رواية قوية عن ابن عمر عند ابن ابي شيبة. وكذلك ثبت عن النبي محمد انه دعا لابن عباس فقال اللهم فقه في الدين وعلمه التأول كما في صحيح ابن حبان وفي رواية التاويل عند احمد في مسنده وفي صحيح البخاري علمه الحكمة. ويعضد بقوة تفسير ان عباس وابن عمر ان الإسلام يحترم ما جرت عليه العادة والعرف. والعادة في بعض المجتمعات ان لا تغطي المراة وجهها وكفاها، ولذلك قال الفقهاء العادة محكَمة والعرف في الشرع له اعتبار. وقاعدة العادة محكمة ذكرت في كتاب الفتاوى الفقهية الكبرى لابن حجر العسقلاني وفي كتاب الاشباه والنظائر للسيوطي. وعبارة العرف في الشرع له اعتبار ذكرت في كتاب علم اصول الفقه للشيخ عبد الوهاب خلاف. وثبت في مسند احمد ما يدل على اعتبار العرف والعادة فعن سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ نُعَيْمٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حِينَ قَرَأَ كِتَابَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ قَالَ لِلرَّسُولَيْنِ فَمَا تَقُولَانِ أَنْتُمَا قَالَا نَقُولُ كَمَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَوْلَا أَنَّ الرُّسُلَ لَا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا. صححه محققوا المسند ورواه الحاكم وصححه وصححه الالباني في صحيح ابي داود. وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهُمْ يُسْلِفُونَ "يبيعون بالأجل" فِي الثِّمَارِ السَّنَةَ وَالسَّنَتَيْنِ فَقَالَ مَنْ أَسْلَفَ فِي تَمْرٍ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ. فاقرهم على الييع بالأجل. وقال عليه الصلاة والسلام لعمر كما في الصحيحين عندما اراد ان يقتل راس المنافقين على مقولته "لئن خرجنا من المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل " قال له النبي دعه يا عمر اتريد ان يتحدث الناس ان محمداً يقتل اصحابه. إلا أن قاعدة العادة محكمة والعرف في الشرع له اعتبار مقيدة في الدين الإسلامي بما لا يخالف نصاً قاطعا كما في كتاب علم اصول الفقه للشيخ عبد الوهاب خلاف.وهذا يعني ان ما يكشف تبعا للعادة واتى نص على تحريم كشفه لا يدخل في تلك العادة التي يحترمها الإسلام مثل كشف الجيد والنحر والشعر وغير ذلك. ورد اصحاب هذا الراي على القول بقصر الزينة على ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب الامام الجصاص في احكام القران حيث قال ان هذا غير صحيح بل المرد بالزينة مواضعها في البدن لأن الحلي لا يعتبر كشفه للناس وهو بدون أن يلبس حرام. وينطبق نفس الشيء على الثياب. ويرى الفقهاء أن هناك شروطا يجب توافرها في الحجاب، لكنهم اختلفوا في هذه الشروط. بحسب دار الإفتاء المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فإن شروط الحجاب هي: [1][7][8]
- أن يكون ساترًا لعورة المرأة عدا الوجه والكفين حسب قول البعض.
- أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا يصف الجسم.
- ألا يكون الثوب فيه تشبه بأزياء الرجال.
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 12:03 pm | |
| انتشار قراءات القرآن الكريم أأماكن انتشار القراءات اليومرواية حفص الدوري عن أبي عمرو البصري:هي الرواية الأكثر ذيوعًا في السودان، وتشاد، ونيجيريا، وأواسط إفريقية بصفة عامة.رواية ورش المصري عن نافع المدني:: وهي الرواية المنتشرة في بلاد المغرب العربي (الجزائر والمغرب وموريتانيا)، وفي السِنِغال وبعض نواحي مصر وليبيا وتشاد وتونس. وهي الرواية التي كان لَها الانتشار في القرون الأولى في مصر، ومنها انتشرت إلى تلك البلدان.رواية قالون عن نافع: شائعة في ليبيا وفي بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري. ذكر ذلك ابن عاشور التونسي في تفسيره "التحرير والتنوير".رواية حفص عن عاصم: كانت رواية نادرة الوجود حتى نشرها الأحناف وبخاصة العثمانيين. وقد انتشرت في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وتركيا، والأفغان. والحنفية يتعصبون لرواية عاصم لأن أبا حنيفة كوفي أخذ عن عاصم.ملاحظة: كانت الرواية المنتشرة في مصر منذ الفتح الإسلامي إلى أواخر القرن الخامس الهجري: هي قراءة أهل المدينة، خاصة برواية ورش عثمان بن سعيد المصري عن نافع المدني. ثم حلت محلها قراءة أبي عمرو بن العلاء برواية الدوري. واستمر العمل عليها في قراءة الناس وكتابة المصاحف حتى منتصف القرن الثاني عشر الهجري. ثم حلت محلها رواية حفص عن عاصم، فرواية حفص لم تنتشر في مصر إلا مع دخول العثمانيين في أوائل الربع الثاني القرن العاشر الهجري (أوائل القرن السادس عشر الميلادي). انظر الإضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ على الضباع ص 72. أما مناطق تركستان والهند فكانت تخضع لحكم المغول ومن تبعهم وقد كانوا من الحنفية، فلا يستغرب منهم تقديم قراءة عاصم.تاريخ انتشار القراءاتقال شيخنا أبو خالد السلمي عن القراءات:لقد كان العمل خلال القرون الثلاثة المفضلة على أن من قرأ على شيخ واحد اتبعه في اختياره لأن القراءة سنة متبعة ليس فيها مجال للرأي، ومن قرأ على أكثر من شيخ بقراءات مختلفة فإنه إما أن يتبع أحدهم، وإما أن يؤلف لنفسه قراءة يختارها من بين ما قرأ به على مشايخه، ولم تكن الاختيارات محصورة في اختيارات القراء السبعة ورواتهم، بدليل أن أبا جعفر الطبري المتوفى سنة 310 كان له اختيار جمعه من بين 22 قراءة قرأ بها وضمنها في كتابه القراءات، وكان من بين تلاميذ الطبري الذين قرؤوا عليه باختياره هذا ابن مجاهد نفسه (مسبع السبعة). وفي القرون الأولى كانت الاختيارات عديدة فأبو حاتم السجستاني روى 24 قراءة منها 4 من القراءات السبع و20 قراءة أخرى، وبعد هؤلاء روى الإمام الهذلي في كتابه الكامل 50 قراءة. وكل هذه القراءات لا تخرج عن الأحرف السبعة، فعملية الاختيارات مثل التوافيق والتباديل في الرياضيات، فمثلا لو كان في الآية ثلاث كلمات كل كلمة ثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم 3 أوجه في قراءتها، فبالتالي هذه الآية تحتمل أن تقرأ بـ 27 قراءة حاصل ضرب 3×3×3. والذي حصل -لحكمة يعلمها الله- أن ابن مجاهد -وهو شيخ قراء زمانه وهو تلميذ الطبري وشيخ الدارقطني- ألف كتابا اقتصر فيه على سبع قراءات كانت وجهة نظره أنها أرجح القراءات، وكان تأليفه لهذا الكتاب سنة 300 هـ بالضبط -سبحان الله كأن لهذه السنة سرا معينا في انتهاء عصر المتقدمين في القراءات كما انتهى في الحديث- فعكف تلاميذه على كتابه وقصرت الهمم، وحصل مثل ما حصل من الاقتصار على المذاهب الأربعة، ومثل ما حصل في كتب السنة.فإن الذي توصلت إليه من خلال النقول التي تجمعت لديّ حول السرد التاريخي لانتشار القراءات في الأمصار وانحسارها منها ما يلي:1) إلى عصر الإمام ابن مجاهد الملقب بـ ( مُسبّع السبعة ) والذي ألف كتابه سنة 300 هـ كانت القراءات السبع يقرأ بها في الأمصار، ولكن كان الغالب على أهل المدينة قراءة نافع، وعلى أهل مكة قراءة ابن كثير، وعلى أهل الشام قراءة ابن عامر، وعلى أهل البصرة قراءة أبي عمرو ويعقوب، وعلى أهل الكوفة قراءة عاصم وحمزة، قال مكي بن أبي طالب: وكان الناس على رأس المائتين بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، وبالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، وبالشام على قراءة ابن عامر، وبمكة على قراءة ابن كثير، وبالمدينة على قراءة نافع، واستمروا على ذلك فلما كان على رأس الثلاثمائة أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. اهـ وسبب عدم إيراد ابن مجاهد لقراءة يعقوب في كتابه رغم أنها كانت القراءة الأغلب على أهل البصرة في زمنه أنه لم يكن لديه إسناد بها، فأورد بدلها قراءة الكسائي الكوفي رغم إيراده قارئين كوفيين هما عاصم وحمزة ورغم أنها كانت أقل شهرة في الكوفة منهما لتوفر إسنادها لديه.2) في عصر ابن مجاهد قلّ انتشار رواية حفص عن عاصم بالكوفة وكانت رواية شعبة عن عاصم هي أشهر رواية عن عاصم بالكوفة، بينما كانت قراءة حمزة أكثر شهرة من قراءة عاصم بالكوفة كما يشهد لذلك قول ابن مجاهد: وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة وليست بالغالبة عليهم. لأن أضبط من أخذ عن عاصم: أبو بكر بن عياش –فيما يقال– لأنه تعلمها منه تعلماً خمساً خمساً. وكان أهل الكوفة لا يأتمّون في قراءة عاصم بأَحَدٍ ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش. وكان أبو بكر لا يكاد يُمَكِّن من نفسه من أرادها منه، فقلَّتْ بالكوفة من أجل ذلك، وعَزَّ من يحسنها، وصار الغالب على أهل الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات. اهـ3) في القرن الخامس الهجري كانت قراءة يعقوب هي الغالبة على أهل البصرة كما يستفاد ذلك من قول الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني 371 ـ444 هـ قال أبو عمرو الداني: ائتم بيعقوب في اختياره عامة البصريين بعد أبي عمرو، وسمعت طاهر بن غلبون يقول: إمام الجامع بالبصرة لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب. اهـ4) أما أهل الشام فاستمروا يقرؤون بقراءة ابن عامر إلى نهاية القرن الخامس حتى قدم عليهم أحد أئمة القراء وهو ابن طاووس فأخذ يعلم رواية الدوري عن أبي عمرو ويقرئ بها أهل الشام فأخذت في الانتشار التدريجي بالشام حتى حلت محل قراءة ابن عامر، كما يستفاد هذا من قول ابن الجزري: ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة وأول من لقن لأبي عمرو فيما قيل ابن طاووس. اهـ5) كان الإمام ورش شيخ الإقراء بالديار المصرية ورحل إلى نافع فقرأ عليه أربع ختمات ثم رجع إلى مصر وأخذ ينشر قراءة نافع وعنه انتشرت قراءة نافع في أرجاء المغرب العربي وكثير من البلاد الإفريقية، وهناك سبب آخر مهم لانتشار قراءة نافع في المغرب العربي وهي أنها قراءة إمامهم مالك بن أنس رحمه الله فكما أخذ المغاربة بفقه أهل المدينة أخذوا أيضا بقراءتهم، غير أن أهل المغرب الأدنى ( ليبيا وتونس ) وما حاذاها من البلاد الإفريقية كتشاد انتشرت فيهم رواية قالون عن نافع لسهولتها وخلوها من المدود الطويلة والإمالات التي في رواية ورش.6) رواية الدوري عن أبي عمرو غلبت على أهل العراق والحجاز واليمن والشام ومصر والسودان وشرق إفريقيا إلى القرن العاشر الهجري، ويستفاد هذا من النقل التالي عن الإمام ابن الجزري (ت 833هـ) قال: قال ابن مجاهد وحدثونا عن وهب بن جرير قال قال لي شعبة تمسك بقراءة أبي عمرو فإنها ستصير للناس إسنادا وقال أيضا حدثني محمد بن عيسى بن حيان حدثنا نصر بن علي قال قال لي أبي قال شعبة انظر ما يقرأ أبو عمرو مما يختار لنفسه فإنه سيصير للناس إسنادا قال نصر قلت لأبي كيف تقرأ قال على قراءة أبي عمرو وقلت للأصمعي كيف تقرأ قال على قراءة أبي عمرو قال ابن الجزري وقد صح ما قاله شعبة رحمه الله فالقراءة عليها الناس اليوم بالشام والحجاز واليمن ومصر هي قراءة أبي عمرو فلا تجد أحدا يلقن القرآن إلا على حرفه خاصة في الفرش وقد يخطئون في الأصول ولقد كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر إلى حدود الخمسمئة فتركوا ذلك لأن شخصا قدم من أهل العراق وكان يلقن الناس بالجامع الأموي على قراءة أبي عمرو فاجتمع عليه خلق واشتهرت هذه القراءة عنه وأقام سنين كذا بلغني وإلا فما أعلم السبب في إعراض أهل الشام عن قراءة ابن عامر وأخذهم بقراءة أبي عمرو وأنا أعد ذلك من كرامات شعبة.اهـ 7) في الوقت الذي انتشرت فيه رواية الدوري عن أبي عمرو في الأقطار المشار إليها في الفقرة السابقة وهي (العراق والحجاز واليمن والشام ومصر والسودان وشرق إفريقيا ) كانت رواية حفص عن عاصم بدأت تنتشر لدى الأتراك، وبدأت الدولة العثمانية تبسط سلطانها على معظم أرجاء العالم الإسلامي، فصارت ترسل أئمة وقضاة ومقرئين أتراك إلى أرجاء العالم العربي فانتشرت رواية حفص عن طريقهم وكذا عن طريق المصاحف التي تنسخها الدولة العثمانية برواية حفص، فأخذت رواية حفص عن عاصم تحل تدريجيا محل رواية الدوري عن أبي عمرو، فآل الأمر إلى انحسار انتشار رواية الدوري فلم تبق إلا في اليمن والسودان والقرن الإفريقي، وقد اطلعت على كتب تجويد لعلماء يمنيين مؤلفة في حدود سنة 1370 هـ على وفق رواية الدوري وفيها أنها الرواية المقروء بها في حضرموت وأنحاء كثيرة من اليمن حتى ذلك الوقت، ونظرا لضعف سلطان الدولة العثمانية على بلاد المغرب العربي ولشدة تمسك أهله بمذهب مالك فقد ظلت قراءة نافع هي السائدة به إلى اليوم، وذكر ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي: قراءة نافع براوية قالون، في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي ليبيا. وبرواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميع القطر الجزائري، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا، والأفغان، قال ابن عاشور: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر.اهـ في الوقت الحاضر كما لا يخفى كان لوسائل الإعلام العصرية المرئية والمسموعة دور كبير في نشر رواية حفص في الأقطار التي لا زالت تقرأ برواية الدوري أو قالون أو ورش، وكذلك لانتشار المصاحف المطبوعة برواية حفص في تلك الأقطار، حتى كادت بقية الروايات عدا رواية حفص تنقرض، والأمر لله تعالى من قبل ومن بعد، وله في تقاديره الحكمة البالغة، غير أنه بحمد الله بدأت في السنوات الأخيرة بوادر صحوة علمية عظيمة تجاه القراءات القرآنية في العديد من الأقطار الإسلامية، وبدأ الشباب يقبلون على تعلم القراءات العشر وتعليمها وقراءتها والإقراء بها، وهي ظاهرة صحية مبشرة بالخير، والحمد لله رب العالمين.تعليق على ما أفاده شيخنا:ابن الجزري (عاش في أيام تيمورلنك) يقول أن القراءة في عصره بالشام والحجاز واليمن ومصر هي قراءة أبي عمرو. لم يذكر خراسان وتركيا، لكن لم تكن تلك البلاد مبرزة في القراءة لعجمة أهلها. لكن الزمخشري (ت 538) خراساني كتب تفسيره على قراءة أبي عمرو. وكذلك فعل الواحدي، مما يدل أنها كانت هي القراءة المنتشرة في المشرق كذلك. لكن متى انتشرت قراءة حفص وهي التي لم تشتهر إلا عند القراء؟ لم يذكر ابن الجزري عن العثمانيين في عصره قراءتهم بها، ولا عن أهل المشرق. فمتى انتشرت؟ لا شك أن ذلك تم خلال الحكم العثماني، لكن لا أعرف متى بالضبط بدأ. وابن عابدين الحنفي الدمشقي يذكر في حاشيته أن اختيار الحنفية في القراءات هو قراءتي حفص عن عاصم والدوري عن أبي عمرو، قال: "ومشايخنا اختاروا قراءة أبي عمرو وحفص عن عاصم". مما يدل على استمرار قراءة أبي عمرو حتى ذلك العصر. ولا شك أن انحسارها عن مصر واليمن أخذ وقتاً أطول. والذي ذكره شيخنا أنها بقيت في حضرموت لما بعد سنة 1370 هـ. كما يستفاد من ابن عاشور بقاء قراءة نافع بشكل جزئي في مصر.ومما ساهم في نشر قراءة حفص انتشار الجهل بشكل كبير وغياب العلماء. ويذكر الشيخ كريم راجح في مقابلة له مع قناة المجد أن كل علماء الشام ما كانوا يعرفون من أحكام التجويد إلا الادغامات وبعض المدود على ما أذكر. يعني ولا حتى قراءة حفص. حتى جاء مقرئ مصري نزل بمكة وكان متقناً، فأخذ عنه أهل الشام ومصر. وهو عالم بالقراءات العشرة لكن ربما في ذلك الزمن تحديداً تم تأكيد قراءة حفص كقراءة رسمية، وإلا فالمصاحف التي كانت توزعها الدولة العثمانية كانت على رسم حفص قبل ذلك العصر. بقي المشرق. متى انتشرت قراءة حفص في تركستان والهند؟ بل حتى الشيعة صاروا يقرؤون بها مع أنه ليس عندهم إسناد متصل في القرآن، يعني عالة على أهل السنة. لم أظفر بأي كتابة عن هذا الموضوع. والله أعلم._________________إذا أعطيتني سمكة ؛ فأنت تطعمني ليوم واحد ، وإذا علمتني كيف أصطاد السمك ؛ فسوف تطعمني طيلة حياتي | |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| |
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 1:58 pm | |
| (الحب في الله) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . فلا يخفى على أحد أنه لم يكن الناس في جاهليتهم يعرفون شيئاً اسمه ( الحب في الله ) ، وكانت العلاقات التي تربط بعضهم ببعض علاقات منشؤها الأرض ، أو النسب ، أو ما شابه ذلك، فجاء الله بنور الإسلام ، وسما بتلك العلاقات ، فجعل علاقة الدين أرفعها وأجلها ، ورتب على هذه العلاقة الأجر والثواب ، والحب والبغض ، فنشأ مع الإسلام مصطلح : الأخوة في الله ، والحب في الله . فالحب في الله تعني : محبة المسلم لما فيه من خصال الخير والطاعة لله تعالى، فليست لأجل المال، ولا النسب، ولا الوطن، ولا غير ذلك.
من فضائل الحب في الله : 1 ـ محبة الله تعالى للمتحابين فيه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلاً زار أخاً له في قربة أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً ، فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية ، قال : هل لك عليه من نعمه تربها ؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه ) .(رواه مسلم ، باب في فضل الحب 4/1988) وفي الحديث القدسي : ( وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتباذلين فيّ ).(رواه مالك في الموطأ 2/953) 2 ـ المتحابون في الله تعالى في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه) .(رواه رواه البخاري برقم 660 ومسلم برقم 1031) وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) . (رواه مسلم برقم 2566) 3 ـ الحب في الله من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا .... ) . ( رواه مسلم برقم 54)
صفات من تختار أخوته ومن تجتنب لما للصاحب من تأثير على صاحبه فالواجب على المسلم أن يعتني بمن يختاره لصحبته ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل) . (رواه أبوداود برقم 4833 والترمذي برقم 2378) ومن أهم الصفات التي ينبغي اتصاف الصاحب بها : (1) أن يكون ذا دين وتقوى ، بخلاف من ليس كذلك ، ولكل منهما علامات يعرف بها ، فعلامة ذي التقوى : حرص على فرائض الله ، كالصلاة ونحوها ، ونظافة لسانه من السب واللعن والغيبة وغيرها ، ونصحه لصاحبه ، ومحبته للصالحين ، وبعده عن الرذائل والفواحش ، وإعانته على الطاعة وتثبيطه عن المعصية ، ونحو ذلك من الصفات ، وعلامة ضده بضد ذلك ، والله الموفق . قال صلى الله عليه وسلم : (لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقي) . (رواه أبوداود برقم 4832 والترمذي برقم 2395) ( ب ) أن يكون عاقلاً ، فلا خير في صحبة الأحمق ، لأنه قد يريد نفعك فيضرك. ( ج ) أن يكون حسن الأخلاق ، فسيء الخلق ضرره إليك واصل ، ولو لم يكن من ذلك إلا أنه قد يعديك بسوء طباعه ، أو يؤذيك بكثرة خصامه . ( د ) أن يكون صاحب سنة ، وإياك وصاحب البدعة ، فإنه يجرك إلى بدعته ، ولا أقل من أن يشوش فكرك ، ويؤذي خاطرك .
حقوق وآداب الأخوة : للأخوة آداب ، القيام بها مشعر بصدق هذه المحبة في الله تعالى ، فمنها . 1 ـ السلام ، والبشاشة عند اللقاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) . (رواه مسلم برقم 2626) 2 ـ الهدية ، ولها أثر كبير في زيادة المحبة ، وإذهاب ما في النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : (تهادوا تحابوا ) . (رواه البخاري في الأدب المفرد برقم 594) 3 ـ الدعاء له ، قال صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك بمثل) (رواه مسلم برقم 2732) ويستمر ذلك في حياته وبعد موته . 4 ـ أخباره بهذه المحبة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الرجل أخاه ، فليخبره أنه يحبه) . (رواه أبوداود برقم 5124 والترمذي برقم 2393) فيقول له : إني أحبك في الله ، ويرد عليه : أحبك الذي أحببتني له . 5 ـ الزيارة ، والأفضل كونها بين فترة وأخرى ، لا قليلة فتنتج الجفاء ، ولا كثيرة فتؤدي إلى السآمة والملل قال صلى الله عليه وسلم : (زر غباً ، تزدد حبا ً)، (صحيح الجامع برقم 3562) وقيل : زر غباً تزد حباً فمن أكثر التكرار أقصاه الملل 6 ـ المعونة ، وقضاء الحوائج ، وأعلى مراتبها : تقديم حوائجه على حوائج النفس ، وأوسطها القيام بحوائجه من غير طلب منه ، مع كونها غير متعارضة مع حوائج النفس ، وأقل ذلك بحوائجه بعد طلبه . 7 ـ ستر معايبه ، وحفظ سره والقيام له بحق النصيحة بأدب وستر ، والدفاع عن عرضه ، والتجاوز عن زلاته ، وحسن الخلق معه ، وغير ذلك . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
ومسك الختام الله أسال للجميع العلم النافع والعمل الصالح | |
|
| |
| حملة المتميزات بنشر الخير | |
|