| حملة المتميزات بنشر الخير | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 2:10 pm | |
| أركان الصلاة : 1- القيام مع القدرة للفرض . 2- تكبيرة الإحرام . 3- قراءة الفاتحة . 4- الركوع . 5- الرفع من الركوع . 6- الاعتدال قائماً . 7- السجود . 8- الرفع من السجود . 9- الجلوس بين السجدتين . 10 –الطمأنينة ( السكون ) . 11- التشهد الأخير . 12- الجلوس لتشهد الأخير . 13- التسليمتان . 14- الترتيب بين هذه الأركان . واجبات الصلاة : 1- جميع التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام . 2- قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد . 3- قول ربنا ولك الحمد للإمام والمأموم والمنفرد . 4- قول سبحان ربي العظيم في الركوع . 5- قول سبحان ربي الأعلى في السجود . 6- قول ربي اغفر لي بين السجدتين . 7- التشهد الأول . 8- الجلوس لتشهد الأول . شروط الصلاة : 1- الإسلام . 2- العقل . 3-التمييز . 4- الطهارة . 5-إزالة النجاسة . 6- استقبال القبلة . 7- ستر العورة . 8- دخول الوقت . 9- النية .
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 2:21 pm | |
| الزكاةالزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، [1] لقول النبي محمد : "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، [2] ومصطلح الزكاة مشتقة في اللغة العربية من كلمة "زكا"، والتي تعنى النماء والطهارة والبركة. وسميت الزكاة لأنها بحسب المعتقد الإسلامي تزيد في المال الذي أخرجت منه، وتقيه الآفات، كما قال ابن تيمية: نفس المتصدق تزكو، وماله يزكو، يَطْهُر ويزيد في المعنى. أما تعريفها اصطلاحاً فهي الجزء المخصص للفقير والمحتاج من أموال الغنى، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام. فضل الزكاة الحكمة من الزكاة تطهير النفوس من البخل، وهي من أعلى درجات التكافل الاجتماعي،مما يؤدي الي تقارب المجتمع وتكافلهم وهي عبادة مالية، وهي أيضا سبب لنيل رحمة الله, ذكر القرآن: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة) سورة الأعراف :156، وشرط لاستحقاق نصره الله, ذكر القرآن: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز, الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) سورة الحج :40- 41، وشرط لأخوة الدين، ذكر القرآن: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) سورة التوبة :11, وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن, ذكر القرآن: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) سورة التوبة:71, وهي من صفات عُمّار بيوت الله, ذكر القرآن: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله) سورة التوبة: 18، وصفة من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس، ذكر القرآن: (والذين هم للزكاة فاعلون) سورة المؤمنون: 4. وبينت السنة مكانة الزكاة فعن ابن عمر أن رسول الله قال: (أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله, وأنّ محمدًا رسول الله, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة.) أخرجه البخاري ومسلم, وعن جرير بن عبد الله قال: (بايعت رسول الله على إقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, والنصح لكل مسلم) أخرجه البخاري ومسلم, وعن ابن عمر أن رسول الله قال: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله , وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا .) أخرجه البخاري ومسلم. حصة مقدرة من المال فرضها الله للمستحقين الذين سماهم في القرآن، أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة، ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى. والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما ذكر القرآن: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم) سورة التوبة :103 وفي الحديث الصحيح قال رسول الله لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن: (ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم» رواه البخاري. شروط الزكاة
- الإسلام، فلا تجب على غير المسلم.
- ملكُ النصاب، فلا تجب على غير القادر.
- حولان الحول (مُضى سنة كاملة),والحول يعتمد فيه الشهر العربي وليس الأفرنجي، عدا الخارج من الأرض فزكاته تجب عند اشتداد الحب وظهور نضج الثمار.
أحكام الزكاة تجب الزكاة في الأنواع التالية:
- الأنعام (الإبل والبقر والغنم وبعض العلماء أوجبها في الخيول كذلك).
- الخارج من الأرض كالحبوب والثمار والزروع المقتاتة حالة الاختيار.
- الذهب والفضة والمعدن والركاز منهما وما راج رواجهما في التعامل كالعملة الورقية والحلي (اختلف العلماء في وجوبها).
- أموال التجارة، ولكن لا تجب الزكاة في أدوات الإنتاج مثل المبانى والآلات والسيارات والمعدات والأراضى التي ليس الغرض بيعها والمتاجرة فيها.
ولا تجب قبل بلوغ النصاب وحولان الحول إلا في المعدن فإنها تجب حالا بعد تنقيته من التراب وفي الركاز فإنها تجب حالا إن بلغ النصاب. والنصاب هو المقدار المعين من المال الذي لا تجب الزكاة في أقل منه وتختلف قيمة النصاب حسب نوع المال. | |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:52 pm | |
| الصوم:---هو الركن الرابع من أركان الإسلام،[1] لقول النبي محمد: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"،[2]في مطلق الإمساك عن الشيء، فإذا أمسك شخص عن الكلام، أو الطعام فلم يتكلم، ولم يأكل، فإنه يقال له في اللغة: صائم، ومن ذلك قول القرآن: {إني نذرت للرحمن صوماً} أي صمتاً وإمساكاً عن الكلام، وأما معناه في اصطلاح الشرع فهو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، بالشروط التي وضعها الفقهاء وهذا التعريف متفق عليه بين الحنفية؛ والحنابلة، أما المالكية والشافعية فإنهم يزيدون في آخره كلمة "بنيّة" فالنية محل خلاف. فرض صوم رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية من هجرة الرسول إلى المدينة."قال رسول الله" : من صام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. (رواه أبو هريرة) فضل الصومكل عمل ابن اّدم يضاعف: الحسنة بعشر امثالها الي سبعمائة ضعف، قال الله تعالي: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به. يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل : إني امرؤ صائم. روى عن أبو هريرة ان رسول الله -صلى اله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فقد قال رسول الله- -"أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر" من الآراء التي ذكرت في حكمة الصيام1-الإنسان تحكمه عاداته، ويصل به الأمر إالى أن يصبح مجموعة من العادات، فتتحكم فيه إلى درجة فيعدو معها، كأنه آلة من الآلات فيبتعد عن المرونة التي تفرق بينه وبين الآلات. والإنسان الذي تحكمه عاداته : يصبح عبدا لها وفرض الله الصيام لتحرير الإنسان من هذه العبودية، فإن الصيام يعلم الإنسان نوعا من المرونة، حتى لا يتصرف تصرف الآلة.2-يشير المرحوم فريد وجدى إلى فائدة الصيام من الناحية الطبية ففى عهد أبقراط علم الناس بأنه ينقى الجسم من سموم الأغذية، فإن المواد الحيوانيه تحتوى على مواد دهنية الإكثار منها يؤدى إلى إصابه اإنسان بآفات مرضية ومن ثم فالصيام ذو تأثير بالغ في تخفيف الأعراض التي تنتاب الأعضاء الظاهرة والباطنة.3-فرض الله الصيام ليحس الغنى بألم الجوع، فيحسن على الفقير، وبذلك يتم العطف والمودة، وينشأ عنهما تماسك المجتمع.4—فرض الله الصيام لتقوية العزيمة وتهذيب للنفس وتدريب المسلم على الصبر.عن سهل بن سعد، عن النبى " إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم. يقال أين الصائمون فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، اغلق فلا يدخل منه أحد.[3]عن أبى هريرة قال : قال رسول الله " ثلاثة حق على الله ألا يرد لهم دعوة : : الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع".[4][عدل]أنواع الصومعند المالكية، والشافعية، والحنابلة الصيام ينقسم إلى أربعة أقسام:[list=square] [*] صيام مفروض: وهو صيام شهر رمضان أداءً وقضاءً، وصيام الكفارات، والصيام المنذور.[*] الصيام المسنون[*] الصيام المحرم[*] الصيام المكروه[/list] أما الحنفية فقالوا ففيها رأيان. الرأي الأول يرى أن النذر واجب لا فرض ولذا تنقسم الصيامات عندهم إلى ثمانية أقسام:[list=square] [*] الصيامة المفروض فرضاً معيناً، كصوم رمضان أداءً في وقته.[*] الصيام المفروض فرضاً غير معين، كصوم رمضان قضاءً في غير وقته؛ فمن فاته صيام شهر رمضان أو بعضه، فإنه لا يلزمه أن يقضيه في وقت خاص، ومثله صوم الكفارات، فإنه فرض غير معين.[*] صيام واجب معين، كالنذر المعين.[*] صيام واجب غير معين، كالنذر المطلق.[*] صيام النفل.[*] الصيام المسنون.[*] الصيام المستحب.[*] الصيام المكروه تنزيهاً أو تحريماً.[/list] الرأي الثاني يرى أن النذر فرض ولذا تنقسم إلى سبعة أقسام:[list=square] [*] فرض معين، وهو ماله وقت خاص كصوم رمضان أداء، والنذر المعين.[*] فرض غير معين، وهو ما ليس له وقت خاص؛ كصوم رمضان قضاءً، والنذر غير المعين.[*] الواجب وهو صوم التطوع بعد الشروع فيه، فمن أراد أن يتطوع بصوم يوم الخميس مثلاً. ثم شرع فيه فإنه يجب عليه أن يتمه، بحيث لو أفطر يأثم إثماً صغيراً، وكذلك يجب عليه قضاؤه إذا أفطره. ومثله صوم الاعتكاف غير المنذور، فإنه واجب كذلك.[*] الصيام المحرم:كصيام ايام العيدين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى وكذالك صيام يوم عرفه للحاج وصيام الحائض أو النفساء[*] الصيام المسنون:كصيام يوم الاثنين والخميس ويوم عرفه وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة لغير الحاج وصوم عاشوراء وهو العاشر من محرم وصوم ستة أيام من شوال[*] صيام النفل.[*] الصيام المكروه[/list] [عدل]أركان الصومأركان الصيام عند الحنفية، والحنابلة ركن واحد وهو الإمساك عن المفطرات، المالكية: اختلفوا، فقال بعضهم: إن للصيام ركنين: أحدهما: الإمساك، ثانيهما: النية، ورجح بعضهم أن النية شرط.[عدل]شروط الصومالشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة، أما شروط وجوبه فأربعة:
- البلوغ
- الإسلام
- العقل
- الإطاقة حسا وشرعا
أما شروط صحته فأربعة :
- الإسلام حال الصيام.
- التمييز.
- خلو الصائم من الحيض والنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً.
- أن يكون الوقت قابلاً للصوم.
الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع: شروط وجوب، وشرط وجوب الأداء، وشروط صحة الأداء. فأما شروط الوجوب، فهي ثلاثة:
- الإسلام.
- العقل.
- البلوغ.
وأما شروط وجوب الأداء فاثنان:
- الصحة.
- الإقامة.
وأما شروط صحة الأداء. فاثنان:
- الطهارة من الحيض والنفاس.
- النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.
المالكية قالوا: للصوم شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، أما شروط الوجوب فهي اثنان:
- البلوغ.
- القدرة على الصوم.
وأما شروط صحته فثلاثة:
- الإسلام.
- الزمان القابل للصوم.
- النية على الراجح من الآراء.
وشروط وجوبه وصحته معاً ثلاثة:
- العقل
- النقاء من دم الحيض والنفاس.
- دخول شهر رمضان فلا يجب صوم رمضان قبل ثبوت الشهر.
الحنابلة قالوا: شروط الصوم ثلاثة أقسام: شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، فأما شروط الوجوب فقط، فهي ثلاثة:
- الإسلام.
- البلوغ.
- القدرة على الصوم.
وأما شروط الصحة فقط فهي ثلاثة:
- النية.
- انقطاع دم الحيض.
- انقطاع دم النفاس.
وأما شروط الوجوب والصحة معاً، فهي ثلاثة:
- الإسلام.
- العقل
- التمييز
الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف عمدا، مع ذكر الصوم، فيفسد بالأكل والشرب عمدا. هذه هي شروط الصوم الصحيحة من الناحية المادية ووللصالحين شروط أخرى :1- غض البصر عما حرم الله.2- حفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب.3- كف السمع عن المحرم حتى لا يدخل فيمن قال الله فيهم "سماعون للكذب"رمضان وقول الزورعن أبي هريرة أن رسول الله قال : "من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".[5][عدل]الأعذار المبيحة للفطرهناك بعض الأعذار تبيح الفطر في رمضان على أن يقوم المفطر بالقضاء، أي أن يصوم بدلاً من الأيام التي فطرها، ويجب عليه انهاؤها قبل حلول رمضان الثاني. ولا يشترط أن يصومها متصلة بل يجوز له أن يفرقها.فإذا حل عليه رمضان الثاني قبل اتمامها فيكون عليه الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره والفدية مقدارها وجبتين كاملتين من أوسط ما يأكله ويجوز إعطائه للمسكين قيمتها. ونذكر فيما يلي الأعذار المبيحة للفطر:
- المرض: إذا لحق بالصائم مرض شديد أو خاف من زيادة مرضه إذا صام سواء بتفاقم المرض أو زيادة مدته؛ فيكون له أن يفطر، ويحدد هذا الأمر الطبيب.
- السفر: لمسافة لا تقل عن 84 كم، فإذا تضرر المسافر من الصيام فله أن يفطر.
- الحيض والنفاس.
- الرضاعة والحمل: إذا كان الصوم يضر بالحامل أو المرضع أو الطفل فلها أن تفطر أيضاً على أن تقضي أو تخرج الفدية كما أسلفنا البيان.
- كبر السن: إذا لم يطق العجوز الصيام أو لحق به مشقة فله أن يفطر ويخرج الفدية.
- العمل الشاق: للصائم الذي لا يجد سبيلاً آخر للرزق مثل الفعلة أو عمال المناجم له أن يفطر ولكن عليه الفدية.
[عدل]مبطلات الصياميبطل الصيام إذا قام المسلم أو المسلمة بأي من: 1- الاكل 2- الشرب 3- الجماع 4- مايقوم مقام الاكل والشرب مثل الابر المغذية 5- انزال المني بشهوة بفعل الإنسان 6- القيئ العمد 7- الحجامة 8- خروج دم الحيض أو النفاس[عدل]صوم رمضان مقال تفصيلي :صوم رمضانصيام رمضان فرض وقيامه سنةفي رواية للنسائى، أن رسول الله قال : "إن الله فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" اللهم اجزينا في شهر رمضان خيرا باارحم الراحمين واغفر للمسلميت والمسلمات الأحياء منهم والاموات امين[عدل]صيام التطوع1- صيام ستة أيام من شوال:عن أبى أيوب الأنصاري: أن النبي قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر"،2- صيام تسع ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج:عن أبى قتادة قال: قال رسول الله --: "صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية" رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي.3- صيام المحرم وتأكيد صوم عاشوراء ويوم قبلها ويوم بعدها:عن ابن عباس قال: قدم النبي—المدينة، فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: يوم صالح، نجَّى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال --: "أنا أحق بموسى منكم"، فصامه، وأمر بصيامه. متفق عليه. - عن ابن عباس قال: لما صام رسول الله—يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظِّمه اليهود والنصارى… فقال: إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله --. رواه مسلم وأبو داود. وفي لفظ قال رسول الله : لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع: (يعني مع يوم عاشوراء) رواه أحمد ومسلم.[6]4- صيام أكثر شعبان:كان رسول الله يصوم أكثر شعبان. قالت عائشة: "ما رأيت رسول الله -- استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان".5- صيام الأشهر الحرم:الأشهر الحرم: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وسميت بذلك لأنها يحرم فيها القتال. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "أفضل صيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل".[7]6- صيام يومي الاثنين والخميس:عن أبي هريرة أن النبي كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له؟ فقال: "إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلم، أو لكل مؤمن، إلا المتهاجرين فيقولون: أخرهما" رواه أحمد.7- صيام ثلاثة أيام من كل شهرقال أبو ذر الغفاري أمرنا رسول الله أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض؛ ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، وقال: "هي كصوم الدهر".[8]8- صيام يوم وفطر يوم:قال رسول الله "أحب الصيام إلى الله صوم داودوكان يصوم يومًا ويفطر يومًا".[7] | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأربعاء نوفمبر 21, 2012 12:09 pm | |
| الشهادتان الشهادتان في الإسلام هما الشهادة بأن " لا إله إلا الله" والشهادة بأن " محمدا رسول الله". بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل الإسلام بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله لا إله إلا الله" و" محمد رسول الله" موقنا بمعناها. [1] الشهادتان اصل كل شيءالشهادتان هما أصلا كل شيء للمسلم [2] فهي مجمل الإيمان ,نطق باللسان وإقرار وتصديق بالجنان فبدونها لا يصح أي عمل للمسلم ولا يؤجر عليه أبدا فلا تصح صلاة ولا يصح صوم ولايصح نكاح شرعي بدون تحقيق أصل الإيمان المتمثل في الشهادتين. فقوله تعالى في سورة محمد ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)) [3] قال الشافعي بأولوية علم التوحيد المتمثل بالشهادتين ،بعدها تكون الصلاة كفارة للذنوب ويكون الوضوء كفارة والزكاة تطهير للمال طبعا كله بعد تحصيل الأصل الشهادتين, فلا ينوب عنها شيء فمن مات من المسلمين على اعتقاد سليم محققا لمعنى الشهادتين ولم يأتي بشيء مخالف يحكم له قطعا بالجنة وأن لم يدخلها ابتداء. أما من نطقها وأتى بما يخالفها بقول أو فعل اوإعتقاد اي إرتد لا ينفعه قول أستغفر الله أبدا بل يجب عليه النطق بها مرة أخرى للعودة للإسلام وبعدها يستغفر ويتوب. معنى الشهادتينوالمعنى الذي يقصده الإسلام من هذه الجملة هو : الإقرار بأنه لا إله يستحق أن يعبد سوى الله ،الذي هو الخالق أي أنَّه لا معبود بحق إلا الله. وأنَّ محمداً هو الرسول الذي أرسله الله إلى البشر لينشر بينهم الإسلام ويتبعوا رسالته. وتعد الشهادتان أول أركان الإسلام ولايتم الإسلام لله الا بها. وتتضمن الشهادتان إجمالاً شيئين أساسيين يقوم عليهما دين الإسلام، ألا وهما الإخلاص والاتباع. الإخلاص لله في العقائد والعبادات والأعمال، واتباع سنة رسوله. ومن مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله، طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعبد الله إلا بما شرع. شروط الشهادةلا تقبل الشهادتان ممن أتى بها إلا إذا حقق:
- العلم بمعناها نفياً وإثباتاً.
- استيقان القلب بها.
- الانقياد لها ظاهراً وباطناً.
- القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها.
- الإخلاص فيها.
- الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط.
- المحبة ، قال الله عز وجل : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله " ( البقرة : 165 )
وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهو الكفر بما يعبد من دون الله ( الكفر بالطاغوت ) ، قال : " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز جل " رواه مسلم . وقد نظمها العلماء في البيتين التاليين: علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأنداد قد ألها ويضيف الشيعة عبارة " علي ولي الله" كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في واقعة غدير خم " من كنت مولاه فهذا علي مولاه, اللهم والي من والاه و عادي من عاداه ". الشهادتين عند طوائف أخرىتستبعد بعض الطوائف كالقرآنين الشهادة الثانية وتقول أنه لا توجد سوى شهادة واحدة وهي (أشهد ألا إله إلا الله) ويعتبروا أن ذكر محمد في الشهادة نوع من الشرك قال تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً) | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:54 pm | |
| الموت هو حالة توقف المخلوقات (الحية) نهائيا عن النمو والاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس والأكل والشرب والتفكر والحركة والخ) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر. تعريفات الموت طبيا هناك تعريفان للموت:
- الموت السريري Clinical death هو حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الاوعية الدموية والتنفس والوعي. في أحيان قليلة يمكن بواسطة انعاش القلب والرئتين Cardiopulmonary resuscitation احياء شخص ميت سريرياً. نقطة مهمة هنا وهي إذا لم يتم التدخل بسرعة في الانعاش فإن الشخص سيدخل حالة الموت البيولوجي.
- الموت البيولوجي Biological Death أو أحيانا يسمى الموت الدماغي أيضا هو حالة انعدام وظائف الدماغ(المخ) وساق(جذع) الدماغ Brain Stem والنخاع الشوكي بشكل كامل ونهائي. وهذه الأعضاء الثلاثة المذكورة لن ترجع إليها وظائفها أبداً (على الأقل وفقا لمعلوماتنا العلمية والتقنية الحالية).
حسب هذا التعريف فأن الشخص الميت بيولوجيا (دماغياً) يمكن أن يعمل قلبه لبرهة من الزمن حتى بعد موته لأن القلب يدق بنفسه دون أن يكون هناك دماغ شغّال، لكن الشخص الميت دماغيا لا يستطيع التنفس لذلك نسبة الأوكسجين في الدم تقل بشكل تدريجي وسريع مما يؤدي بالنهاية إلى توقف القلب أيضا عن العمل بسبب قلة الأوكسجين اللازم لعضلات القلب. أي شخص يتنفس بنفسه دون وجود التنفس الاصطناعي فأن هذا يعني أن هذا الشخص غير ميت بيولوجيا (دماغيا) قانونياً يمكن إزالة أعضاء أشخاص ميتين دماغيا وزرعها في أشخاص مريضين بحاجة إليها بشرط أن يكون قلب ورئتي الشخص الميت دماغيا يعملان بشكل اصطناعي طبعا لأن التنفس مستحيل طبيعيا في حالة الموت الدماغي. الجسم الميت يبدأ تدريجيا بفقدان درجة الحرارة ويصبح الجسم بارداً ويتحلل تدريجيا بمرور الزمن وتنبعث منه أيضا رائحة كريهة. الموت وفقا للمفهوم الديني الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى. أغلب الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأن هذا سرّ من أسرار الله. يؤمن أتباع الديانات السماوية بأن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنّة، فهذه الديانات جميعها جاءت لترسخ مبدأ الثواب والعقاب، الثواب لمن أطاع أوامر الله وانتهى عما نهى الله عنه، والعقاب لمن خالف ذلك وأصرّ على المعصية. ويعتبر الإسلام أن الروح هي من علم الغيب عند الله وهي سر عظيم من أسرار الله - عز وجل - ويدعو لاحترام الروح والجسد بعد الموت، وإكرام الجسد بالدفن. ويؤمن أتباع الديانة البوذية بدورة من الولادة، والموت وإعادة الولادة لا يخرج منها الإنسان إلا بالوعي الكامل لحقيقة الوجود. وتؤمن ديانات أخرى بتناسخ الأرواح كالهندوسية. في الكتب العلمية الطبية لا يتم ذكر كلمة الروح بتاتا. ميثولوجيا الموت طقوس الموتتتنوع الطقوس المرتبطة بالموت بحسب الثقافات المختلفة، هناك ثقافات تعمل على التخلص من جثّة الميت إما بدفنها أو بحرقها كما قامت الحضارات الفرعونية في مصر القديمة في تحنيط الجثث وذلك لاعتقادهم بان الروح سترجع مرة أخرى ومن يمس الجثة ستنزل عليه لعنة الفرعون. يقوم أتباع بعض الديانات كالإسلام بغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، باستثناء حالات معينة يدفن الميت دون غسل مثل حالة الشهيد بحسب المعتقد الإسلامي ولا يتم تكفينه بغير ثيابه التي قتل فيها [1]. وفي الثقافات الغربية عموما، يتم تجهيز الميت بشكل مقبول نسبيا وذلك في إطار طقوس توديعه وإلقاء النظرة الأخيرة. اما في الهند بالنسبة للهندوس فهناك طقوس للميت حيث يجتمع اقاربه في المحرقة ثم يحضر خشب بوزن خاص ويوضع بشكل طولي بين أعمدة من الحديد مثبته في الأرض خصيصا لهذا الغرض وويضع هذا الخشب ثم يؤتى بالميت ويدهن وجهه بقليل من المواد المساعدة على الاحتراق ثم يوضع فوق الخشب المصفوف سابقا" ثم يوضع فوقه بقيه الخشب ثم يبدء بالحرق ويوضع بعض من روث البقر اعتقادا منهم ببركتها للميت ثم ياتي الأقارب ويبدؤن برمي بعض الأشياء الصغيرة من روث وغيرة وهذا بعد أن يحترق أغلب جسدة ثم تاتي عائلته وتأخذ رماد جسدة وتتجه به نحو النهر المقدس ثم ينثر هناك الجدير بالذكر انه في السابق فأن الرجل الهندي الهندوسي عندما يموت فيحرق فان الزوجة تحرق معه..وبعد أن جاءت الدولة الهنديه الحديثة منعت ذلك وعاقبه من يفعله بشدة,,ولكن الهندوس اعقبوا بأن من تخلص لزوجها فأنها ولا شك بأنها ستحرق نفسها معه | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير السبت نوفمبر 24, 2012 12:17 pm | |
| ومن حسنالخلق مع الله عز وجل أن يتلقى الإنسان أحكام الله بالقبول والتنفيذوالتطبيق
فلا يرد شيئاً من أحكام الله , فإذا رد شيئاً من أحكام الله فهذاسوء خلق مع الله عز وجل , سواءٌ ردها منكراً حكمها , أو ردها مستكبراً عنالعمل بها , أو ردها متهاوناً بالعمل بها , فإن ذلك كله منافٍ لحسن الخلقمع الله عز وجل .
مثال على ذلك – الصوم – الصوم لا شك فيه أنه شاقٌعلى النفوس , لأن الإنسان يترك فيه المألوف , من طعام وشراب , ونكاح ,وهذا أمر شاق على الإنسان ولكن المؤمن حسن الخلق مع الله عز وجل , يقبلهذا التكليف , أو بعبارة أخرى : يقبل هذا التشريف , فهذه نعمة من الله عزوجل في الحقيقة , فالمؤمن يقبل هذه النعمة التي في صورة تكليف بانشراح صدروطمأنينة , وتتسع لها نفسه فتجده يصوم الأيام الطويلة في زمن الحر الشديد, وهو بذلك راضٍ منشرح الصدر , لأنه يحسن الخلق مع ربه , لكن سيئ الخلق معالله عز وجل يقابل مقل هذه العبادة بالضجر والكراهية, ولولا أنه يخشى منأمر لا تُحمد عقباه , لكان لا يلتزم بالصيام .
مثال آخر – الصلاة –فالصلاة لا شك أنها ثقيلة على بعض الناس , وهي ثقيلة على المنافقين , كمالقال النبي عليه الصلاة والسلام ( أثقل الصلاة على المنافقين : صلاة العشاءوصلاة الفجر )(1) .
لكن الصلاة بالنسبة للمؤمن ليست ثقيلة قالتعالى ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌإِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ )]البقرة45-46[ , فهي على هؤلاء غري كبيرةوإنما سهلة يسيرة , ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( و جعلت قُرةعيني في الصلاة )(2) .
فالصلاة هي قرة عين المؤمن , وزاده اليوميالذي يتزود به للقاء الله تعالى , ولذلك فهو يعظم قدرها لها أعظم الاهتمام, لأنها عماد الدين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة .
فحسنالخلق مع الله عز وجل بالنسبة للصلاة أن تؤديها وقلبك منشرح مطمئن ,وعينكقريرة تفرح إذا كنت متلبساً بها , وتنتظرها إذا فات وقتها , فإذا صليتالظهر , كنت في شوق إلى الصلاة العصر , وإذا صليت المغرب كنت في شوق إلىصلاة العشاء , وإذا صليت العشاء كنت في شوق إلى صلاة الفجر . و لهذا كانالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( يا بلال أرحنا بالصلاة )(3) .
ــــــــــ (1)مسلم رقم251 كتاب المساجد ورقم651/252 (2) أخرجه مسلم النسائي رقم3949 ,3950 كتاب عشرة النساء , وأحمد في المسند 3/128 , 199 , 285 , وهو في صححيالجامع رقم3134 (3) أخرجه أبو داود رقم4985 . وأحمد في المسند 5/364والحديث في صحيح الجامع للألباني رقم7892 . يقول : أرحنا بها , فإنفيها الراحة والطمأنينة والسكينة , لا كما يقول البعض : أرحنا بها , لأنهاثقيلة عليهم , وشاقة على نفوسهم . وهكذا دائماً تجعل قلبك معلقاً بهذهالصلوات فهذا لا شك أنه من حسن الخلق مع الله تعالى .
مثال ثالث –تحريم الربا – وهذا في المعاملات فقد حرم الله علينا الربا تحريماً أكيداًوأحل لنا البيع وقال في ذلك ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَايَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَالْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَاوَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُمَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهـَى فَلـَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَىالـلَّهِ وَمـَنْ عَادَ فَأُولَـئِكَ أَصْـحَابُ النَّارِ هُمْ فِيـهَاخَالِـدُونَ )]البقرة275[, فتوعد من عاد إلى الربا بعد أن جاءته الموعظة ,وعلم الحكم , توعد بالخلود في النار , والعياذ بالله , بل إنه توعده فيالدنيا أيضاً بالحرب فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مؤمنين* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.. )]البقرة278,279[ هذا يدل على عظم هذه الجريمة وأنها من كبائر الذنوبوالموبقات .
فالمؤمن يقبل هذا الحكم بانشراح ورضا وتسليم , وأماغير المؤمن فإنه لا يقبله , ويضيق صدره به , وربما يتحيل عليه بأنواعالحيل , لأننا نعلم أن في الربا كسباً متيقناً وليس فيه أي مخاطرة, لكنهفي الحقيقة كسب لشخص وظلك لآخر ’ ولهذا قال الله تعالى ( وَإِنْ تُبْتُمْفَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)]البقرة279[ .
3/ ومن حسن الخلق مع الله تعالى : تلقي أقدار اللهتعالى بالرضا والصبر ,وكلنا نعلم أن أقدار الله عز وجل التي يجريها علىخلقه ليست كلها كلائمة للخلق بمعنى أن منها ما يوافق رغبات الخلق ومنها مالا يوافقهم .
فالمرض مثلاً : لا يلائم الإنسان , فكل إنسان يحب أن يكون صحيحاً معافى .
وكذلك الفقر : لا يلائم الإنسان , فالإنسان يحب أن يكون غنياً .
وكذلكالجهل : لا يلائم الإنسان فالإنسان يحب أن يكون عالماً . لكن أقدار اللهعز وجل تتنوع لحكمة يعلمها الله عز وجل , منها ما يلائم الإنسان ويستريحله بمقتضى طبيعته , ومنها ما لا يكون كذلك . فمت هو حسن الخلق مع الله عزوجل نحو أقدار الله ؟
حسن الخلق مع الله نحو أقداره : أن ترضى بماقدر الله لك , وأن تطمئن إليه وتعلم أنه سبحانه وتعالى ما قدره إلا لحكمةعظيمة وغاية محمودة يستحق عليها الحمد والشكر .
وعلى هذا فإن حسنالخلق مع الله نحو أقداره , هو أن يرض الإنسان ويستسلم ويطمئن , ولهذاامتدح الله الصابرين فقال ( ... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَإِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِرَاجِعُونَ )]البقرة155-156[ . .
كتاب مكارم الأخلاق للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الإثنين نوفمبر 26, 2012 10:37 am | |
| السلام عليكم السلام عليكم هي تحية إسلامية ومسيحية، يستخدمها المسلمون حول العالم، كما يستخدمها متحدثوا العربية من اليهود والمسيحيين. يقال أيضا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تاريخ السلامتاريخها من عهد أبو البشر آدم لما خلقه الله قال: اذهب فسلم على أولئك (نفر من الملائكة جلوس) فاستمع ما يُحَيُّونَك فإنها تحيّتك وتحية ذريّتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله. ورد في إنجيل لوقا 24:36 ان عيسى سلم على انصاره بقوله السلام لكم. آداب السلامالسلام من الأعمال المشروعة، التي جاءت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة ببيان مشروعيتها واستحبابها، وبالحث عليها. ومما يتعلق بها من الآداب : 1 : إفشاء السلام : فإن هذا مما أمر به الرسول، فقد قال : " أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، وادخل الجنة بسلام " 2 : أن يبدأ المرء من لقيه بالسلام : فإن هذا من حق المسلم على اخيه المسلم، كما قال : " حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه....". 3 : الحرص على استعمال تحية الإسلام : وهي التحية التي شرعها الله لعباده، والتي تعد شعارا للمسلمين، وهي تحية الملائكة، وتحية أهل الجنة، وهي قول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإن النبي قال : " لما خلق الله آدم، ونفخ فيه الروح عطس، فقال : الحمد لله. فحمد الله بإذنه، فقال له ربه : يرحمك الله ياآدم ! اذهب إلى أولئك الملائكة – إلى ملأ منهم جلوس – فقل : السلام عليكم. قالوا : وعليكم السلام ورحمة الله. ثم رجع إلى ربه. فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم....". 4 : الحرص على إلقاء السلام كاملا : فإن ذلك أعظم للأجر، وأكمل وأحسن، وقد جاء رجل إلى النبي فقال : السلام عليكم. فقال النبي : " عشر ". وجاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله. فقال النبي : " عشرون ". وجاء ثالث فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال النبي : " ثلاثون " يقصد بذلك الحسنات، فكلما كان السلام أكمل كلما كان الأجر أعظم. 5 : وجوب رد السلام لمن ألقي : فيجب على الإنسان إذا ألقي أن يرد السلام، قال : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس " ويجزئ عن الجماعة الجالسين أن يرد أحدهم لقوله : " يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم ". 6 : رد التحية بأحسن منها أو ردها : وذلك لقول القرآن { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها }النساء : 86. 7 : اجتناب تحية الموتى : وهي أن يقال : عليك السلام يا فلان. بل يقول : السلام عليك... فإن النبي أتاه رجل فقال له : عليك السلام يا رسول الإسلام ! فقال له النبي : " لا تقل : عليك السلام. فإن عليك السلام تحية الموتى " 8 : عدم التشبه بغير المسلمين في تحيتهم : سواء كان التشبه بهم في حركاتهم، أوفي ألفاظهم، فإن مشابهتهم محرمة. وقد نهى عنها النبي حيث قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى. 9 : رد تحية غير المسلم بقول : وعليكم : فإن نفرا من اليهود مروا بالنبي فقالوا له : السام عليك. فقال لهم : " وعليكم..." وقال : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليكم. فقولوا : وعليكم ". 10 : يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام : وهذا كله مما أرشدت إليه الأحاديث النبوية الصحيحة في هذا الباب، فإذا تقابل رجل مع أكثر من رجل سلم عليهم. أو مجموعة مع مجموعة أكبر منهم فعلى المجموعة الأقل أن يبدؤا بالسلام. وإذا تقابل صغير مع كبير يبدأ الصغير بالسلام. وإذا تقابل راكب مع ماش يبدأ الراكب بالسلام، ويبدأ الماشي بالسلام على القائم، والقائم يسلم على القاعد، وراكب السيارة أو الدراجة يبدأ بالسلام على الماشي أو القاعد، وكل ذلك قد أمر به النبي، حيث قال : " ليسلم الراكب على الراجل، وليسلم الراجل على القاعد، وليسلم الأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له ،ومن لم يجب فلا شيء عليه " وقال : " يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد ن والقليل على الكثير " وإذا مر رجل كبير بعدد من الصبيان سلم علبهم كما سيأتي في الأدب إن شاء الله، وكذلك إذا كان الراكب كبيرا والماشي صغيرا سلم الراكب على الماشي. وإذا كان الماشي كبيرا والقاعد صغيرا سلم الماشي على القاعد. 11 : السلام عند مفارقة المجلس والخروج منه : وبض الناس يغفل عن هذا الأدب، فإذا دخل المجلس سلم، ثم إذا خرج لحاجة فإنه لا يسلم، وهذا خلاف السنة، فإن النبي قال : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة " وهكذا من باب أولى أن يعيد السلام إذا عاد إلى المجلس ثانية وإفشاء السلام يزيد المحبة كما سبق. خلافا لما يزعمه الجهال من أنه ينقصها، فينبغي عدم إهمال هذا الأمر. 12 : التصافح مع السلام عند التقابل : وهذا من آداب السلام التي ندب إليها الإسلام، فإذا لقي المؤمن أخاه المؤمن فينبغي له إضافة على السلام أن يأخذ بيده، ويصافحه، فإن فعل هذا فله اجر كبير، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين، وقد قال : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " وقال : " إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر " 13 : إعادة السلام إذا حال حائل بين الشخصين : وهذه سنة عظيمة، لا يفعلها كثير من الناس، وهي إنه لو كان شخصان يمشيان، ثم افترقا حول جدار، أو شجرة، أو عمود، أو غيره، ثم التقيا بعد أن يجتازا الحائل، فينبغي لهما أن يتبادلا السلام ثانية، وقد قال : " إذا اصطحب رجلان مسلمان، فحال بينهما شجر أو حجر، أو مدر، فليسلم أحدهما على الآخر، ويتبادلوا السلام ". 14 : إذا دخل المسجد لا يسلم حتى يصلي تحية المسجد : فإذا دخل المسجد، وفيه ناس، فإنه لا يسلم عليهم حتى يصلي تحية المسجد أولاََ كما يستفاد من حديث الرجل الذي صلى ركعتين، ثم أتى النبي فسلم عليه. 15 : السلام قبل السؤال والكلام : فلا يبدأ الشخص بسؤال إنسان عن شيء، أو بتكليمه إلا بعد أن يسلم أولاَ، لقوله : " السلام قبل الكلام ". 16 : عدم السلام عند قضاء الحاجة : فلا ينبغي إلقاء السلام على إنسان جالس على بول أو غائط، ولا يجوز لهذا أن يرد السلام، فإن النبي سلم عليه رجل وهو يقضي حاجته، فلم يرد عليه النبي، وقال له : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر ". 17 : إعادة السلام ثلاثا، خصوصا إذا لم يسمع : فإن النبي : " كان إذا سلم سلم ثلاثا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا " ولا سيما إذا سلم الشخص على آخر بعيد عنه لا يسمعه. 18 : خفض الصوت بالسلام إذا دخل على نائمين : فإن النبي كان يفعل ذلك، حتى يسمع المستيقظين، ولا يزعج النائمين، فجاء أنه : " كان يدخل من الليل، فيسلم تسليما لا يوقظ النائم، ويسمع اليقظان ". 19 : إذا مر على مجلس فيه مسلمون ومشركون سلَم : وذلك تعظيما لحق الإسلام، فإن النبي : " مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم ". 20 : التسليم إذا مر على الصبيان : فإن هذا مما يؤلف قلوبهم، ويطيب نفوسهم، فإن النبي : " مر على صبيان فسلم عليهم ". 21 : التسليم إذا مر على جمع نسوة : فإن النبي قد فعل ذلك، كما في حديث أسماء بنت يزيد : - مر علينا النبي في جمع نسوة، فسلم علينا. 22 : استحباب تبليغ السلام من شخص لآخر : فإن النبي قال لعائشة : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت عائشة ا : وورحمة الله. | |
|
| |
moon الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 2902 مزاجي : نُقآطِيْ : 9282 التسِجيلٌ : 18/03/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأربعاء نوفمبر 28, 2012 5:24 pm | |
| عقاب من يتحدث وقت الآذان هل تعلم آن الشخص آڷذي يٺحدث...آثنآء آڷآذآن ڷن يسٺطيع نطـق آڷشهآده آثنآء مۈٺه فمآ بآڷڪ بآڷڷذى يسمع أغآني ۈقٺ آڷآذآن
| |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة نوفمبر 30, 2012 3:06 pm | |
| سبحان الله
شكرا لك غاليتي أليس على المعلومة
السلام في الإسلام
إن السلام مبدأ من المبادىء التي عمَق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين ،
فأصبحت جزءا من كيانهم ، وعقيدة من عقائدهم .
لقد صاح الإسلام - منذ طلع فجره ، وأشرق نوره - صيحته المدويه في آفاق الدنيا، يدعوا إلى السلام، ويضع
الخطة الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية أليه.
إن الإسلام يحب الحياه ، ويقدسها، ويحبب الناس فيها ، وهو لذلك يحررهم من الخوف، ويرسم الطريقه
المثلى لتعيش الإنسانيه متجهه إلى غايتها من الرقي والتقدم ، وهي مظلله بظلال الأمن .
ولفظ الإسلام - الذي هو عنوان هذا الدين - مأخوذ من مادة السلام ، لأن السلام والإسلام ، يلتقيان في
توفير الطمأنينة ، وألأمن ، والسكينة . ورب هذا الدين من أسمائه ( السلام ) ، لأنه يؤمن الناس بما شرع
من مباديء ، وبما رسم من خطط ومناهج .
وحامل هذه الرسالة هو حامل راية السلام ، لأنه يحمل إلى البشريه الهدى ، والنور ، والخير ، والرشاد .
وهو يحدث عن نفسه ،فيقول: (إنما أنا رحمة مهداه).
و يحدث القرآن عن رسالته، فيقول : {و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
وتحية المسلمين التي تؤلف القلوب وتقوي الصلاة وتربط الإنسان بأخيه الإنسان، هي السلام.
و أولى الناس بالله و أقربهم إليه من بدأهم بالسلام.
وبذل السلام للعالم، و إفشاؤه جزء من الإيمان.
وقد جعل الله تحية المسلمين بهذا اللفظ، للإشعار بأن دينهم دجين السلام والأمان ، وهم أخل السلم
ومحبوا السلام .
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله جعل السلام تحية لأمة، و أمانا لأهل ذمتنا )
ما ينبغي لإنسان أن يتكلم مع إنسان قبل أن يبدأه بكلمة السلام.
يقول رسول الإسلام عليه السلام : ( السلام قبل الكلام ).
وسبب ذلك أن السلام أمان، ولا كلام إلا بعد الأمان .
والمسلم مكلف وهو يناجي ربه بأن يسلم على نبيه، وعلى نفسه، وعلى عباد الله الصالحين ،
فإذا فرغ من مناجاته لله وأقبل على الدنيا ، أقبل عليها من جانب السلام، والرحمة، والبركة.
وفي ميدان الحرب والقتال، إذا أجرى المقاتل كلمة السلام على لسانه، وجب الكف عن قتاله.
يقول الله تعالى: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}.
وتحية الله للمؤمنين تحية سلام: {تحيتهم يوم يلقونه سلام}.
وتحية الملائكة للبشر في الآخرة سلام
{والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم}
ومستقر الصالحين دار الأمن والسلام.
{والله يدعو إلى دار االسلام}.
{لهم دار السلام عند ربهم}.
وأهل الجنة لا يسمعون من القول ولا يتحدثون بلغة غير لغة السلام
{لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. إلا قيلا سلاما سلاما}.
وكثرة تكرار هذا اللفظ (السلام) على هذا النحو، مع إحاطته الجو الديني النفسي، من شأنه أن يوقظ
الحواس جميعها، ويوجه الأفكار والأنظار إلى هذا المبدأ السامي العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:08 pm | |
| صلاة الاستخارة الاستخارة لغويا طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ و صلاة الاستخارة هي طَلَبُ الْخِيَرَةِ من الله عز وجل ،وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء الذي رواه البخاري وسيتم ذكره لاحقا. حكمها يرى الْعُلَمَاءُ أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ، وسيتم ذكره، وعن سعد بن أبي وقاص : أن النبي قال:" من سعادة ابن آدم استخارة الله، ومن سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله". الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِقَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ، وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ.... إلى اخره فالاستخارة تكون بعد الاخذ بالأسباب ومن الاخذ بالأسباب الاستشارة، قالَ تَعَالَى : { وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }. لارؤية ولااحلاميعتقد العامة بـأن لصلاة الاستخارة رؤية بعدها، تكون بشارة لتفيذ الامر أو نحوه وهذا خطأ شائع فلا رؤيا ولا أحلام أو منامات أو غيره بل تتوكل على الله في أداء الامر قال الله تعالي {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ } فان هيأ الله لك الامر وسددك فيه وسهله لك فهو كذلك وان ابعدك عنه فهذا قدر الله. نص الدعاء من حديث جابر قال: "كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن فيقول: " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ." رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد | |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأربعاء ديسمبر 05, 2012 1:46 pm | |
| الدعاء قال تعالى : {وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون } سورة البقرة الآية 186 وقال تعالى : ** يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقنها ينفقون } سور السجدة الآية 16 وقال صلى الله عليه وسلم : ** الدعاء هو لعبادة } رواه ابوداود
وشروط الدعاء : 1- التوحيد والإخلاص 2- طيب المشرب والمأكل ** الحلال }
من آداب الدعاء 1-أن يفتتح ويختتم الدعاء بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة على النبي صلى الله علي وسلم 2- أن يعزم في المسألة 3- ألا يستعجل في المسألة 4- ألا يتكلف السجع في الدعاء ولا يرفع صوته 5- استقبال القبلة مع رفع اليدين خاصة في دعاء الاستسقاء 6- الخشوع وحضور القلب في الدعاء 7- الإلحاح في الدعاء 8- أن يتوسل إلى الله في الدعاء بأسمائه الحسناء سبحانه 9- أن يتوسل إلى الله بصالح الإعمال 10- أن يتحرى في الدعاء جوامع الدعاء
مواطن تحري الإجابة 1- في حال السجود 2- في حال الصيام 0 قال صلى الله عليه وسلم : ** ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر ،والامام العادل ، ودعوة المظلوم } رواه الترمذي 3- يوم عرفة 4- دعاء المظلوم 5- دعاء المسافر 6- الدعاء ليلة القدر 7- دعاء الوالد لولده 8- الدعاء بين الأذان والإقامة 9- ساعة الإجابة يوم الجمعة 10- عند نزول المطر 11- عند التحام الصفوف في الحروب 12- الدعاء وقت السحر | |
|
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأربعاء ديسمبر 05, 2012 1:50 pm | |
| سؤال وجواب عن آداب النوم
ما هي أذكار النوم؟
من المستحب أن يأتي المسلم بالأذكار الواردة التالية قبل النوم:
أن يقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثة وثلاثين، ثم يقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير) لقول الرسول عليه الصلاة والسلام لعلي وفاطمة رضي الله عنهما وقد طلبا منه صلى الله عليه وسلم خادماً يساعدهما في البيت (ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا الله ثلاثاً وثلاثين، وكبرا أربعاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادم) رواه مسلم.
أن يقرأ آيه الكرسي وخاتمة سورة البقرة (لله ما في السموات ...) إلى آخر السورة لما ورد من الترغيب في ذلك.
أن يجعل آخر ما يقوله هذا الدعاء الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام( باسمك اللهم وضعت جنبي وباسمك أرفعه، اللهم إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، أستغفرك وأتوب إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، رب قني عذابك يوم تبعث عبادك) رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح.
ما الدعاء الذي يأتي به من أصابه الأرق؟ إذا أصاب الإنسان أرق فعليه أن يدعو بالكلمات التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالداً رضي الله عنه. فقد روى الترمذي والطبراني من حديث بريدة ابن الحصيب رضي الله عنه قال: ( شكا خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك فقل اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط على أحد منهم أو يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، أو لا إله إلا أنت).
ما هي الآ داب النبوية المتعلقة بالنوم ؟ يستلزم من المسلم أن يراعي في نومه الآداب التالية: 1. ألا يؤخر نومه بعد صلاة العشاء إلا لضرورة كمذاكرة علم أو محادثة ضيف أو مؤانسة أهل، لما روى أبو برزة أن النبي عليه السلام كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها. متفق عليه. 2. أن يجتهد في ألا ينام إلا على وضوء لقول الرسول عليه الصلاة والسلام للبراء بن عازب رضي الله عنه (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة) متفق عليه. 3. أن ينام ابتداء على شقه الأيمن، ويتوسد يمينه، ولا بأس أن يتحول إلى شقه الأيسر فيما بعد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم للبراء (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن) وقوله (إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك) . 4. لا يضجع على بطنه أثناء نومه ليلاً ولا نهاراً، لما ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إنها ضجعة أهل النار). وقال (إنها ضجعة يبغضها الله عز وجل) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
ماهي الأذكار التي يستحب أن يأتي بها المسلم بعد الاستيقاظ؟ ê أن يقول إذا استيقظ وقبل أن يقوم من فراشه (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) رواه البخاري.
ê أن يقول إذا استيقظ أثناء نومه (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله). وليدع بما شاء فإنه يستجاب له لقوله عليه الصلاة والسلام (من تعار بالليل فقال حين يستيقظ الخ، ثم دعا استجيب له) رواه البخاري. فإن قام فتوضأ وصلى قبلت صلاته، ويقول (لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب). رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.
| |
|
| |
النجمة اللامعة الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 4532 مزاجي : نُقآطِيْ : 15251 التسِجيلٌ : 16/08/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الخميس ديسمبر 06, 2012 6:53 pm | |
| أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه
لاتنسى ابدا ذكر الله
فالله سبحانه وتعالى لم ينساك ابدا | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6305 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| |
| |
moon الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 2902 مزاجي : نُقآطِيْ : 9282 التسِجيلٌ : 18/03/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير السبت ديسمبر 08, 2012 12:22 pm | |
| فضل صلاة الفجر.. يـــــا أهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم، أتدري من هم ؟
إنهم أهل الفجر
قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة، ويعتنون بهذه الشعيرة ، يستقبل بها أحدهم يومه ، ويستفتح بها نهاره، والقائمون بها تشهد لهم الملائكة ، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله إنها صلاة الفجر التي سماها الله قرآنا فقال جل وعز: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} سورة الإسراء من الآية(78)ـ
أهل الفجر
الذين أجابوا داعي الله وهو ينادي (حي على الصلاة،حي على الفلاح)، فسلام على هـؤلاء القوم ، حـين استلهموا ( الصلاة خير من النوم )، واستشعروا معاني العبودية، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم، قال صلى الله عليه وسلم : "بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة " أخرجه الترمذي وأبو داود
يا أهل الفجر
هنيئاً لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} أخرجه البخاري ومسلم
يا أهل الفجر
ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات ، وترجعون أنتم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهدايات ، ودخول الجنات ونزول الرحمات، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البُردين دَخل الجنة " أخرجه البخاري ومسلم. والبردان:صلاة الفجر وصلاة العصر، وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر
يا أهل الفجر
أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة ، يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد ديسمبر 09, 2012 4:45 pm | |
| السلام عليكم نرحب بك من جديد عزيزتي سوسن لقد افتقدناك كثيرا وانا مسرورة جدا جدا بعودتك غاليتي.....
| |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6305 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:38 pm | |
| | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6305 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| |
| |
همتي في إرتقائي المستوى السادس
مشَارَڪاتْي : 664 دوَلتي : السودان مزاجي : نُقآطِيْ : 7200 التسِجيلٌ : 11/07/2011
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة ديسمبر 21, 2012 12:31 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
التوحيد
(معناه، أقسامه، فضائله)
التوحيد:
هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، وهو دين الرسل كلهم -عليهم الصلاة والسلام- الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه، ولا تصح الأعمال إلا به، إذ هو أصلهـا الذي تُبنى عليه.
أقسام التوحيد:
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفا ت، وتوحيد الألوهية.
1. توحيد الربوبية:
وهو الإقرار بأن لا رب للعالمين إلا الله الذي خلقهم، ورزقهم، وهذا النوع من التوحيد قد أقر به المشركون الأوائل، فهم يشهدون أن الله هو الخالق، والمالك، والمدبر، والمحيي، والمميت وحده لا شريك له، قال تعالى: ولئن سأ لتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون [العنكبوت: 61]. ولكن إقرارهم هذا وشهادتهم تلك لم تدخلهم في الإسلام، ولم تنجهم من النار، ولم تعصم دماءهم وأموالهم، لأنهم لم يحققوا توحيد الألوهية، بل أشركوا مع الله في عبادته، بصرفهم شيئاً منها لغيره.
2. توحيد الأسماء والصفات:
وهو الإيمان بأن لله تعالى ذاتاً لا تشبهها الذوات وصفـات لا تشبهها الصفات وأن أسماءه دلالة قطعية على ما له سبحانه من صفات الكمال المطلق كما قال تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [الشورى: 11]. وأن طريق معرفة ذلك هو الوحي وحده. فيجب علينا : إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم إثباتاً يليق بجلاله من غير تشبيه، ولا تمثيل، ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا تأويل، ولا تكييف، لا نحاول ذلك كله لا بقلوبنا وتصوراتنا، ولا بألسنتنا أن نكيف شيئاً من صفاته تعالى أو نمثلها بصفات المخلوقين.
3. توحيد الألوهية:
وهو توحيد العبادة أي: إفراد الله -سبحانه وتعالى- بجميع أنواع العبادة التي أمر بها كالدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من العبادات التي أمر الله بها كلها، والدليل قوله تعالى: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً [الجن: 18]، فلا يجوز أن يصرف الإنسان شيئاً من هذه العبادات لغير الله -سبحانه وتعالى- لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله، فمن صرف شيئاً منها لغير الله فقد أشرك بالله شركاً أكبر وحبط عمله. وحاصله: هو البراءة من عبادة كل ما سوى الله، والإقبال بالقلب والعبادة على الله، ولا يكفي في التوحيد دعواه، والنطق بكلمة الشهادة من غير مفارقة لدين المشركين وما هم عليه من دعاء غير الله.
وتحقيق التوحيد:
هو بمعرفته، والاطلاع على حقيقته، والقيام به علماً وعملاً، وحقيقة ذلك هو انجذاب الروح أو القلب إلى الله محبة، وخوفاً، وإنابة، وتوكلاً، ودعاءً، وإخلاصاً، وإجلالا،ً وهيبة، وتعظيماً، وعبادة، وبالجملة فلا يكون في قلب العبد شيء لغير الله، ولا إرادة لما حرم الله من الشركيات، والبدع، والمعاصي كبيرها وصغيرها، ولا كراهة لما أمر الله به،
وذلك هو حقيقة التوحيد، وحقيقة لا إله إلا الله.
(معنى لا إله إلا الله):
أي لا معبود بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لأن المعبودات الباطلة كثيرة، لكن المعبود الحق هو الله وحـده لا شريك لـه، قـال تعالى: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير [الحج: 62]. وليس معناها لا خالق إلا الله، كما قد يظنه بعض الجهلة فإن كفار قريش الذين بعث فيهم -رسول الله صلى الله عليه وسلم- كانوا يقرون بـأن الخالـق المدبـر هو الله -تعالى- ولكنهم أنكروا أن تكون العبادة كلها لله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب [ص: 5]، ففهموا من هذه الكلمة أنها تبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر العبادة لله وحده، وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقوموا بحقها، وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.
وبهذا يبطل ما يعتقده المبتدعة من أن معنى لا إله إلا الله:
هو الإقرار بأن الله موجود، أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع، وأشباه ذلك، وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق، ولو فعل ما فعل من عبادة غير الله، ودعاء الأموات، والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم.
لقد عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله، وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام، لتناقضوا مع أنفسهم، وهم يأنفون من التناقض، أما من يقول: لا إله إلا الله، ثم ينقضها بدعاء الأموات من الأولياء والصالحين، والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات فهو جاهل لمعنى كلمة التوحيد، عامل بما يناقض مقتضاها.
ولقد جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبيّن أن معنى لا إله إلا الله هو: البراءة من عبادة ما سوى الله من الشفعاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة؛ فهذا هو الهدى ودين الحق، الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان لا إله إلا الله من غير معرفة بمعناها، ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد، بل ربما يخلص لغير الله في عبادته؛ من الدعاء، والخوف، والذبح، والنذر، والاستغاثة، والتوكل، وغير ذلك من أنواع العبادات؛ فإن هذا نقض للتوحيد، وصاحبه مشرك.
قال ابن رجب:
فإن تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله، وصدقه فيها، وإخلاصه، يقتضي أن يرسخ فيه تأله الله وحده، إجلالاً، وهيبة، ومخافة، ومحبة، ورجاء، وتعظيماً، وتوكلاً، ويمتلئ بذلك، وينتفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك لم تبق فيه محبة، ولا إرادة، ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه ويطلبه، وينتفي بذلك من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها، ووسواس الشيطان. فمن أحب شيئا، وأطاعه، وأحب عليه، وأبغض عليه، فهو إلهه، فمن كان لا يحب ولا يبغض إلا الله، ولا يوالي ولا يعادي إلا لله، فالله إلهه حقاً، ومن أحب لهواه وأبغض له، ووالى عليه وعادى عليه فإلهه هواه كما قال تعالى: أرأيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان: 43].
(فضل كلمة الإخلاص):
لقد اجتمع لكلمة الإخلاص فضائل جمة، وثمرات عديدة، ولكن هذه الفضائل لا تنفع قائلها بمجرد النطق بها فقط، ولا تتحقق إلا لمن قالها مؤمناً بها عاملاً بمقتضاها، ومن أعظم فضائلها أن الله حرم على النار من قالها يبتغي بذلك وجه الله. كما في حديث عتبان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" متفق عليه. وغير ذلك من الأحاديث التي تبين أن الله حرم على النار من قال لا إله إلا ا لله. لكن هذه الأحاديث جاءت مقيدة بالقيود الثقال.
إن من يقول كلمة الإخلاص عاداً وتقليداً دون ان يخالط الإيمان بشاشة قلبه لا يمكن أن يقال إنه قالها مخلصاً بها لله، ومثله من يقولها وهو مصر على ذنب وقتها ومن به، فإن هذا ينافي الإخلاص فيها وكمال المحبة لصاحبها،ومثل هؤلاء هم من يفتن عنها عند الموت ويحال بينه وبين النطق بها، وكذلك عند يسأل عن ربه فيقول: "لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته" رواه أحمد وأبوداود.
وحينئذ فلا منافاة بين الأحاديث، فإن ثمرتها مشروطة بأن يقولها بإخلاص ويقين تام وهذا معنى قوله: "يبتغي بها وجه الله"، ومن ثم فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون الله أحب إليه من كل شيء، وإذا كان الله أحب إليه من كل شيىء كان محباً لمحبوباته وأوامره، مبغضاً لمنهياته، مسارعاً بالامتثال والانقياد، ولا يبقى إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما أمر الله به ومن كان هذا حاله غفرت ذنوبه السابقة مهما بلغت وزكا حمله وصلح حاله في الدنيا وحاله في الآخرة.
اركان لا إله إلا اللّه للشهادة ركنان:
نفي في قوله: "لا إله". إثبات في قوله: "إلا الله".
"فلا إله" نفت الألوهية عن كل شيء سوى الله، وإلا الله" أثبتت الألوهية لله وحده لاشريك له.
شروط لا إله إلا اللّه:ذكر العلماء لكلمة الإخلاص شروطاً سبعة، ولا تصح إلا إذا اجتمعت، واستكملها العبد، والتزمها بدون مناقضة لشيء منها، وليس المراد من ذلك عدّ ألفاظها وحفظها، فكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم، وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها!
وهذه الشروط هي:
1. العلم:
والمراد به: العلم بمعناها نفياً وإثباتاً، وما تستلزمه من عمل، فإذا علم العبد أن -الله عز وجل- هو المعبود وحده، وأن عبادة غيره باطلة، وعمل بمقتضى ذلك العلم فهو عالم بمعناها، وضد العلم الجهل، بحيث لا يعلم وجوب إفراد الله بالعبادة، بل يرى جواز عبادة غير الله مع الله، قال تعالى: فاعلم أنه لا إله إلا الله [محمد: 19]، وقال تعالى: إلا من شهد بالحق وهم يعلمون [الزخرف: 86]، أي: من شهد بلا إله إلا الله، وهم يعلمون بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم.
2. اليقيـن:
وهو أن ينطق بالشهادة عن يقين يطمئن قلبه إليه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يبذرها شياطين الجن والإنس، بل يقولها موقناً بمدلولها يقيناً جازماً. فلا بد لمن أتى بها أن يوقن بقلبه ويعتقد صحة ما يقوله من أحقية إلهية الله -تعالى- وبطلان إلهية من عداه، وأنه لا يجوز أن يُصرف لغيره شيء من أنواع التأله والتعبد، فإن شك في شهادته أو توقف في بطلان عبادة غير الله، كأن يقول: أجزم بألوهية الله ولكنني متردد ببطلان إلهية غيره؛ بطلت شهادته، ولم تنفعه، قال تعالى: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا [الحجرات: 15].
3. القبول:
القبول يعني: أن يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، فيصدق الأخبار ويؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويقبل ذلك كله، ولا يرد منه شيئاً، ولا يجني على النصوص بالتأويل الفاسد، والتحريف الذي نهى الله عنه، قال تعالى: قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا [البقرة: 136].
وضد القبول:
الرد؛ فإن هناك من يعلم معنى الشهادة، ويوقن بمدلولها، ولكنه يردها كبراً وحسداً، قال تعالى: فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون [الأنعام: 33]. ويدخل في الرد وعدم القبول، من يعترض على بعض الأحكام الشرعية، أو الحدود، أو يكرهها، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [البقرة: 208].
4. الانقياد المنافي للشرك:
وذلك بأن ينقاد لما دلت عليه كلمة الإخلاص، وهو الاستسلام والإذعان، وعدم التعقب لشيء من أحكام الله، قال تعالى: وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا له [الزمر:54]. والانقياد -أيضاً- لما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- والرضى به، والعمل به دون تعقب أو زيادة أو نقصان، وإذا علم أحد معنى لا إله إلا الله، وأيقن بها، وقبلها، ولكنه لم ينقد، ولم يذعن، ولم يستسلم ولم يعمل بمقتضى ما علم؛ فإن ذلك لا ينفعه.
5. الصدق:
وهو الصدق مع الله، وذلك بأن يكون صادقاً في إيمانه، صادقاً في عقيدته، ومتى كان كذلك فإنه سيكون مصدقاً لما جاء من كتاب ربه، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فالصدق أساس الأقوال، ومن الصدق أن يصدق في عبادته، وأن يبذل الجهد في طاعة الله، وحفظ حدوده، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [التوبة: 119]، وضد الصدق الكذب، فإن كان العبد كاذباً في إيمانه؛ لا يعد مؤمناً بل هو منافق، وإن نطق بالشهادة بلسانه، فإن هذه الشهادة لا تنجيه. ومما ينافي الصدق في الشهادة تكذيب ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو تكذيب بعض ما جاء به؛ لأن الله -سبحانه- أمرنا بطاعته وتصديقه، وقرن ذلك بطاعته -سبحانه وتعالى-. 6. الإخلاص :
وهو تصفية الإنسان عمله بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، وذلك بأن تصدر عنه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله، وابتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء أو سمعة، أو قصد نفع، أو غرض شخصي، أو الاندفاع للعمل لمحبة شخص أو مذهب أو حزب يستسلم له بغير هدى من الله، قال تعالى: ألا لله الدين الخالص [الزمر: 3]. وقال تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [البينة: 5]. وضد الإخلاص: الشرك والرياء ابتغاء غير وجه الله، فإن فقد العبد أصل الإخلاص فإن الشهادة لا تنفعه قال تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً [الفرقان: 23]، فلا ينفعه حينئذ أي عمل يعمله لأنه فقد الأصل. قال تعالى: إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً [النساء: 48].
7. المحبة:
أي المحبة لهذه الكلمة العظيمة ولما دلت عليه واقتضته؛ فيحب الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، ويقدم محبتهما على كل محبة، ويقوم بشروط المحبة ولوازمها، فيحب الله محبّة مقرونة بالإجلال والتعظيم، والخوف والرجاء، ومن المحبة تقديم محبوبات الله على محبوبات النفس وشهواتها ورغباتها، ومن المحبة -أيضاً- أن يكره ما يكرهه الله، فيكره الكفار لكفرهم ويبغضهم، ويعاديهم، ويكره الكفر والفسوق والعصيان، وعلامة هذه المحبة؛ الانقياد لشرع الله، واتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) في كل شيء، قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [آل عمران: 31]. وضد المحبة الكراهية لهذه ا لكلمة، ولما دلت عليه، وما اقتضته، أو محبة غير الله مع الله، قال تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم [محمد: 9].
ومما ينافي المحبة: بغض الرسول (صلى الله عليه وسلم) وموالاة أعداء الله، ومعاداة أولياء الله المؤمنين.
(معنى شهادة أنّ محمداً رسول الله):
معناها: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأن لا يعبد ا لله إلا بما شرع، فلا بد للمسلم من تحقيق أركان تلك الشهادة، فلا يكون كامل الشهادة له بالرسالة من قالها بلسانه وترك أمره، وارتكب نهيه، وأطاع غيره، أو تعبّد الله بغير شريعته، قال (صلى الله عليه وسلم) : "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله" رواه البخاري، وقال (صلى الله عليه وسلم) : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد" متفق عليه.
* ومن مقتضى هذه الشهادة -أيضاً- أن لا يعتقد أن لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) حقاً في الربوبية، وتصريف الكون، أو حقاً في العبادة، بل هو صلى الله عليه وسلم عبد لا يُعبد، ورسول لا يُكذب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع والضر إلا ما شاء الله | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6305 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة ديسمبر 28, 2012 10:31 am | |
| الاستغفار هو طلب المغفرة ، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها
أي أن الله عز وجل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في
عرصاتها ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته . .
وقد كثر ذكر الاستغفار في القرآن ،
فتارة يؤمر به كقوله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(المزمل/20)
وتارة يمدح أهله كقوله تعالى : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)(آل عمران/17) ،
وتارة يذكر الله عز وجل أنه يغفر لمن استغفره كقوله تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ
يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء/110) .
وكثيرًا ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان ،
والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح ،
وحكم الاستغفار كحكم الدعاء ،
إن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج من قلب منكسر بالذنوب ،
أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات ،
وأفضل الاستغفار أن يبدأ بالثناء على ربه ،
ثم يثني بالاعتراف بذنبه ،
ثم يسأل ربه بعد ذلك المغفرة
كما في حديث شداد بن أوس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " سيد الاستغفار أن يقول
العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ، ووعدك ما استطعت ،
أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا
أنت "(رواه البخاري) .
وقوله : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف لك ، و " أبوء بذنبي " أي أعترف وأقر بذنبي .
وفي حديث عبد الله بن عمرو أن أبا بكر قال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال :
قل : " اللهم إني ظلمت نفسي ظلمـًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك
وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "(رواه مسلم) .
ومن أفضل الاستغفار أن يقول العبد : " أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب
إليه " .
وقد ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن من قاله : " غفر له وإن كان فر من الزحف " .
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إن كنا لنعد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في
المجلس الواحد مائة مرة يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور "
(رواه الترمذي وأبو داود والحاكم) .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " والله إني لأستغفر
الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة) .
وعن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إنه لَيُغَانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة
مرة "(رواه البخاري ومسلم) .
وقد ورد في حديث أنس أهم الأسباب التي يغفر الله عز وجل بها الذنوب ،
فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الله تعالى : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما
كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة "(رواه الترمذي) .
وقد تضمن هذا الحديث ثلاثة أسباب من أعظم أسباب المغفرة :
أحدها : الدعاء مع الرجاء : فإن الدعاء مأمور به موعود عليه بالإجابة ،
كما قال تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )(غافر/60) ،
فالدعاء سبب مقتض للإجابة مع استكمال شرائطه وانتفاء موانعه ،
وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعه ،
ومن أعظم شرائطه حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى ،
فمن أعظم أسباب المغفرة أن العبد إذا أذنب ذنبـًا لم يرج مغفرة من غير ربه ،
ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره فقوله : " إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك
ولا أبالي " يعني على كثرة ذنوبك وخطاياك ،
ولا يتعاظمني ذلك ولا أستكثره .
وفي الصحيح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة ، فإن الله لا
يتعاظمه شيء "(رواه مسلم) .
فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها ،
كما قال الإمام الشافعي عند موته :
وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ
بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَـفْوُكَ أَعـظَمَ
الثاني : الاستغفار : فلو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء ـ وهو السحاب ،
وقيل : ما انتهى إليه البصر منها ـ ثم استغفر العبد ربه عز وجل ، فإن الله يغفرها له .
روي عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .
وقال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي
مجالسكم وأينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة .
الثالث : التوحيد : وهو السبب الأعظم ومن فقده حُرِمَ المغفرة ،
ومن أتى به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة .
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء/166) ،
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في معنى قوله : " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني
لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة"
يُعْفَى لأهل التوحيد المحض الذي لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك ،
فلو لقى الموحد الذي لم يشرك بالله ألبتة ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة ،
ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده ،
فإن التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب ؛ لأنه يتضمن من محبة الله وإجلاله
وتعظيمه وخوفه ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب ،
ولو كانت قراب الأرض ، فالنجاسة عارضةٌ ،
والدافع لها قوي ، ومعنى " قُراب الأرض " ملؤها أو ما يقارب ذلك ،
ولكن هذا مع مشيئة الله عز وجل ،
فإن شاء غفر بفضله ورحمته ،
وإن شاء عذب بعدله وحكمته ،
وهو المحمود على كل حال .
قال بعضهم : الموحد لا يلقى في النار كما يلقى الكفار ،
ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار ،
فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه والسانه وجوارحه أو بقلبه ولسانه
عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية ،
فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيمـًا وإجلالاً ومهابة وخشية
ورجاء وتوكلاً ،
وحينئذٍ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر ،
وربما قلبتها حسنات ،
فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم ،
فلو وضعت ذرة منه على جبال الذنوب والخطايا لقلبتها حسنات ،
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : كما أن الله عز وجل لا يقبل طاعات المشركين فنرجو أن يغفر
الله عز وجل ذنوب الموحدين أو معناه .
الآثار في فضل الاستغفار :
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا . وقال علي ـ رضي
الله عنه ـ : ما ألهم الله سبحانه عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه .
وقال قتادة ـ رحمه الله ـ : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ،
فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .
وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول : اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤمٌ ،
وإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ ،
فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني ،
وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك ،
يا من إذا وعد وَفّى ، وإذا أوعد عفا ،
أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين .
لكن قوله : " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف ـ رضي الله عنهم ـ فوعد الله عز وجل ووعيده
حق ، كما قال تعالى : (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29) .
فهو سبحانه إن شاء عفا وإن شاء عاقب ،
نسأل الله المغفرة والعفو والعافية | |
|
| |
بقيمي أرقى الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 1948 دوَلتي : لبنان مزاجي : نُقآطِيْ : 7257 التسِجيلٌ : 23/06/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة يناير 18, 2013 9:54 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...... في البداية أوجه اعتذاري الشديد لجميع عضوات المنتدى لغيابي عن المنتدى في الفترة السابقة........ وأود أن اشكركن كثيييييييييييييييرا فلقد اجتهدتن وخصوصا في هذه الحملة...... وفي ميزان حسناتكن بإذن الله..... - سوسن كتب:
- وأنا كمان مسرورة جداً جداً بعودتي إليكن حبيباتي
يشهد الله إني اشتقت لكن كثيــــــــــــــــــــــ :21: ـــــــــــــــــــــراً شكراً لك يا غاليتي بقيمي أرقى على ترحيبك بي
شكرا لك سوسن عزيزتي تستاهلي كل خييير يا قمر........ المنتدى نور بوجودك :34: :49: وشكرا لكل عضوات المنتدى مرة أخرى:49: | |
|
| |
moon الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 2902 مزاجي : نُقآطِيْ : 9282 التسِجيلٌ : 18/03/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد يناير 20, 2013 1:05 pm | |
| قال صلى الله عليه وسلم
" والصدقة برهان "
سبب في شفاء الأمراض:
قال صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة "
تظل صاحبها يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم
"كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
تطفىء غضب الرب:
قال صلى الله عليه وسلم
" صدقة السر تطفىء غضب الرب"
محبة الله عز وجل:
قال عليه الصلاة والسلام
"أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر "
الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
البر والتقوى:
قال الله تعالى
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "
تفتح لك أبواب الرحمة:
قال صلى الله عليه وسلم
" الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له"
توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة:
حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: " أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته : هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته ؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"
إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك:
قال صلى الله عليه وسلم
"الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "
تقي مصارع السوء:
قال صلى الله عليه وسلم
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء "
أنها تطهر النفس وتزكيها:
قال الله تعالى
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :
"ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :
" اتقوا النار ولو بشق تمرة "
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق
فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا
من الصدقة
ولو بريال واحد فقط
لا تحقرن من المعروف شيئا
فاحصد الأجور
وأدفع عن نفسك البلاء
لنتصدق
ونحث غيرنا على الصدقة
فهذه الفضائل العظيمة
جمعت في الصدقة
فلا نخسرها
فنندم
يوم لا ينفع
مال ولا بنون
ملاحظة
- عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه
فسيأتيك مثل أجره
من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب
فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك
فيستمر لك الأجر | |
|
| |
moon الإدارة العامة
مشَارَڪاتْي : 2902 مزاجي : نُقآطِيْ : 9282 التسِجيلٌ : 18/03/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الأحد يناير 20, 2013 1:06 pm | |
| قال صلى الله عليه وسلم
" والصدقة برهان "
سبب في شفاء الأمراض:
قال صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة "
تظل صاحبها يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم
"كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
تطفىء غضب الرب:
قال صلى الله عليه وسلم
" صدقة السر تطفىء غضب الرب"
محبة الله عز وجل:
قال عليه الصلاة والسلام
"أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر "
الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
البر والتقوى:
قال الله تعالى
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "
تفتح لك أبواب الرحمة:
قال صلى الله عليه وسلم
" الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له"
توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة:
حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: " أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته : هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته ؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"
إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك:
قال صلى الله عليه وسلم
"الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "
تقي مصارع السوء:
قال صلى الله عليه وسلم
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء "
أنها تطهر النفس وتزكيها:
قال الله تعالى
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :
"ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم :
" اتقوا النار ولو بشق تمرة "
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق
فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا
من الصدقة
ولو بريال واحد فقط
لا تحقرن من المعروف شيئا
فاحصد الأجور
وأدفع عن نفسك البلاء
لنتصدق
ونحث غيرنا على الصدقة
فهذه الفضائل العظيمة
جمعت في الصدقة
فلا نخسرها
فنندم
يوم لا ينفع
مال ولا بنون
ملاحظة
- عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه
فسيأتيك مثل أجره
من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب
فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك
فيستمر لك الأجر | |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6305 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة يناير 25, 2013 4:26 am | |
| إفشاء السلام د. مهران ماهر عثمان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛ فهذه جملة من الأحكام والآداب والتنبيهات التي تتعلق بالسلام، وقد جعلتها في المحاور التالية:
لماذا اختير هذا اللفظ للتحية؟ اختير هذا اللّفظ دون غيره لسببين: الأول: لأنّ معناه الدعاء بالسلامة من الآفات في الدين والنفس. والثاني: لأنّ في تحيّة المسلمين بعضهم لبعض بهذا اللّفظ عهداً بينهم على صيانة دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
الأمر بإفشاء السلام: قال الله تعالى :{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61]. والذي نص عليه المفسرون في تأويل هذه الآية ثلاثة أمور: - أن يسلم الإنسان على أخيه إذا دخل بيته. - أن يسلم على أهل بيته إذا دخل عليهم. - أن يسلم على عباد الله الصالحين إن كان البيت خالياً كما سيأتي بإذن الله. وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :«حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ». قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :«إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فشمته، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ» [رواه البخاري ومسلم]. وقال :«السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوه بينكم؛ فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم» [رواه البزار]. وعد النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام من حق الطريق، قال صلى الله عليه وسلم :«إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ». فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا؟ قَالَ :«فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا». قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ :«غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ» [البخاري ومسلم].
الترغيب في إفشاء السلام: ورغبت النصوص في إفشاء السلام، فهذه التحية اصطفاها الله لنا في الدنيا وفي الآخرة. أما في الدنيا فلحديث أبي أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» [متفق عليه]. وأما في الآخرة فلأن السلام تحية الملائكة للمؤمنين في الجنة، قال الله تعالى :{وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد/23، 24]،وقال :{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73]. وهو تحية أهل الجنة في الجنة: قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، وقال سبحانه وتعالى: {لاَيَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلام} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].
| |
|
| |
سوسن المستوى العاشر
مشَارَڪاتْي : 1096 دوَلتي : مصر مزاجي : نُقآطِيْ : 6305 التسِجيلٌ : 21/02/2012
| موضوع: رد: حملة المتميزات بنشر الخير الجمعة يناير 25, 2013 4:36 am | |
| ولإفشاء السلام ثمرات منها: أنه سبب للسلامة من الحقد وسبب لسلامة الصدر: فعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«أفشوا السلام؛ تسلموا» [ابن حبان]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» [رواه مسلم]. وفي إفشائه أجر كبير : ثبت عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من قال: السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون، حسنة ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة» [رواه الطبراني]. وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهقال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، فرد عليه ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :«عشر». ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد فجلس، فقال :«عشرون». ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد فجلس، فقال :«ثلاثون» [ رواه أبو داود والترمذي] . وبإفشاء السلام يغتاظ اليهود: فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَا حَسَدَتْكُمْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ» [ابن ماجة ]. وإغاظة المشركين مطلب شرعي، قال تعالى : {مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة: 120] . ويعلوا المسلمون: فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«أفشوا السلام؛ كي تعلوا» [رواه الطبراني]. قال المناوي رحمه الله (2/30):" أي يرتفع شأنكم ؛ فإنكم إذا أفشيتموه تحاببتم فاجتمعت كلمتكم ، فقهرتم عدوكم وعلوتم عليه . وأراد الرفعة عند الله". وإفشاء السلام خير الأعمال: فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [رواه البخاري ومسلم]. والمعنى: أي خصال الإسلام خير؟ ورحمة الله تنال بإفشاء السلام: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام» [رواه أبو داود والترمذي]. والمعنى أطوعهم لله كما في رواية أخرى، وقال في عون المعبود:"قال الطيبي: أي أقرب الناس من المتلاقيين إلى رحمة الله من بدأ بالسلام" [14/70]. وإفشاؤه سبب للبركة الله: فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«يَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ ؛ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ » [الترمذي]. وسبب لمغفرة الذنوب: لقول نبينا صلى الله عليه وسلم :«إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام ، وحسن الكلام» [الطبراني] . وهو من موجبات الجنة أيضاً: ففي حديث عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :«يا أيها الناس، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي]. وسأل أبو شريح رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني بشيء يوجب لي الجنة. قال :«طيب الكلام ، وبذل السلام ، وإطعام الطعام» [رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه] .
التحذير من عدم البخل بالسلام: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«أعجز الناس من عجز في الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام» [رواه الطبراني في الأوسط]. حرص الصحابة على هذه السنة : مما يبين ذلك هذه الآثار: عن الأغر أغر مزينة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لي بجريب من تمر عند رجل من الأنصار ، فمطلني به ، فكلمت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :«اغد يا أبا بكر فخذ له تمره». فوعدني أبو بكر المسجد إذا صلينا الصبح ، فوجدته حيث وعدني ، فانطلقنا ، فكلما رأى أبا بكر رجلٌ من بعيد سلم عليه ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل ؟ لا يسبقك إلى السلام أحد . فكنا إذا طلع الرجل من بعيد بادرناه بالسلام قبل أن يسلم علينا [رواه الطبراني في الكبير]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة ، فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض [رواه الطبراني]. وفي موطأ مالك أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ ، قَالَ : فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ لَمْ يَمُرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سقَّاط وَلَا صَاحِبِ بِيعَةٍ وَلَا مِسْكِينٍ وَلَا أَحَدٍ إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ، قَالَ الطُّفَيْلُ : فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَوْمًا فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ ، فَقُلْتُ لَهُ : وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيِّعِ وَلَا تَسْأَلُ عَنْ السِّلَعِ وَلَا تَسُومُ بِهَا وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ ؟ قَالَ : وَأَقُولُ اجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : يَا أَبَا بَطْنٍ -وَكَانَ الطُّفَيْلُ ذَا بَطْنٍ - إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ ، نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا.
السلام : آداب وأحكام وقد أخذت كثيراً منها من الموسوعة الفقهية الكويتية، فمن هذه الأحكام والآداب: 1- أن يكون التسليم بصوت مسموع يسمعه اليقظان ولا ينزعج منه النائم، فعند مسلم عن المقداد رضي الله عنه قال: "كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا لا يوقظ نائمًا ويسمع اليقظان". 2- أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ». وفي لفظ: «والصغير على الكبير». ونقل الحافظ ابن حجر عن الْمَازِرِيّ قوله : " لَوْ اِبْتَدَأَ الْمَاشِي فَسَلَّمَ عَلَى الرَّاكِب لَمْ يَمْتَنِع ؛ لأَنَّهُ مُمْتَثِل لِلأَمْرِ بِإِظْهَارِ السَّلام وَإِفْشَائِهِ ، غَيْر أَنَّ مُرَاعَاة مَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيث أَوْلَى ، وَهُوَ خَبَر بِمَعْنَى الأَمْر عَلَى سَبِيل الاسْتِحْبَاب ، وَلا يَلْزَم مِنْ تَرْك الْمُسْتَحَبّ الْكَرَاهَة ، بَلْ يَكُون خِلاف الأَوْلَى ، فَلَوْ تَرَكَ الْمَأْمُور بِالابْتِدَاءِ فَبَدَأَهُ الآخَر كَانَ الْمَأْمُور تَارِكًا لِلْمُسْتَحَبِّ وَالآخَر فَاعِلا لِلسُّنَّةِ ، إِلا إِنْ بَادَرَ فَيَكُون تَارِكًا لِلْمُسْتَحَبِّ أَيْضًا " انتهى من فتح الباري (11/17) . 3- أن يعيد إلقاء السلام إذا فارق أخاه ولو يسيرًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه» [أبو داود]. 4- أن يسلم على أهل بيته عند الدخول عليهم كما سبق. 5- عدم الاكتفاء بالإشارة باليد أو الرأس، فإنه مخالف للسنة، إلا إذا كان المسلَّم عليه بعيدًا فإنه يسلم بلسانه ويشير بيده ولا يكتفي بالإشارة. جاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وإن تسليم النصارى بالأكف» [رواه الترمذي]. وإن أشار بالسلام لبعيد أو أصم فإنه يتلفظ به مع إشارته، وإن لم يسمع قوله؛ مخالفةً لمن أمرنا بمخالفتهم. 6- السلام في بداية المجلس وعند مفارقته لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة» [أبو داود والترمذي والنسائي]. وعن معاوية بن قرة عن أبيه رضي الله عنه قال يا بني إذا كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل السلام عليكم فإنك شريكهم فيما يصيبون في ذلك المجلس [رواه الطبراني موقوفا]. وفي المسند عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :«حق على من قام على جماعة أن يسلم عليهم ، وحق على من قام من مجلس أن يسلم». فقام رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم فلم يسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ما أسرع ما نسي». 7- أن يسلم على الصبيان إذا لقيهم، فعند مسلم أنه صلى الله عليه وسلم مر على صبيان يلعبون فسلم عليهم. وفيه دليل على التواضع والرحمة، كما أن فيه تربية الناشئة على تعاليم الإسلام وغير ذلك من الفوائد. 8- البشاشة وطلاقة الوجه والمصافحة. فعن البراء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا» [رواه أبو داود]. وعن أنس أبن مالك رضي الله عنه قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا [رواه الطبراني] . وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر» [رواه الطبراني]. وعن قتادة رضي الله عنه قال : قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه : أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال :«نعم» [رواه البخاري]. وعن أنس بن مالك قال: "كان النبي إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع" [رواه الترمذيٍ]. 9- الحرص على السلام بالألفاظ الواردة في السنة، وعدم الزيادة عليها أو النقصان، أو استبدالها بألفاظ أخرى (صباح الخير، أو يعطيكم العافية) والمحذور أن تكون هذه الألفاظ بديلة للسلام، أما إن سلَّم السلام الوارد في السنة ودعا بعد ذلك بما شاء فلا بأس. 10- ألا يبدأ كافراً بالسلام فإن سلم عليه أحد من أهل الكتاب قال:وعليكم. والكلام هنا في جهتين: الأولى: أننا لا نسلم على أهل الكتاب، ولكن يجوز لحاجة البدء بغير السلام من التحايا، كطاب صباحكم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام» [رواه مسلم]. الثانية: إذا سلّم علينا أهل الكتاب، وهنا لا يخلو حالهم معنا من أحد أمور ثلاثة ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع: الأول : أن يقول بلفظ صريح : السام عليكم فيجاب : وعليكم . الثاني : أن نشك هل قال : السام أو قال : السلام، فيجاب : وعليكم. الثالث : أن يقول بلفظ صريح : السلام عليكم. فيجاب: عليكم السلام؛ لقوله تعالى : {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوه}. فهذه الآية مع قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين :«إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم»، يدلان على هذا التفصيل، وإعمال النصوص كلِّها أولى من إهمال بعضها. قال ابن القيم رحمه الله :" فلو تحقق السامع أن الذمي قال له: " سلام عليكم " لا شك فيه، فهل له أن يقول: وعليك السلام، أو يقتصر على قوله: " وعليك " ؟ فالذي تقتضيه الأدلة الشرعية وقواعد الشريعة أن يقال له: وعليك السلام، فإن هذا من باب العدل، والله يأمر بالعدل والإحسان. وقد قال تعالى: {وإذَا حيَيتُمْ بِتَحية فَحيوا بأحْسنَ مِنهْا أوْ ردوه}، فندب إلى الفضل، وأوجب العدل. ولا ينافي هذا شيئاً من أحاديث الباب بوجه ما، فإنه صلى الله عليه وسلم إنما أمر بالاقتصار على قول الراد " وعليكم " بناء على السبب المذكور الذي كانوا يعتمدونه في تحيتهم، وأشار إليه في حديث عائشة رضي اللّه عنها فقال: «ألا ترينني قلتُ: وعليكم، لما قالوا: السامّ عليكم» ؟ ثم قال: «إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم»، والاعتبار وإن كان لعموم اللفظ فإنما يعتبر عمومه في نطير المذكور، لا فيما يخالفه. قال تعالى: {وإذَا جاؤوكَ حيوْكَ بما لَمْ يُحيك به الله، وَيَقولُونَ في أنْفُسهِمْ لوْلاَ يُعَذبُنا الله بما نَقُولُ}، فإذا زال هذا اَلسبب وقال الكتابي: سلام عليكم ورحمة اللّه، فالعدل في التحية يقتضي أن يردّ عليه نظير سلامه، وباللّه التوفيق" [أحكام أهل الذمة 1/425]. 11- سلام الرجل على المرأة والعكس: ذكر أهل العلم أن الرجل يسلم على المرأة الأجنبية ويرد عليها السلام، وكذا المرأة تسلم على الرجل وترد عليه السلام بشرط أمن الفتنة ، وعدم المصافحة ، وترك الخضوع بالقول، فإذا لم تؤمن الفتنة ترك إلقاء السلام ورده أيضا. سُئِلَ الإمام مَالِك هَلْ : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ (وهي العجوز) فَلا أَكْرَهُ ذَلِكَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلا أُحِبُّ ذَلِكَ . وعلَّل الزرقاني في شرحه على الموطأ (4/358) عدم محبة مالك لذلك : بخوف الفتنة بسماع ردها للسلام . وفي الآداب الشرعية (1/ 375) ذكر ابن مفلح أن ابن منصور قال للإمام أحمد : التسليم على النساء ؟ قال: إذا كانت عجوزاً فلا بأس به . وقال صالح -ابن الإمام أحمد- : سألت أبي يُسَلَّمُ على المرأة ؟ قال : أما الكبيرة فلا بأس ، وأما الشابة فلا تستنطق -يعني لا يطلب منها أن تتكلم برد السلام- . وإذا كانت النساء جمعاً فيسلم عليهن الرجل . أو كان الرجال جمعاً كثيراً فسلموا على المرأة الواحدة جاز إذا لم يُخَفْ عليه ولا عليهن ولا عليها أو عليهم فتنة . روى أبو داود عن أَسْمَاء ابْنَة يَزِيدَ قالت : مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا . 12- قال صلى الله عليه وسلم «من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه» [الطبراني في الأوسط]. 13- ولا ينبغي أن يحب أحد القيام له عند اللقاء ، فعن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار» [رواه أبو داود]. 14- قال النووي رحمه الله :"إذا سلم على واحد قال سلام عليكم ، أو السلام عليكم بصيغة الجمع ، قالوا: ليتناوله وملكيه" [شرح مسلم 9/225]. 15- وقال رحمه الله :" والأكمل أن يقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، فيأتي بالواو ، فلو حذفها جاز وكان تاركا للأفضل ، ولو اقتصر على وعليكم السلام أو على عليكم السلام أجزأه ، ولو اقتصر على عليكم لم يجزه بلا خلاف ، ولو قال وعليكم بالواو ففي إجزائه وجهان لأصحابنا ، قالوا : وإذا قال المبتدى سلام عليكم أو السلام عليكم فقال المجيب مثله سلام عليكم أو السلام عليكم كان جوابا وأجزأه ، قال الله تعالى :{قالوا سلاما قال سلام}، ولكن بالألف واللام أفضل" [شرح النووي على صحيح مسلم 14/141]. 16- ومن كان في صلاة فسُلم عليه رد بالإشارة . عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه، فجاءه الأنصار ، فسلموا عليه وهو يصلي ، قال: فقلت لـبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول: هكذا - وبسط كفه، وبسط جعفر بن عون كفه راوي الحديث وجعل بطنه أسفل وظهره فوق[رواه أبو داود والترمذي]. 17- إذا دخل بيتا خاليا قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقد روى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إذا دخل البيت غير المسكون فليقل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. قال الحافظ : سنده حسن . وقال مجاهد : "إذا دخلت المسجد فقل : السلام على رسول الله، وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم ، وإذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين". [تفسير ابن كثير 3/306]. 18- ثبت عند مسلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم زار المقابر فسلم بقوله :«السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ». 19- ولا يقال عند ابتداء السلام : عليك السلام. ففي سنن أبى داود عنْ أَبِي جري الْهُجَيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ :«لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ ؛ فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى» . ويوضح المراد من هذا الحديث ابن القيم رحمه الله في [زاد المعاد 2/383] بقوله :" وقد أشكل هذا الحديث على طائفة ، وظنوه معارضا لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في السلام على الأموات بلفظ «السلام عليكم»، بتقديم السلام ، فظنوا أن قوله : «فإن عليك السلام تحية الموتى» إخبار عن المشروع ، وغلطوا في ذلك غلطا أوجب لهم ظن التعارض ، وإنما معنى قوله : «فإن عليك السلام تحية الموتى» إخبار عن الواقع ، لا المشروع ، أي : إن الشعراء وغيرهم يحيون الموتى بهذه اللفظة كقول قائلهم : عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمته ما شاء أن يترحما فما كان قيسٌ هُلْـكُه هُلكَ واحدٍ ولكنّه بنيان قومٍ تهدّما". 20- ومن أرسل رسالة سلم على المرسل إليه فيها ردّ القارئ بعد قراءة السلام : وعليكم السلام. 21 – ولا يقول : السلام على من اتبع الهدى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كتبها إلى أهل الكتاب. 22- وإذا غلب على ظني أن المسلم عليه لن يرد فلا أترك السلام. 23- ووضع اليد على العاتق عند المقابلة والسلام مما لا حرج فيه. 24- وإذا سلم على جماعة ورد واحد أجزأ، وإن اشتركوا في ذلك أُجروا. 25- وإذا قال لك أحد : إن فلاناً يقرأ عليك السلام ، فالسنة أن تقول : عليك وعليه السلام. 26- ويسلم على الأنبياء إذا ذكرهم كما علمنا ربنا في كتابه، قال تعالى : {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} ، وقال: {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ}، وقال : {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ}، وقال : {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}، وقال :{ وسلام على عباده الذين اصطفى}. وإذا ذُكر نبينا محمدٌ صلى الله عليه وسلم قال : صلى الله عليه وسلم، للآية :{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً} [الأحزاب: 56]. اللهم صل وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. | |
|
| |
| حملة المتميزات بنشر الخير | |
|